وانتهى النقاش بهستيريا ضحك لما قالتلى" واللهى العظيم الفلسفه بتاعتك دى يا هتخليكى تخسرى كل الناس يا هتجننك " وسابتنى وراحت تصلى
كانت بدايه النقاش بسيطه حد الروتينيه اصلا .. ماما جت تقولى - مرات عمك هتسافر تحج السنادى
انا -" بلا مبالاه " طب مبروك
ماما - مفروض تكلميها تقوليلها مبروك على فكرة
انا - بس انا بطلّت اتعامل بمنطق المفروض من زمان
ماما - !! .. ليه هيا مش مرات عمك ؟ مفروض تباركيلها والا تبقى قله ذوق
انا - طيب هيا رايحه تحج وانا مالى .. انا مش فارق معايا اصلا
ماما - هيا عملتلك حاجه وحشه ؟؟ مفروض تباركيلها .. هيجرى ايه لما تباركيلها
انا - انا مش فارق معايا اصلا .. انتى مهتمه انتى باركيلها ، لكن انا لما اقولها مبروك وانا مش فارق معايا يبقى اسمه زيف
ماما - بس دى صله رحم .. وانتى كدا بتقطعى علاقتك بالناس
انا - انتى متعرفيش علاقتى بالناس عشان تتكلمى عنها
ماما - اعرف علاقتك بمرات عمك وخالك عبد الناصر و تيتى االلى مبتزوريهاش وابوكى وامك اللى مش فارق معاكى حتى تعرفى عنهم حاجه .. انتى فاكرة علاقتك بزميلاتك بس؟ دى نظرة قاصرة .اللى ملوش خير ف اهله ملوش خير فحد
انا - انتى اصلا متعرفيش غير اللى بتشوفيه وقدراتنا على النظر محدوده فانتى كمان نظرتك قاصرة .. انا اللى اعرف علاقتى بالناس
ماما - اللى ملوش خير فى القريب ملوش خير فالبعيد
انا - جايز
ماما - يعنى ايه جايز ؟
انا - جايز يعنى ممكن يعنى احتمال يعنى كلمه تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ
فألقت امى قنبلتها الاخيرة برأيها فى ان الفلسفه دى هيا اللى هتجننى وانا لم اتمالك نفسى وقعدت اضحك
بس مش عارفه ليه الضحكه دى كان فيها من طعم الدموع