Friday, March 22, 2013

الاوقات الحلوه


بتفاجئ من النظرة للاوقات الحلوة ف حياتنا ومحاوله التعايش مع انها خلصت ف زمن فات ب انها مؤلمه وسبب للبكا عليها " عشان خلصت " بدل ماتكون فرح مستمر بمجرد تذكرها

بحس ان الاوقات المميزة بالنسبالى مش سبب ابدا انى ازعل فيوم انها خلصت .. بالعكس دا انا ممكن اعيش عليها عمر تانى
كأنها ممكن تجتر زى الجمال مابتعمل 
كل مرة بفتكرها ابتسم وتساعدنى اعدى اوقات اصعب بس عشان افتكر ان اهو دا فيه ف الدنيا اجمل .. وان زى ما دا حصل قبل كدا ممكن ييجى تانى وباكتر كمان ما فات

عاوزة احكى عن احساسى فقلب الحدث نفسه

بحس بفكرة مسيطرة عليا وانا فقلب الموقف المميز اوى انى عاوزة اشرب منه اوى لحد مارتوى .. واحوش جوايا على قد ما عنيا وذاكرتى تشيل
كل خليه منى مشاركه ف الموقف بتتحول لوعاء كبيييير 
بفتح عنيا اكتر وبحاول احفظ كل التفاصيل
اسمع كل كلمه عابرة او نفس او حتى صوت محيط شارك الموقف زمنه
لو لمسه مميزة او سلام بلاقى كأن كل خلايايا الحسيه انسابت جوا جسمى واتجهت وتمركزت ف نقطه الالتقاء 
كأنى اتحولت لكاميرا صوت وصورة ومشاعر 

وبحاول على قد ماقدر اطول الزمن

مش ببقى خايفه الموقف مايجيش تانى . ولا خايفه ازعل انه مش هايتكرر ولا رغبه ف تأمل امجاد الماضى وذكراياته
لكن بحس ان الموقف دا غنى اوى .. اوووى
يستاهل بجد اعيش عليه حياه فوق الحياه، ومعايشه اكبر من القدر المعتاد ف الاحداث العاديه

اعتقد فعلا ان فيه مواقف ف حياتنا تستاهل قدر اكبر من الحياه


Saturday, March 9, 2013

لمحات من وإلى .. سلمى


..انتى مين؟

- أنا سلمى  .. بنت بحكم تكوينى البيولوجى ، مصريه بحكم مكان ميلادى الجغرافى .. حقوقيه بحكم ايمانى المطلق بالحقوق والحريات والواجبات للانسان والحيوان والطبيعه .. ايمانى بالحق والحريه يشمل العالم مش مرتبط بحيز مكانى او زمنى
مؤمنه بوجود الموقف الحيادى .. لكن دايما منحازة ل للاضعف ، المرفوضين والمهمشين  والفقرا والمضطهدين

- بحب القضايا الكبيرة . بس مفتكرش انى ف يوم انتميت فعليا/تقنيا لأحداها

- مش متدينه بحكم رفضى للمسلمات والقوانين الغير قابله للمناقشه والتفاوت ، ويمكن بسبب المجتمع وتناقضاته وتدينه الظاهرى وتمسكه بقشور الدين .. أو تعريص رجال الدين

- بعشق الذكاء وبكرة التذاكى

- مؤمنه بالأخلاق والمثل العليا و الحريه والكرامه والنزاهه والكبرياء والترفع عن الصغائر
مؤمنه بالحب روح الحياه
وأنه ممكن يبقى علاج لكل شئ .. ودايما حلمت اقدر اكون القلب الكبير اللى بيحتوى كل شئ . والايد اللى لمستها تشفى القلوب والنفوس

- بميل للمجازفه وحب الخطر لكن بحتاج مساحات الامان ..

