Thursday, November 4, 2010

تراجيديا ...


على مدد الشوف نـــــــــــــــــــــاس ...
بشر كتير اوى بطريقه عجيبه وكلهم واقفين مرسومه فى عنيهم نظرات هى مزيج من الامل والحلم واليأس او انتظار المستحيل مع ايمان كامل بامكانيه حدوث معجزة ... متشعلقين بين اليأس والرجاء ...
وفجأه ......


وخير اللهم اجعله خير يلوح فى الافق شبح ميكروباس وآل ايه السواق بيقول رمسيس ...!!!
ايه دا ؟؟ دا بجد مش حلم
مفيش وقت للتعجب ولا حتى للتعايش مع المفاجأه ... وهوووووووووووووووووب
الحق ياعم ... حاسب ... حلق ... بسرعه بسرعه



هيييييييييييييييييييييييييييييييه ... دددددددددددددد .. دب دب دب دب دب طراخ  بووووووووووووووووم اى اى اى ... آاااااااااااااااه دش ووووووووووووووووووو "" اصوات تكوم ( ركوب ) الناس فى الميكروباس المزعوم فى اقل من 15 ثانيه "" .....


و فووووووووووووووووووو طيران الميكروباس يتحرك تاركا باقى الغير محظوظين فى اكتساح الميكروباس ناظرين له بحسره و كمان سايب وراه المصابين فى المعركه بيحاولوا يستعيدوا قواهم وطاقاتهم للاستعداد وترقب المعركه القادمه ....

ودى كانت مأساه محاوله ركوب ميكروباس فى الزحمه اللى هيا للاسف بقت معظم الوقت مش بس وقت الذروه ولا عزاء لل بنى ادمين...


Thursday, August 12, 2010

دانا قلبى كتاب


دانا قلبى كتاب مفتوح مشتاق لحروف ألمك .. يسطر حواديت ويبوح ويقول كل اللى فى صمتك .. دا الحب مراكب نوح و الصمت بيقتل فرحك .. اتكلم وانسى جروح عاشت دى الشمس بتضحك......

Sunday, May 16, 2010

كلام


.... وقعدت اتكلم واتكلم ...
وكأنى بطرد من حواليا شبح السكون
ومن جوايا شبح الموت ...
وقمت بأعلى صوت
وصرخت صرخة هزت كل الوجود
هدت كل الجمود
قالت وبأعلى صوت
لية يا زمن بنتعب؟
(وتعبنا دا بايدينا ولا رغم ارادتنا؟؟)
(ولية احنا احنا ولية غيرنا غيرنا ؟) 
ولا الزمن غيّرنا و تاه عنا؟

لكن الحلم لم يكمل ...
وصحيت وصرختى فحلقى موجوعة
وقمت من نومى مفزوعة
على هم جديد..


انا اللى كنت ف يوم .. ضحكتى لها العجب
صوتها سلاسل دهب
تسرى فعروقى لهب ما يهدا الا بانفجارها
وسط الهموم ..

وانا انا برضو ... انا اللى صبحت سواد
موتى لحظة ميلاد
وصوتى اصبح رماد
وميلادى اصبح عدم ...


ويقولوا قول يا ألم ...

قال الالم روايات
صارت فيوم مرايات
على كل من عدى وفات فى زمن مالوش معنى
الهم يجمعنا
والاكتئاب مزاجات...


وادينى بستنى ..
مش يمكن المعنى يرجع لايامنا
مهو مش بعيد عنا الهم ينسانا
جايز ف يوم شمس الحياه تصفى
لون الحياه يدفى
وارجع انا واليوم
بشفة مبتسمة .. وضحكة رنانة
والضحكة ترجع من تانى ضحكة لها العجب ...

Wednesday, April 21, 2010

اليك يا من هددت اسوارى


قبلك .. عشقت استقلالى ..
عشقت دنيا انا ملكتها والمتحكمة الاولى والاخيرة فيها ..
ولكن عندما ظهرت انت فى الافق 
لا اعلم ما الذى حدث لى
فانت لم تحتلنى ..
لم تأسرنى .. 
وابدا لم تحاول استعبادى
ولكنك فعلت بمجرد ظهورك فى الافق ..
وكأنك قد خلقت فى الدنيا فقط لتهز امبراطوريتى وتهدد اسوارى
فكيف اتحرر منك .. 
وكيف اهرب من سلطتك وانا اعلم جيدا انك لست من اخضعتنى لك ..

بل انا من فعلت .......




