Saturday, June 20, 2009

و سافر


... وغادر منزل اهلها بعدما تلقى صدمة العمر
نعم صدمة .........وأى صدمة
انها الصاعقة التى سقطت على رأسة لتجعلة يفقد توازنة وايمانة بكل شئ
-كل ما أمن بة من مبادئ واحلام- كل شئ الا حبة لها حتى النهاية

وعندما لاقاها
وعندما رأى ملامحها -التى طالما عشقها- بكى
(فطالما غرق فى بحور عينيها دون مقاومة.....وطالما تاة فى ملامحها شديدة البراءة)
وبكى وبكت ثم بكيا من جديد

قال لها : السفر هو الحل....سأسافر وأعمل ولن اعود حتى اجمع كل ما طلبة اهلك من مال
وقالت لة :سأنتظرك حتى النهاية

وبكت وسافر
ثم بكت مع كلمات اول خطاب منة
ولكنها لم تبك مع الثانى....فقد وجدت من يواسيها
انة صديقة ........بل أقرب اصدقاؤة الية 
انة اخية الذى لم ينجبة ابواة

قرأا ثالث خطاب لة معا.........وصمتا
ولكنهما ضحكا مع الرابع...ثم توالت الخطابات التى لم تجد من يحررها من اسر الأظرف
فهو لم يجد من يبكى مع سطور كتاباتة غير الأحرف والقلم...

...وبعد خمس سنوات من الغربة -لم يتلق فيهم منها سوى عدة خطابات- عاد وبحث عنها
ولكنة بحث وبحث .........

واكتشف ان علية ان يظل يبحث عن حبيبتة.....
حبيبه غير تلك السعيدة بطفلها وزوجها صديق عمرة...........