- مولعه بدخول المعارك والحروب الغامضه الصعبه .. والتحديات صعبه المكسب والاميل للخساره وكأنى بثبت دايما انى مش خايفه أو ان هدفى مش المكسب بالمعنى المباشر لكنه خفى واعمق اكتر

زى اللى اختار يحارب طواحين الهوا .. لكن كان مصدق اوى ف حربه

يمكن عبقريه .. ويمكن مجرد غباء


اللمسه


حكمه اليوم
اللى يجرب يلمس حد بيحبه بجد صعب اوى يستسيغ لمسه حد تانى مش فارق معاه 

انا معرفش دى حاجه ليها علاقه بالانثى اكتر ولا مطلقه ف الانسان لكن اعتقد ان ليها علاقه اكتر بمدى شفافيه وحساسيه الانسان دا تجاه الاشياء والتفاصيل المحيطه بيه

اللمسه
ذلك الفعل المرادف للسحر 
اللمسه بالنسبالى مفهوم عميق جدا  . لغه اساسيه وبتقول كتير
ابلغ من الكلام وممتعه .. مش قادره اقارن بالظبط بينها وبين النظرات او لغات تانيه بحبها لكنها فعلا مميزة

نوع اللمسه 
احساسها ومعناها
الشخص اللى بيشاركنيها
مداها الزمنى وعمقها
توقيتها.. والمشاعر المحمله بيها

انا شخص بيقدر التواصل الجسدى جدا حتى على مستوى الحيز المكانى ، والمسافات المكانيه بينى وبين الاشخاص بيكون ليها معنى من قرب الاشخاص ليا او ارتياحى ليهم  وحميميه تعاملنا 

من خبراتى المميزة لما سلام حد قريب يطول شويه .. اللغه الموازيه للكلام بس بتتسرب من خلايانا لبعض  ذبذبات
درجه دفا الايدين
ملمس الكف والتفاف الاصابع حوالين الايد المقابله
معنى غنى فعلا 

و دايما اسهل عليا اوصل مشاعرى للقدامى بضعطه ايد او  لمسه طبطبه او حضن عن كلام كتييير بيقع ف المسافه بين شفايفى و ودن اللى قدامى اكتر ما بيدخل نفس الشخص دا

طبعا لمسه الحب .. اللى بتغير مود يوم كامل واكتر وبتخلق حياه تانيه ولغه مختلفه ومبتكرة تماما احنا الاتنين بس اللى نعرفها وبنتعامل بيها  بتواطؤ لذيذ

وعمرى ما قدرت افهم " من ضمن حاجات كتير مش فاهماها" ازاى حد يستحمل يلمس حد او يعيش علاقه جسديه بس لاشباع غريزة من غير مشاعر
ناهيك طبعا عن اللمس الاجبارى بمعنى التحرش او الاغتصاب .. او حتى بدافع التعود او تأديه واجب فى "الواجبات الزوجيه" مثلا 

اكيد بواجه مشكله كبيرة مع المجتمع كونى بتكلم بلغه مرفوضه تماما ومحرمه " دينيا واخلاقيا وطبقا للعادات والتقاليد والعرف " ومعرضه طول الوقت لعقوبات من كل الانواع  اذا كانت بس الفهم الخاطئ او اتحط ف مساحه مبتذله او فكرة مسبقه او نظرات استنكار او شفقه وتمنى التوبه ليا وحتى الى تهديد بالفضيحه طبقا لمفهوم المجتمع 

"بنستخبى عشان نمارس الحب لكن ايه المانع لو نبول ف الشارع " 

طبعا بلاقى من حين لاخر اللى بيشبهنى او اللى فاهم اللغه بتاعتى لكن بتفاوت المساحات فى الفهم والتقدير .. والاكتر فى الاعلان عن اللغه وممارستها بحريه لخوف او لتعود او حتى ايمان بالموانع والتحريمات

حتى حضنى الطويل لواحده صاحبتى يتنظرله بعين الشك ... وكلام الصحاب ( اللى خايفين عليا ) يابنتى هتتفهمى غلط فيه ناس فعلا بتبصلك مش كويس
بس انا مش خايفه .. اصل انا كمان مؤمنه بحريه المثليين
وان كنت مش بعتبر نفسى منهم بدافع ذاتى مش اكتر

لغه الجسد من لمس او حركه ورقص او حتى الطاقه المنبعثه منه واليه   وحتى النحت واستشعار دواخل وملامس ومشاعر الخامات والمجسمات   .. 
دا يرجعنى تانى لنقطه انى بحب جسمى
مش بخاف ولا بتكسف منه ولا هعتبرة ف يوم شر او فتنه لازم تستخبى
ودا كمان يوصلنى لافكار متشعبه عن الاحترام وعن مفهوم الشرف هاتكلم عنها ف وقت تانى

وايه يعنى لاهى اول ولا اخر حاجه اختلف فيها