Sunday, July 14, 2013

مسرحيه

مشهد أول ..

طالما كان ف خيالى صوره العصفور المحبوس ف قفص وبيضرب ويكسر جناحاته عشان يخرج .. وف الاخر القفص بيتفتح فعلا لكن بعد ما بيكون كسر وشوه كل جناحاته .. ومبقاش ينفع يطير

طالما كانت الدنيا كده .. الكائنات فى طور برائتها الاولى جميله ، بل رائعه الجمال ..  ممتلئه قدسيه وشفافه لكن لا تعدم حد يقوللها لازم تبقى اقبح واقسى عشان تقدرى تعيشى العالم القبيح دا .. ف اذا هيا متشوهتش بالممارسه بيشوهها هوا عن قصد و المبرر حمايتها
زى مصل اللقاح النشط .. اتعب شويه ك تدريب ليك على التعب الاكبر عشان تتعلم تستحمل و تبقى عندك مناعه
عشان جلدك يتخن
لكن محدش فكر ان الجلد التخين ملوش جاذبيه الجلد الرهيف .. و دا اصلا سبب ان محدش بيهاجمه .. مبيبقاش مستهدف لانه بقا قبيح

مشوّه


مشهد ثانى ..

فيلم امريكى بالخلطه التقليديه من نسبه الاكشن والدم .. مع وصفه الاختيارات الصعبه .. 
يا حياتى يا حياتهم .. يا موتى يا موتهم ... الوصول لاسفل نقطه من الانسانيه
الانسانيه الحقيقه على طبيعتها البريه مش الوصف المتحضر المهذب .. لما بيبقا اتنين بشر واقفين قدام بعض على اربع بيصرخوا ويهاجموا بعض بيتنافسوا على مناطق السيطره .. ولما بيتفننوا فى استخراج الشراسه والبريّه من جوا الابطال .. وعلى قد تعاطفك معاهم على قد تشبعك بمنطق الموت .. منطق الحياه .. لو ماقتلتش هتتقتل .. هتختار ايه .. روحك ولا روحه ؟ 
وابشع افلام مش اللى فيها دم كتير .. لكن اللى فيها لعبه نفسيه عميقه بترعبك لانها مرايه صريحه اكتر من احتمالك مفيهاش غير عمق روحك المشوه .. مش اى حاجه تانيه


المشهد التالت ..

فار .. صغير 
نفسه يهرب وانتا بتسد قدامه كل المخارج 
ملقاش اى حل تانى 
ومع ان دا كان اخر حل عنده .. لكن 

نط ف وشّك


إظلام

ومع اعراض الانسحاب اللى بتعانى منها بتكتشف " اللى كانت دايما عارفاه " ان الادمان مش بس مادى وان مهما حاولتى تقتلى الادمان مش بتقتلى الا نفسك
جزء فا اللى بعده

وان كل شئ معروف زيف زى ما هاجس عقلها كان دايما بيقوللّها

وان مجرد معرفتها بالاشياء  .. غير معرّف

مجرد الامل ممكن يكون خطيه

ولا شئ




Friday, July 5, 2013

السواقين


وبتستغربوا لما بقول بحب السواقين .. حد ممكن يأثر على حياتك بشكل مصيرى ومش بس لما يوصلك لمكان مانتا عاوز او أنه يحافظ على حياتك أو لأ طول الطريق .. دى حاجات أكبر بكتير

مش عارفه أبدأ منين بالظبط ف وصفهم .. لكن يمكن علاقتى بيهم أخدت إتجاه متعمق أكتر لما بقيت ساكنه ف مدينه 6 أكتوبر وبقيت مضطره عشان أوصل لأى مكان حيوى " وسط البلد مثلا " أنى اركب ميكروباس مش أقل من ساعه تقريبا .. ودا بصوره يوميه

ف الاول كان واخدنى اوى احساس انى بقعد جمب الشباك ألاحظ الناس والطريق واسرح ف أفكارى لأطول مده ممكنة ، لكن مع الوقت بقوا السواقين والركاب نفسهم من الحاجات المهمه اللى بلاحظها .. كل سواق ليه مزاج معين ممكن حد يحب يفضل ساكت وحد يحب يتكلم مع الركاب وحد زهقان ومتحفز للمشاكل وحد رايق وحد محبط وحد يحب يسمع قرأن وحد يسمع شعبى وحد يسمع بمزاج عالى و حد يتعامل مع الناس بزوق وحد لأ 

و لما عشت مود متعب من  انى حتى مبقتش قادره اتحمل انى محبوسه ف الطريق ف مكعب من صفيح جمبى 13 راكب تانى ومزنوقين وسط عدد لا متناهى من العربيات لمده ساعه أو أكتر .. بدأت أخد بالى من تفاصيل أكتر
زى مثلا ان انا اللى مش قادره استحمل دا وانا بكرره مرتين يوميا " ذهاب وعوده " و حره اتصرف ف الوقت دا براحتى اقرا اسمع موسيقى اسرح او اى حاجه تانيه .. اومال السواق دا يعمل ايه
واللى حياته محصورة بين كرسى قاعد اكتر من نص يومه عليه ورايح جاى فنفس الطريق و نفس الزحمه والمشاهد ويكاد يكون نفس الكلام ونفس جهه الوصول .. وحتى نفس المشكلات مع الركاب ونفس نوعيات الناس " مهما تعددت لكن بالتكرار بتبقى كلها متشابهه " ممكن ياكل ويشرب وينام ف عربيته " اذا كان سعيد الحظ ويملك العربيه مش بس بيشتغل عليها " ومش ناقص غير يبقى فيها حمام وميحتاجش يخرج منها .. 