Thursday, February 25, 2010

حاله


هى* انة فعلا شئ عجيب ... ولا ادرى لة معنى ولا هدف
ترى ما معنى تلك الورقة البيضاء المعطرة بعطرى المفضل والتى دوما اجدها مختبئة بين قصاصات اوراقى ؟
اتراها مزحة من نوع عجيب ؟ ام تراة احدهم قد اعجب بى ويريد التحدث معى؟
ولكن لا .. فانا اتحدث مع الكثيرين ولا احسبة احدا يخشى ان ارفضة ... امن الممكن ان تكون احدى صديقاتى تمزح معى وتريد ان تعرف رد فعلى حيال تصرف محير مثل هذا؟
فانا اعرف الكثيرات بل والكثيرين ايضا يحبون المزاح من هذا النوع ...
ولكن .. ما مدى احتمالات ان يكون شخصا ما يريدنى حقا .. او على الاقل يرجو ايصال رساله لى ولكن يجد نوع من الصعوبة فى ان يتحدث معى ...
انه فعلا شئ محير ..


هو* يالله ... الم تفهم بعد
ماذا افعل كى اتمكن من ايصال مشاعرى لها ... لا استطيع التحدث معها ابدا .. وكيف لى بذلك وهى دوما وسط اصدقائها وصديقاتها الكثيرين ... انها دوما وابدا مشغولة بشئ او مع احد ما ..
وحتى لو تمكنت من رؤيتها بمفردها بمجرد ان القى عليها السلام لا اتمكن من استجماع كلماتى امام عمق نظراتها وصفائها ..وسرعان ما اجد احدا ياتى ليتحدث معها او يقص عليها شيئا ..فانها ولا عجب فى هذا بئر اسرار كثيرين ...

يالله .. ايوجد احد فى تلك الدنيا هكذا .. لا اكاد اصدق مدى الصفاء والرقة بداخل تلك المخلوقة الملائكية ..رباه وكانها بعثت فى الارض لتكون كالواحة الظليلة التى يأولى اليها المسافرين بعد الصحارى القافرة
ولكن .. كيف الوم عليها عدم فهمها لى وانا ابدا لم احاول ايصال مشاعرى لها ..ترى لو حاولت ان اصل لها هل تتقبلنى ام اكون خسرتها للابد ؟؟
لالا .. انا ابدا لن اتحمل مجرد التفكير فى ذلك الاحتمال ...اذن لن اجازف ولنبقى صديقين افضل كثيرا من الحرمان منها بلا امل فى غفران



هى* ترى ما هو الحب؟؟
اهو احساسى بالارتياح تجاه احدهم والرغبة فى البقاء معه ؟ ام هو تفكير يعجبنى وطموح يشابهنى ؟
لا اعلم .. ولكنى اشعر ذلك تجاه كثيرين من اصدقائى ولا اعتقد انى احبهم بتلك الطريقة ...
لالالا .. لابد من وجود شئ مميز .. شخصا ما اشعر ان الدنيا كلها تدور فى فلك عينية
لا اتردد ولو قليلا فى ان اهبة الدنيا كلها لو طلبها واحارب لاجلة واناصرة واكون انا دنيتة كما سيكون لى ...

نعم ..ربما يكون شعورا جميلا ولكن هل انا مستعدة له الان؟ هل لو وجدتة امامى سأترك لاجلة الدنيا وارحل معه؟
وماذا عن اصدقائى ؟ وعلاقاتى المتعددة بالناس فانا لا اتخيل نفسى بعيدة عنهم ..

انهم مهمين لى كمان انا مهمة لهم تماما بل وربما اكثر ..انهم يلجأون لى لحل مشاكلهم المعقدة او لانى كاتمة اسرارهم ولكن احسبنى لا اشعر بقيمتى فى الحياه الا من خلالهم
فهل انا مستعدة لترك كل هذا ورائى من اجل شخص ما .. فرد مفرد ولا بعد
هل انا فعلا مستعدة للحب ؟ ام انا فقط اشتاق لتلك الحالة ليس اكثر؟؟؟



هو* لا احسبها تشعر بى ... انها تتحدث معى كثيرا ولكن هل ساصل يوما ما لاكون لها اكثر من صديق مقرب ترتاح معه؟؟
ما هذا الذى اقول؟؟؟ اما يكفيك يا قلب ما حققت ؟ وهل كنت تحلم بصديقة مثلها يوما ما
ام تراك دوما تطمح للاكثر؟
وهل من الخطأ ان اطمح فى الافضل ؟؟ لا ولكن معها لا قواعد ولا طرق معبدة
وانما هي من ترسم الطريق ليسير كل ما حولها علية
لم ار من قبل شخص ما يعيش بتلك الطريقة .. انها لا تستسلم لظروف او لقدر
تمتلك من قوة الارادة والمقاومة ما يخيفنى احيانا
ولكن ... هل انا احبها حقا؟؟ ام انا معجب باسلوبها فى الحياه فقط؟؟
انها جميلة . رقيقة شفافة دوما وابدا قوية وجريئة لحد التهور احيانا ... ولكن ترى هل فى هذا الكفاية ؟؟
هل هذا هو فعلا معنى الحب؟؟



