Friday, October 12, 2012

نقاش روتينى

وانتهى النقاش بهستيريا ضحك لما قالتلى" واللهى العظيم الفلسفه بتاعتك دى يا هتخليكى تخسرى كل الناس يا هتجننك "  وسابتنى وراحت تصلى 
كانت بدايه النقاش بسيطه حد الروتينيه اصلا  .. ماما جت تقولى - مرات عمك هتسافر تحج السنادى  
 انا -" بلا مبالاه "  طب مبروك 
ماما - مفروض تكلميها تقوليلها مبروك على فكرة 
انا - بس انا بطلّت اتعامل بمنطق المفروض من زمان 
ماما - !! .. ليه هيا مش مرات عمك ؟ مفروض تباركيلها والا تبقى قله ذوق
انا - طيب هيا رايحه تحج وانا مالى .. انا مش فارق معايا اصلا 
ماما - هيا عملتلك حاجه وحشه ؟؟ مفروض تباركيلها  .. هيجرى ايه لما تباركيلها 
انا - انا مش فارق معايا اصلا .. انتى مهتمه انتى باركيلها ، لكن انا لما اقولها مبروك وانا مش فارق معايا يبقى اسمه زيف
ماما - بس دى صله رحم .. وانتى كدا بتقطعى علاقتك بالناس 
انا - انتى متعرفيش علاقتى بالناس عشان تتكلمى عنها
ماما - اعرف علاقتك بمرات عمك وخالك عبد الناصر و تيتى االلى مبتزوريهاش وابوكى وامك اللى مش فارق معاكى حتى تعرفى عنهم حاجه .. انتى فاكرة علاقتك بزميلاتك بس؟ دى نظرة قاصرة .اللى ملوش خير ف اهله ملوش خير فحد 
انا - انتى اصلا متعرفيش غير اللى بتشوفيه وقدراتنا على النظر محدوده فانتى كمان نظرتك قاصرة .. انا اللى اعرف علاقتى بالناس 
ماما - اللى ملوش خير فى القريب ملوش خير فالبعيد
انا - جايز 
ماما - يعنى ايه جايز ؟
انا - جايز يعنى ممكن يعنى احتمال يعنى كلمه تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ 

فألقت امى قنبلتها الاخيرة  برأيها فى ان الفلسفه دى هيا اللى هتجننى وانا لم اتمالك نفسى وقعدت اضحك
بس مش عارفه ليه الضحكه دى كان فيها من طعم الدموع 

Tuesday, October 9, 2012

عشق المدح والابتهالات

عشق المدح وأنواع من الإبتهالات بالرغم من إنى لسه محسمتش موقفى من الدين اعتقد يشبه لما تحب تسمع أغانى عاطفيه وانتا مش معنى بالحاله .. يمكن إشتياق لحاله الوجد أو إنك تنذر نفسك لإحساس أكبر منك .. لكن عقليا بترفض تعترف بالأشتياق دا . أو يمكن مشاهده المأخوذين بالإحساس دا ممتعه و معديه ف نفس الوقت .. او حتى إن الطاقه الكبيرة مغناطيس للطاقات الأصغر .. و الطاقات الاصغر بتنجذب لها بدافع من الافناء الذاتى
مش عارفه يمكن بحاول أنظر شويه .. بس حتى رؤيه التنورة او الرقص الصوفى  بيخطف ..  يس التهامى ومولاويه التونى والنقشبندى وماهر زين 

..  دا السحر





Monday, October 8, 2012

لمّا خوفهم ..

" لما تحب تعذب حد خوفه "
 أنا عارفه إن الجملة دى فيها كتير من الحقيقة  ، لما خيالنا يكون مسخر لأنه يخترع خيالات ابشع من كل الاحتمالات السيئة . وتبقى دى قدره متجدده ومستمرة التحديث طبقا لآخر الأخبار 
عارفه انهم بيتعذبوا 
ساعات بتمنى يحصلّلى حاجه فعلا .. عشان يبقى الأسوأ حصل فخلاص مفيش حاجه أكتر تحصل يخافو منها .. أصل خلاص هيخافوا من ايه اكتر من اللى حصل فعلا ؟

هتكون جرعه ألم كبيرة أوى مرة واحدة لكن أفضل عندى من لما تبقى جرعات صغيرة لكن على مدى كبير

مش قادرة أحس بيهم ، غضبى وتمردي أكبر لكن على قد الغضب بجد صعبانين عليا

أعتقد إن الشعور بالرثاء لحد مش دافع كافى للحد من التمادى فى التصرف