مع الوقت ولأنى بطبيعتى بحب اتعرف على الناس أكتر بدأت أتعرف على السواقين .. ممكن احيانا اقعد جمبهم و نتكلم .. ساعات بحس ان مجرد اقامه حوار جميل معاهم بيكون نوع من التقدير منّى لتعبهم طول اليوم
الابتسامه اللى ممكن اهديهالهم وانا بتكلم معاهم .. كلمه بسيطه زى اتفضل أو حضرتك .. والهزار  .. وعدم الخوف منهم وعدم تصنيفهم ضمن فئه أقل منّى أو فئه مش محترمه أو التخوف منهم وتوقع الاسوأ والشر منهم قبل الخير

أعتقد إن لو أسوأ انسان ف الدنيا اتعاملت معاه بطيبه وحب هيبادلك حبك دا بنور من جواه .. ودا طبعا مش معناه انهم هما من الاسوأ .. اطلاقا .. لكن دا معناه ان كان ممكن لما اتكلم مع سواق مثلا ابقا عارفه انه كان ممكن يضايقنى او يتعامل معايا بإسلوب مش كويس لكن بمجرد ما بتكلم معاه بود و بطريقه كويسه وبقدره بيردلى الاسلوب والحب و الطيبه من جواه بتظهر

الفكره انهم بنى ادمين .. وبيحسّوا زى كل الناس .. وبقت حياتهم محصورة بين البنزين والركاب ومشاكلهم و الطريق مفتوح ولا لاء مين بيحمل قبل مين و الاقساط و رزق يوم بيومه وفيه لجنه ولاّ لأ على الطريق واى ظابط يقدر يرخم عليهم .. ومعاد تجديد الرخص والمخالفات والادراج المفتوحه

ومهما تعبوا مش من حقهم فجأه يسيبوا المكروباس ويمشوا ولاّ يغيروا طريقهم كنوع من التجديد

من اللمحات العظيمه  لما تلاقى السواق مبتهج ورايق وبيضحك .. دا كافى تماما انه يظبطلى مود اليوم كلّه  .. "أحلى حاجه انك تلاقى حد يبتسملك الصبح " كلمه واحد جميل ركبت معاه
وطبعا لأنى على الطريق بقالى كتير .. ف بقى فيه علاقه شبه دايمه بينى وبين سواقين من كتر ما بنتقابل وبركب معاهم .. وبقيت اعرف طباعهم مثلا 
وبقا عندى ذكريات كتير اوى لمواقف مع السواقين او جوه المكروباسات عموما من ناس اتعرفت عليها او اتكلمت معاها بصوره عابره .. صحابى اللى بروح معاهم و ذكرياتنا  وكأننا طالعين رحله مش رايحين نركب مكروباس وطالعين بأكل وميه وقاعدين نرغى ونضحك وممكن ننام كمان .. غالبا هما اللى بيناموا بس 

وقد ايه عظيم لما اركب مع سواق مثقف أو ذوقه عالى ف الحاجات اللى بيسمعهالنا مثلا او اسلوب كلامه وطريقه مناقشته الركاب 

ساعتها تكتشف ان السواق دا مش مجرد شخص عابر ف حياتك لكن دا من العناصر المحوريه لكن يمكن مستخبى ورا الستاره .. من انه يوصلك فمعادك وبدرى ولا يتأخر بيك أو يفرحك ولا يقفلّك اليوم من أوله .. وبأمان ولا يعمل بيك حادثه .. وانك مضطر تسلمله قياده عالمك وتثق فيه لمده طريقك لغايه ماتوصل جهه وصولك .. وانه فوق كل دا ممكن يهديك كلمه او فكره حلوه تبنى عليها حاجات كتير اوى ف حياتك عمرك ما كنت تتوقع انها تجيلك من جزء بسيط اوى من حياتك زى انك تنزل من بيتك وتشاور لاول مكروباس يعدى عليك ورايح بالصدفه نفس المكان  اللى انتا رايحه



التحوّل


أنا نفسى أفهم بالظبط ايه بيحصل ف العشرين سنه اللعينه بين الشباب و إن الشخص يكبر ويعتبر مسؤول عن الجيل اللى بعده 

كلمنى عن التحول

هوّا ايه مدى الضريبه اللى مفروض ادفعه فى مقابل تحقيق اسطورتى الشخصيه .. خساره بيت وأهل و عيله واحتماليه رفض دواير صحاب  .. وكسبت حريتى ولا أحد يعتمد عليه لو وقعت ومفيش مكان استخبى فيه و أواجه الدنيا لوحدى بضهر مكشوف .. هل دى فعلا اسطورتى الشخصيه ؟ هل أنا كسبت فعلا

طيب أنا عاوزه أشوف وأفهم فعلا مدى احتماليه عمايا عن الحقيقه و احتماليه الحق معاهم .. مش تعبوا عشانى وطبيعى متوقعين يطمنّوا عليا بس كمردود لحبهم يعنى ؟ .. يطمنوا عليا بمفهومهم  - إنّى اسمع الكلام

هل أنا مفروض فعلا أصبر شويه ؟ هل أصلا من حقى أوجعهم للدرجادى عشان أتبسط أنا ؟

إكتشفت ان كل مشكله بينّا مهما كانت تافهه عمرها ما كانت تافهه .. لكن دوّر ع المرجعيات
وكله شلة خيط كبيره وملعبكه ف بعضها