هى* عجبا ... لقد توقفت الرسائل الفارغة
مر اكثر من اسبوع وانا لم اجد تلك الاوراق التى كانت تحيرنى من قبل ... اعتقد ان هذا افضل حتى لا اظل حائرة فى معناها
حمدا لله انى لست فضولية والا كنت لن استريح الا لو عرفت كل شئ عن مصدرها والهدف منها ...
ومع ذلك انا اشعر بارتياح كبير .. فانا مازلت محاطة بدفء اصدقائى واحبائى الكثيرين
ولا اعتقد ان الحب ضرورة قصوى بهذا القدر الذين يصفونة طالما انك محاط بالعمل واصدقائك وانما هو احيانا يكون معطل للتقدم وليس دافعا ...
اعتقد انى مرتاحة نفسيا ... ولكن ترى هل يدوم هذا الاحساس؟؟

Monday, February 15, 2010

معنى الحب "قصه قصيرة "



لا اعلم ما معنى كلمة الحب
فكرت كثيرا ... وسهرت اكثر ولكنى للاسف لم اتوصل لتعريف دقيق لمعنى الكلمة 
وهل فعلا ما اشعر بة عندما اراه يعنى انى احبة ام ماذا ؟؟؟ ولكن مهلا .. فانا لم اعلم معنى الحب اصلا 
........... 
ولكن لا ... سأبدأ من البداية 

رايتة كثيرا من قبل مع اصدقاء لى .. ولكنى لم اتعرف بة ولم احدثة 
لا انكر ان وجودة - مجرد وجودة - طالما اثار بداخلى مشاعر عجيبة 
مشاعر لا اعرف لها اسما لانى وبكل بساطة لم اشعر بها من قبل 
ولكنى لم احاول معرفة معنى مشاعرى .. ففيم يفيدنى هذا وانا لا اعرفة ولن اتعامل معه 
ولكن يشاء القدر ان يلعب لعبتة معنا ... ويتصادف ان اراه مع اصدقاء لى يعرفوننا ببعض ثم يتركونا معا 
كلمات قليلة تلك التى تبادلناها حينها حتى انى لا اذكرها ومشينا كل منا فى اتجاه 

لم اقابله كثيرا بعدها ... وانشغلت او تشاغلت عنة بدراستى واصدقائى وكدت انجح فى ذلك الا ان القدر يتدخل و يأبى الا ان اراه مجددا 
كنت مع كل مرة اراه يتجدد بداخلى احساسى العميق والعجيب لكن مع اول خطوة فى طريقى بعدما اتركة انسى ذلك الشعور ... او لعلى كنت اتناساه 
لا ادرى 

بدأ احساسى ينمو بداخلى وبدلا من وجود ذلك الشعور كاحساس عارض بدأ يحتل كل لحظات حياتى 
.... 
اراه عندما ينظر فى عيناى وكأنة يرى كل عالمة بداخلهما 
وكأنة يتمنى ان يقيم فيهما ولا يرحل ابدا 
كأنة اخيرا وجد ملجأة من كل اهوال الدنيا ... 
ارى فى عينيه كل ألام الدنيا واثقالها ... 
ارى الطفل بداخلة يصرخ ويتمنى الام .... 
يتمنى الامان ... 

ولكنها لحظات ... 

وسرعان ما اراه بعدها يتحدث مع كل الناس 
وتختفى تلك اللحظات ولا يبقى اثرها الا فى نفسى 
واتمنى لو بيدى ايقاف الزمن ...فقط حتى اتمكن من الاحتفاظ بها لاطول وقت ممكن 

...... 
اراه يتعامل مع كل اصدقائنا ... واجدنى اتمزق من الداخل 
اتمنى ان يكون معى ... 
ان اتأكد من مشاعرة ... 


ترى هل فعلا يحبنى؟؟ 
ام يجدنى صديقة فقط ؟؟؟ 
او لا يرى منى سوى شخصية اعجبة التعامل معها لفترة ثم نساها ؟؟........ 

.... 
لا اتمنى منة مجرد الوصول لمشاعرة .. 
او لمجرد صورة باهتة لارتباط تقليدى .. فأنا اعلم انة مختلف 
وانا ايضا مختلفة  

اعلم ان ذلك ليس مقياس للحب .... 
ولكنى حتى لا اعرف للحب معنى او تعريفا ... 
لعلنى لو عرفت لاستطعت ان اصل لقرار ما ... 

اما ان استمر و اواصل بل و احارب لو استلزم الامر لان اصل الية ... 
او ان ابعد عنة كى لا اخسرة قبل ان اخسر نفسى معه ..... 

ليتنى اعلم ما العمل .... 

اتمنى ان ارى الطريق ... اى طريق 
و لكن ما اعلمة ان لابد من الوصول 

اى وصول .....