Sunday, June 30, 2013

كونسبت الترويض


أو التنميط : هو تغيير طبيعه الشئ (الأصليه / الفطريه / الذاتيه ) لما هو مقبول مجتمعيا، لأن لكل مجتمع أو فئه أو مجموعه ما اتفقت بطريقه معلنه أو ضمنيه على صوره ( لائقه ) ما خالفها بيكون محتاج لترويض عشان يوصلها ، بحيث يكون بعد الترويض تصرفاته مطابقه للصوره المتفق عليها من قبل وتبدو نابعه من داخله - الخاضع للترويض - وليس مجبرا عليها و بدون تدخل متعمد من وسط خارجى .
لكن الخدعه ان الصوره دى نفسها نابعه من اتفاق الوسط الخارجى عليها ايا كان بالاجبار البدنى الظاهر او النفسى المستتر

و ممكن يطلق على الترويض مسميات اخرى موازيه : الخبره ، الحكمه ، التعود ، التقاليد والعادات ، العرف ، ...

ويخضع لمفهوم الترويض مفاهيم اخرى موازيه فى مجالات حياتيه تبدو مختلفه لكنها مكمله للصوره العامه .. مثل
مفهوم التربيه : تربيه الاشخاص بصوره معينه لازم يفضلوا جوا اطارها .. شكليا  اومعنويا .. والشاذ عن القاعده والغير مألوف يتحمل التبعات ايا كانت نفسيه او ماديه حسب اتجاه ومدى التمرد اللى اظهره .. وبيظهر دا بصوره واضحه فى الخلافات المعتاده بين الاجيال أو بين البلاد المختلفه وخاصه لما بلد بتحاول فرض ثقافتها بالقوه على بلاد اخرى 

مفهوم البرواز : " الفنش" اى بعد الانتهاء من عمل فنى مثلا تظهر ضروره وضعه داخل اطار لابراز جماله
مع ان ف تحرره من الاطار اصلا جمال .. لكن الرغبه ف البروزة والاحتماء باطار ثابت رغبه نفسيه داخليه تقدر توهمنا بانها اجمل لمجرد شعور زائف بالامان انى مخرجتش عن رأى المجموع
مفهوم الاتيكيت : ايضا خاضع تماما للترويض وايضا الموضه
ومن شذ عنهم يلحق به تهم نفسيه زى قله الزوق و يعرّض للنبذ كعقاب له على خروجه عن المتفق عليه

وعاده كتير من اللى بيحكموا على الاشياء الجديده بانها وحشه .. مبيكونوش ادوا نفسهم فرصه لتذوقها حتى او التفكير والتمعن فيها وادراك كامل ابعادها قد ما سمحوا لحكمهم الذاتى الجاهز برفضها لانها " مختلفه وشاذه " ف مش مطابقه للمواصفات " او مش حلوه

اما عن الرغبه فى القولبه 
رغبه القولبه دى رغبه ذاتيه بتتنمى مع تعليم الصوره اللائقه نفسها ، بحيث اللى يبقى منتمى للصورة وبيطبقها بيبقى عاوز غيره كمان ف القالب .. وهكذا



Sunday, June 23, 2013

شويه افتراضات لاسباب .. عن البيت


10 اسباب عشان اسيب البيت
5 اسباب عشان اهرب من البيت
سبب انى اقعد فالبيت


لما بمجرد ما بصحى بستشعر التوتر و منتهى الكآبه لمجرد انى اعرف ان عدى وقت نزول حد فيهم للشغل و لسه منزلش واللى معناه انه قاعد ف البيت النهارده

لما ماما تقعد ترغى جمبى وانا ابقى مش طايقه اسمع حاجه وبس عاوزة اغوص جوه دماغى

لما ابقى مضطره استأذن عشان اخرج  ولازم التزم بمعاد رجوع معين ولو اى حاجه مطابقتش المواصفات المحدده  يبقى الاختيار مابين مواجهه عاصفه وتعب من كلام واحتمال عقوبات متنوعه فى الشده  او انى اختلق اعذار واسباب مش حقيقيه

لما ابقى من ساعه ماصحى وانا نازله عارفه انى مش هحس بالامان ف بدايه اليوم الا بعد ماقفل الباب ورايا وانا نازله .. وقبل دا ولو بجزء من الثانيه مش امان

لما ابقى بجرى فالشقه وانا مش طايقه اسمع وبدل ما الصوت يسكت بالعكس يجرى ورايا عشان يتعمد يسمعنى

لما افقد خاصيه الاستغراق  و كأنى كائن فضائى لما اتكلم عن انى مركزة ف اى حاجه او حتى ف فكره

لما الاقى حد بيتحكم ف البس ايه وازاى .. وحد بيتفرج عليا قبل مانزل باحساس العن من اوسخ حد ممكن يبصلى ازاى ف الشارع

لما احس بانعدام الثقه ف الناس اللى مضطره اتعامل معاهم يوميا

والاسوأ لما ابقا بتوجع فكل مره اتمنى اوى اصدق مع انى عارفه ان الكلام مش حقيقى ومع ذلك كل مره اسلم واصدق وكل مره اتوجع اكتر ف انه زيف زى كل مره

لما احس انى غبيه تماما لمجرد ان عندى امل ف ان الحياه بيننا تبقى احسن

و لما كل شئ يبقى بيقول ان مفيش تغيير .. وانا اتمسك بالحلم برضو .. وميحصلش

لما الاقى دايما فيه انتهاك لمساحه الخصوصيه اللى فرضتها حواليا .. حتى لو كان المبرر ان حد خايف عليا او نفسه يطمن عليا او يعرف انا مين

لما اعيش على قوانين واحكام غيرى ف الحياه واللى انا مش مؤمنه بيها اصلا 

لما ابقى عارفه انى محتاجالهم ماديا وانا اصلا اصعب ما عليا انى اطلب حاجه من حد 

ولما ابقى لسه طفله تماما ف طلباتى واحساسى اتجاه الاشياء اللى بعوزها

لما اكتشف ان هدف التربيه هوا الترويض .. واللى بيوازى معنى الخبره بطريقه ما 
وان قد ايه دا شئ بشع

لما ابقى محتاجه حاجات رفيعه ف حياتى بتوازى بالنسبالى معنى الحياه .. ويكون الرد لاء "عشان خفت عليكى و مكانش هيجيلى قلب اخليكى تعملى دا "  من غير تقدير ل معنى رغبتى فالشئ دا 

لما ابقى حاسه بالخيانه من ناس يفترض فيهم انهم هما اصلا الصف بتاعى مش بس واقفين معايا .. ولما احس انى مستعده تماما لضربه الدنيا واكتشف انها بتجيلى من ضهرى و المبرر اننا بنعلمك تتأقلمى مع واقع الحياه

لما الوحيده اللى بتوقع فيها انها تقف جمبى بطريقه غير مشروطه مهما اختلفنا تختفى .. وميبقاش غير اللى عارفه انى مقدرش اعتمد عليهم  " بابعادى " وحتى الاضطرار ليهم مدفوع التمن

ولما ابقا مدركه  ان كل مشكله ف الحياه بيتحملها اطرافها بنفس القدر واللى فاهم اكتر يتحمل اكتر .. والاقى الاطراف التانيه مبتتكلمش الا ف انى انا اللى بعيده وانا الغلطانه على طول الخط

لما ابقا طيبه وذكيه واخلاقى عاليه و قليله الادب ومتربتش و سافله وندله وانانيه ف نفس الوقت

لما كل كلام يبدأ بنقاش يخلص يا ب موقف تعليمى تلقينى يا ب حكمه اليوم  يا ب محاضره طويله من طرف واحد والمفروض يفضل اسمه نقاش

ولما الكلام بيننا دايما ينتهى بانهيار عصبى ولا شئ كنتيجه حتميه للحوار البناء اللى دار 

و لما ابقى مطالبه بمبرر واضح لكل مود اكون فيه .. ولحظه ما اكون مش قادره اسمع اكتر واقول دا اتسئل السؤال العبثى : ليه ؟

لما دايما الصوره عنّى انى ماشيه بدماغ اختى ولما مبقتش ابقى ماشيه بدماغ صحابى .. واللى بعدها ماشيه بدماغ تليفون جالى او حاجه حصلت مع صحابى وجايه تطلعيه علينا

لما الحلم انى استقل بحياتى يكون ف ارض الواقع : مجرد حلم بعيد المدى لتعسر امكانيه التحقيق المادى

 ولما مجرد وجود كل الكلام دا ينتج جوايا مساحه عظيمه من الشعور بالذنب وعدم الاحساس بيهم

لما ابقى دايما زعلانه منّى عشان حاسه بمسؤوليه كل دا

لما ابقى عارفه ان " كلنا بنتعلم ف بعض .. ف رفقا " دى مبدأ حياه مش كلمه بتتقال 
وان كل اللى حصل واللى لسه بيحصل ليه ملايين الاعذار جوايا .. يمكن جهل  او نصف معرفه واللى بتكون اقسى من الجهل .. يمكن محاوله حمايه والاكيد حب .. يمكن مكانوش يعرفوا . وازاى احاسبهم وانا اللى مبتكلمش
لان دائما وابدا التماهى مش قدره عامه وافتراض الأعلى ف الناس ظلم ليهم لانه بيقلل من تقدير الموجود عندهم و بيستخف بكل محاولاتهم 

لما ابقى عارفه ان يمكن فعلا يكون الامان هنا اكتر من اى امان ممكن احصل عليه ف حياتى من غيرهم

ويمكن فعلا دا فرط حب

ويمكن هما مجرد بشر .. ويمكن انا كمان مجرد بشر

و يمكن  يمكن لو كنت بحبهم كفايه مكنتش حسيت كل دا

ويمكن انا اللى مش قادره اتعايش مع ده




Wednesday, June 12, 2013

على وش جواز


فكرت اكتب دا هنا كمحاوله لحصر أو معايشة لحاله البنت النفسيه قبل الجواز .. وهاتكلم هنا عن مرحله ما قبل الجواز علطول بعيدا عن قناعات البنت أو إسلوب حياتها من رحله بحث عن العريس مثلا أو عمرها وصل لأد ايه من غير جواز وتعليقات أهلها والمحيطين بيها .. أو حتى ان العريس دا إختيارها ولاّ مفروض عليها  

و فجأه هنا بعد ما البنت قاعده عمرها كله تتربى على ان جسمها عوره ولازم يستخبى ومحدش يلمسه تفاجأ ان معظم التجهيزات للجواز هيا تجهيزات جنسيه بإتجاهات مختلفه " ولا عجب للاسف لأن طبقا للمنظومه الجواز هو البوابه الشرعيه للجنس ليس إلا "
تبدأ تحسب المدى الزمنى اللى عندها قبل الجواز وهتلحق تعمل فيه إيه كتجهيزات شخصيه " لجسمها "   
عايزه تبيّض
تفرد شعرها / تلونه
إزاله الشعر الزائد
تخس / تتخن
تجيب لبس مثير / نوم /بيت / رقص / 
أى مشاكل جسديه عندها مهمله طول عمرها لازم تتصلح دلوقتى حالا مش عشانها ولا عشان هيا مدايقاها أو مفروض تتعالج لكن عشان الجواز والعريس طبعا

وطبعا اذا كانت اصلا تملك قدر من الخصوصيه سابقا ف دا هيتلغى تماما الفتره دى لأن أمها ،اخواتها ،صحباتها و العريس طبعا بقوا من حقهم يعلقوا وينصحوا ويناقشوا ادق مشاكلها الشخصيه على المشاع

لو تبص على مدى كميات المنتجات والسلع والاعلانات والبرامج اللى بتاكل عيش بس من الفتره دى [عاوزة تخسى بسرعه - افردى شعرك قبل الجواز - اماكن غامقه ف جسمك - طرق ازاله الشعر المختلفه - تغيير ريحه الجسم - لبس وقمصان نوم - مكياج ... الخ ] هتكتشف مدى الزيف

ودايما بننسى عمدا/سهوا/مجتمعيا  إن البنت دى إنسان عادى جدا وارد يكون ليه عيوبه " واللى هيا أصلا بقت عيوب لأنها بتتقاس على نموذج ثابت مجتمعى برضو " ولازم دايما تفضل البنت ف سباق بلا نهايه مع الموضه وازاى تعرف تتجمل وتغرى جوزها

أما لو اختارت أو قررت لأى سبب تتجاهل بعض النقط من التجهيزات دى بتبقا بين نارين : مجتمعيا /انتى معقده .. هتطفشيه .. هيبص للأحلى منك .. انتى مش انثى  .. انتى مش عارفه تحتفظى بيه ازاى والدنيا بقت محصوره على هوا بيحب انهى استايل جسم و لون شعر وريحه برفان و لون عنين ولون مكياج لون قمصان نوم 

هوّا/"حتى لو كان مهذب وماعترضش بصوره مباشره" هيبان انه مدايق وان مش دى الصوره اللى كان متوقعها.. وللأسف مش كل الذنب عليه لأنه بيقيسها على النماذج المتاحه قدامه أيا كانت افلام بورن أو ممثلات ومغنيات وفيديو كليب  وطبعا الثقافه المجتمعيه السايده حواليه

طبعا أنا أسفه لو كلامى صادم .. لكن لكل ولد/شاب/رجل 
اوعى تكون مصدق ان الصوره اللى بتتفرج عليها دى وعايز على قياسها فتاه احلامك دى مش صوره معدله فعليا أو فوتوشوب

و اوعى تكون ساذج للدرجه اللى تبقا بتدور فيها على بنت انتا اول حد يعرفها لكن عاوزها مثيره وكأنها خبره أو بورن ستار

حدد من الاول انتا عاوز ايه وافهم كويس احتمالاتك : انتا عاوز واحده بتحبها مهما كانت عيوبها ولا عاوز واحده /أى واحده لكن مطابقه لمقاييسك
لأن حتى لو الواقع قبيح فعلى الاقل تجمل بالحقيقه ميبقاش قبيح وكمان مزيف

حاول تفكر بطريقه عمليه شويه وكأنك رايح تقدم على شغل وهتتسأل ف الانترفيو :أنتا تملك ايه تقدمهولنا؟  وهنا طبعا مش قصدى ماديات و لكن حاول تقيس نفسك جسديا بنفس المقاييس اللى بتقيسها بيها وانتا هتفهم

أما للبنات بقا
فعلى أد مانا متضامنه معاكو وحزينه على أد مانا متغاظه لأن انصياعكو للسايد هوا اللى بيرسخ دا مش حاجه تانيه
يمكن فيه مجموعه من البنات ممكن ميعانوش بنفس القدر جزئيا لأن كتير من المواصفات تنطبق عليهم او حتى لانهم قابلوا اللى بيقدر وفاهم دا

التعميم مرفوض لكن للاسف ف ارضيه كبيره للكلام اللى قلته دا .. وبالنسبالى اكبر من وجود المشكله عدم الاحساس بوجود المشكله أوعدم الاعتراف بيها



  

Tuesday, June 11, 2013

وحدى



اعتقد انى عندى مشكله مع فكره انى اواجه الدنيا لوحدى
مع انى ساعات كتير بتمنى اعيش لوحدى .. وبعيدا عن فكره الصحاب والقرب والبعد والمساحات والدواير ..لكن فكره التحرر من قيود اى علاقات انسانيه او ارتباط بشئ او شخص او حتى مبدأ
دا ممكن يكون مريح فمود معين ..وبحس بضرورته حد الاختناق من غيره
لكن بحس ساعات ان الارتباط باشياء دا هوا اللى بيأكد وجودى .. ولازمتى
وبدخل ف دايره "عايزة ولا مش عايزة " و "عارفه ولا مش عارفه " و " قادره ولا مش قادره "
" وحدى لكن ونسان وماشى كدا "... طب لو مش ونسانه ؟!..
محتاجه مساحات اعلى من العلاقات الحره ولكن القويه 
دا خلانى اخد بالى من الفروق الطفيفه بين الحريه كرغبه حقيقيه او كنوع من الاستبياع او كصرخه نجده وتوق لايد تمسك او حريه بقوه الامان انى حره امشى على حبل من هوا لكن لو وقعت انا عارفه انى هلاقى سند




انا والزمن


مش قادره اتخلى عن فكره ان كلنا اطفال .. انا فى الخصوص وصحابى اللى قدى واصغر او حتى اكبر
عندى مشكله حاده مع ادراك مفهوم الارقام بصفه عامه والزمن والعمر بصفه خاصه 
انا واحده ماشيه ف السنه ال 22 .. اتنين وعشرين سنه دا مش رقم قليل فعلا 
وبالرغم من احساسى بالطفوله لكن ساعات كتير بحس بانى عجوزة اوى 
دا خلانى افكر ف معنى الكلمتين " عجوز" و " كبير السن " .. فكره عجوزة دى يعنى كثيره العجز
هل دا معناه انى ممكن ابقى كبيره السن لكن مش عجوزة ؟؟ او ان المفهوم السايد عن الكبر مغلوط .. بعيدا عن القوالب الاجتماعيه بتاعه انى يصح وميصحش اعمل ايه ويناسب عمرى ولا لاء .. لكن مش دا بس
لكن كمان ايمانى الداخلى بالمقدره على الفعل .. الفرح .. البهجه .. اللعب ..الاحساس والادراك .. الخلق هوّا اللى بيحدد عمرى الفعلى
دا يخلينى استكمل افكارى عن علاقات المعانى المترابطه المختلفه ظاهريا
زى علاقه البرد بالقسوه بالخوف بالوحده
او الحزن بالتقدم ف السن بالعجز" عدم القدره " 
ودا كمان يلغى تماما مفهوم الرقم العمرى المرتبط بتصور ذهنى ثابت ومتوقع افعاله .. لان كلنا اطفال وعواجيز بنسب مختلفه
و ف اجزاء مختلفه .. ولحظات مختلفه
و لان كمان نمونا مش عمرى " زمنى " ودا يؤكد فكره انه مش متوازى الجوانب

Monday, June 3, 2013

تسجيل فكرة

عاوزه اعمل بحث موسّع عن خرافات الوطنيه فى الشعوب والبلاد المختلفه بمرجعياتها المتشعبه المختلفه 
 حاجه مثلا زى ان مصر ام الدنيا او ان الطفل المصرى اذكى طفل ف العالم او الصفات العامه الشائعه " ك فكره عامه " عن كل شعب " زى ان الشعبي المصرى شعب متدين بطبعه " حتى لو دا كان حقيقى ف يوم واتغير باختلاف الظروف والزمن لكن الفكره فضلت ثابته او الصور الذهنيه مثلا زى ان مصر والخليج العربى قوافل الجمال .. وهكذا 
عاوزه اكون حياديه بقدر الامكان .. بس دا هيتضمن النظره لعلاقتنا بالاخر وعلاقه الاخر بينا و بالتالى يستلزم اكون فى جانب " كتحديد للهويه على الاقل مش ب مفهوم الانحياز او التعصب "  . والاصعب عاوزة اشوف الحقيقه زى ما كانت مش زى ماتقالت 

الفكره متاحه

Friday, May 24, 2013

نظرية التمثال


تنبيه هام

احب اوضح لكل اصدقائى ومن سبق لهم التعامل معايا .. وبالمره للى لسه ماعرفهمش وهايتعملوا معايا عن قرب او عن بعد
" أنا مش ملاك .. ولا انتمى لأى نوع من الكائنات الملائكيه ولا الشيطانيه ولا الماورائيه بحال .. انا بشريه .. انسان وبس "

كان التوضيح دا ف بدايه الكلام ضرورى .. أما بعد
ف عن نظريه التمثال ..  هيا نظريه بسيطه بتقول ان كل انسان بيختار "بانفعالاته وانطباعاته الذاتيه الداخليه اراديا او لا اراديا " انه يشوف الناس اللى حواليه
وساعات كتير بتختلف نظره شخص غيرى عن نظرتى عن نظره حد غيرنا  لموقف او شخص .. وقد يصل الاختلاف حد النقائض 
اللى انا ممكن اوصفه بأنه ملاك ممكن غيرى يوصفه بأنه شيطان وممكن غيرنا يشوف حاجه مختلفه تماما  فيه 

اما  فى موضع اخر .. ساعات كتير بيكون سبب الصدمات اللى بناخدها فحد " انا اتعرفت عليه وكان كويس جدا بس اكتشفت انه مش كويس ولا حاجه .. او وقع من نظرى  .. الخ من نوعيه الصدمات دى " بيكون سببها مش الشخص نفسه موضع الحديث
ولكن بيكون سببها انى انا اللى رسمت جوايا صوره هرقليه للشخص دا ونصبت صورته بمثابه تمثال عالى .. ومع التعامل اكتشفت جواه بعض الصفات " البشريه برضو " واللى للاسف بتكون تتنافى مع صورتى الاولى  واللى عملتها تمثال وبالتالى بهد التمثال واقول دانا اتصدمت فالشخص دا
مع ان الشخص دا لا كان سبب مباشر ف الصورة ولا ف زوالها .. ولكنى انا 
انا اللى بنيت تمثال وانا برضو اللى هديته

" الكلام دا لا يتضمن فكرة الشخص المخادع اللى قاصد يوهم الناس حواليه بصورة مزيفه "

البشر يحملوا بداخلهم " فى قناعاتى الشخصيه " سمات من الملايكه ومن الشياطين .. الخير والشر جمب بعض " النقائض
القوه والضعف 
النزاهه والفجور  .. الخ

فمش من العدل ابدا انى احذف كل النقاط السوده بارادتى من صورة وبعدين انا برضو إللى اضيفها تانى واتهم الصوره انها هيا اللى اتغيرت 

"كلنا بنتعلم ف بعض .. ف رفقا " 






Thursday, May 9, 2013

مشكله مستقبليه متجنبه


هيا المشكله انى هبقى مسؤوله عن تأهيل ابنى او بنتى واكسابهم كل المهارات الاساسيه اللازمه لاى هوايه او موهبه او مجال يتمنوا يكونوه.. رقص ومرونه جسديه وموسيقى وعلوم متنوعه وثقافه ورياضات بكل الانواع ومهارات جداليه وقباديه ما يتطلب انى اكون انا شخصيا كل دا .. واللى اشك انى اقدر اعمله واللى لا اعفى نفسى ابدا من شعور التقصير لو ماعملتوش
طبعا غير الدعم النفسى والتصالح والحب "فى ظل هذا العالم" ..  

اعتقد ان اكتر حاجه ممكن تخلى مفهوم ما يتفهم غلط ان صاحبه بيحاول يتكلم فيه ويوصله للناس كنتيجه .. لكن الفكره كلها اصلا تكمن فى طريق الوصول للمبدأ دا نفسه او الفكره ذاتها




اكيد كان الاسهل انى اهرب من كل دا واكتفى بعبء نفسى 



"واحمل عبء قلبك وحدك وامض"

علّك تأملين محو آلام البشر جميعا بقبله



"قبلى اقدام المذنبين والخطاه كما اقدام الضحايا
ف مرض النفس اقسى وجعا من مرض الجسد
علّك تأملين محو آلام البشر جميعا بقبله "

لكن المشكله لما الاقى  حد بيعترف بكل بساطه  بس انا مش الملاك دا 
او  اصل انا تعبت من محاول تصليح العالم .. انا مش هعمل كدا تانى 

يمكن دا جميل ان دى صراحه  .. وبدل ما امثل انى مثاليه اعترف بمدى بشريتى ومحدوديه قدراتى
لكن دا كمان مؤلم ..

يمكن البشر مش هيكونوا ملايكه ف يوم .. لكن للبشر مميزات عن الملايكه
البشر يملكوا الاختيار
البشر قادر على الخطأ 
البشر  الطيب اختار يسعى لطيبته ويغذيها لكن الملاك على ما جبل عليه

ولو السعى دا وقف عن عجز او عن يأس او حتى عن تعب ... 

اعتقد انى خايفه من دا لأنى مش قادره اشوف طريق تانى عشان تكون الدنيا احسن




Monday, May 6, 2013

ما هو الجنون


مع استمرار تواصلى مع روح الكون
حاسه انى ورقه شجر طايره  فى مهب الريح .. ومحتاجه ميه وبحن لفرع صغير كان ماسكنى مع انى اتمردت عليه وهربت منه عشان ابقى حره واطير ف حدود السما


ومن العجيب انى اكتشف حتى السما ليها حدود
سذاجه يمكن

وفكأه كومه رمل واتبعثر كما كنت ولا شئ وراح 
وابص على كل ما كنته  .. وساعات اتمنى ارجعه وساعات ابتعد اكتر لكن حنين
عدم اتزان
ما هو الجنون
عرّف مرادف العدم
العبث

زعل على خساره شئ لم املكه فيوم
وحشه
وحده لكن شبه ونس
شبه راحه
اشباح

هدوء مضل 
خمود  او  كمون
بشتهى الحياه من بعيد
بشتهى الايد اللى بتتمد
منى او إلي
إلي

" .. ويقولى التوبه مقبوله الا ف ساعه الحرب "

نفسى ارقص
بشتهى الحياه ف الرقص 
الصرخه المكتومه ف تحول طاقتها لجسد
جسد
الطاقه المستمده من نقط تماس ضنينه
كما الحياه
الطاقه والذرات قلب كل تماس 
جوا كل نفس
جوا كل جماد

ولو كنا فعلا بنعكس نفسنا والاشياء ما هى الا مرايا 
عاوزه اوصل لمين
بستشعر مين
بحس حركه ذرات ايه

هيا الطاقه دى منى ليا 
ولا من روح الكون
انا روح الكون
انا

نفس الصوره ف الخيال
بانسياب القماش و تهافته
باختلاف لونه وحركته لكن النسق واحد
الجسم واحد
نفس العينين باب الروح
نفس الروح

الخطوه
والالتفاته
والسلام






Sunday, May 5, 2013

الصدقه والشرف


فى رأيي أسمى صدقه ممكن تقدمها اللى هدفها ان المحتاج دا ميتحوجش لحد تانى -لا ليك ولا لغيرك- . 
اللى تكفيه ذل الحاجه المستقبليه "مش بس لقمه وتخلص ولا لبس وشويه ويدوب" .

ساعتها انتا بتتغلب على نزعه نفسك الضئيله فى الاحساس بالتكرم و التفضل على شخص ، وتعمل متواضع ومكسوف وبتنزل من جبلك العالى تعطى الفقراء والمساكين من فضل الله .. لكن بتعلا لتكريم الناس دى "واللى هيا دا حقها اصلا " فى جعلهم بنى ادمين مساوين لك تماما من حيث الماده واللى كنت بتتميز بيها عنهم 

لأن من الشرف انك تسعى لإلغاء تميزك عن الناس مادام تميزك دا عنصر دخيل مش داخلى

أعلى صدقه بالنسبالى لما تغنى حد عنك .. ويكون هدفك انه يبقى اقوى بنفسه مش بيك

Thursday, April 25, 2013

زهايمر


اذكر ان اكبر مشاكلى حده مع الذاكره بدأت بعد صدمه ف حياتى لفقدان اختى  ودا خلانى احس ان فترات كامله من حياتى بتختفى او بيتعملها هيدن  وحتى استرجاعها بيكون بصعوبه وكأنى معشتهاش فعلا
قبلها على ما اذكر كانت الحياه ابسط وذاكرتى اكثر حده .. بعلّي تفاصيل على تفاصيل لاهميتها لذاكرتى وحياتى لكن مش بنساها .. بأرشفها مش اكتر
لكن اعتقد انى دلوقتى بواجه مشكله فعلا .. بدايه من تفاصيل صغيرة لما انساها تخلينى اشك ف كل شئ وحد حواليا لكن الصدمه الاكبر بتيجى لما اكتشف بمحض صدفه ان الخلل الحقيقى جوا عقلى انا
ساعتها حسيت بصوره مباشرة ان عقلى اللى كان سندى لكن الحروب اللى فاتت واللى جايه بيخونى بطريقه ما .. او على الاقل امكاناته محدوده ومش مستحيل ولا حاجه انه يتعب وميصمدش معايا بالقدر اللى انا عملت حساباتى عليه

فجأه اقف والاقى نفسى ... مش فاهمه
هوا احساس شبه اللى فجأه يصحى يلاقى نفسه فمكان اول مره يشوفه ولبس مش بتاعه وناس ميعرفهمش حواليه .. وكل شئ حواليه بيقوله انه يعرف عنه اكتر ماهوا شخصيا يعرف عن نفسه 
لما يضطر يسمع حكايته الشخصيه من حد غيره
من برا عقله

لما يبقى مضطر -ولو مؤقتا - يصدق فصدق روايه ورؤيه الراوى
المشكله ابرز طبعا لو كنت بتعانى اصلا من قله ثقه فى روايات الاخرين

انا فعلا حاسه بالخلل 
 بالخطر


Friday, March 22, 2013

الاوقات الحلوه


بتفاجئ من النظرة للاوقات الحلوة ف حياتنا ومحاوله التعايش مع انها خلصت ف زمن فات ب انها مؤلمه وسبب للبكا عليها " عشان خلصت " بدل ماتكون فرح مستمر بمجرد تذكرها

بحس ان الاوقات المميزة بالنسبالى مش سبب ابدا انى ازعل فيوم انها خلصت .. بالعكس دا انا ممكن اعيش عليها عمر تانى
كأنها ممكن تجتر زى الجمال مابتعمل 
كل مرة بفتكرها ابتسم وتساعدنى اعدى اوقات اصعب بس عشان افتكر ان اهو دا فيه ف الدنيا اجمل .. وان زى ما دا حصل قبل كدا ممكن ييجى تانى وباكتر كمان ما فات

عاوزة احكى عن احساسى فقلب الحدث نفسه

بحس بفكرة مسيطرة عليا وانا فقلب الموقف المميز اوى انى عاوزة اشرب منه اوى لحد مارتوى .. واحوش جوايا على قد ما عنيا وذاكرتى تشيل
كل خليه منى مشاركه ف الموقف بتتحول لوعاء كبيييير 
بفتح عنيا اكتر وبحاول احفظ كل التفاصيل
اسمع كل كلمه عابرة او نفس او حتى صوت محيط شارك الموقف زمنه
لو لمسه مميزة او سلام بلاقى كأن كل خلايايا الحسيه انسابت جوا جسمى واتجهت وتمركزت ف نقطه الالتقاء 
كأنى اتحولت لكاميرا صوت وصورة ومشاعر 

وبحاول على قد ماقدر اطول الزمن

مش ببقى خايفه الموقف مايجيش تانى . ولا خايفه ازعل انه مش هايتكرر ولا رغبه ف تأمل امجاد الماضى وذكراياته
لكن بحس ان الموقف دا غنى اوى .. اوووى
يستاهل بجد اعيش عليه حياه فوق الحياه، ومعايشه اكبر من القدر المعتاد ف الاحداث العاديه

اعتقد فعلا ان فيه مواقف ف حياتنا تستاهل قدر اكبر من الحياه


Saturday, March 9, 2013

لمحات من وإلى .. سلمى


..انتى مين؟

- أنا سلمى  .. بنت بحكم تكوينى البيولوجى ، مصريه بحكم مكان ميلادى الجغرافى .. حقوقيه بحكم ايمانى المطلق بالحقوق والحريات والواجبات للانسان والحيوان والطبيعه .. ايمانى بالحق والحريه يشمل العالم مش مرتبط بحيز مكانى او زمنى
مؤمنه بوجود الموقف الحيادى .. لكن دايما منحازة ل للاضعف ، المرفوضين والمهمشين  والفقرا والمضطهدين

- بحب القضايا الكبيرة . بس مفتكرش انى ف يوم انتميت فعليا/تقنيا لأحداها

- مش متدينه بحكم رفضى للمسلمات والقوانين الغير قابله للمناقشه والتفاوت ، ويمكن بسبب المجتمع وتناقضاته وتدينه الظاهرى وتمسكه بقشور الدين .. أو تعريص رجال الدين

- بعشق الذكاء وبكرة التذاكى

- مؤمنه بالأخلاق والمثل العليا و الحريه والكرامه والنزاهه والكبرياء والترفع عن الصغائر
مؤمنه بالحب روح الحياه
وأنه ممكن يبقى علاج لكل شئ .. ودايما حلمت اقدر اكون القلب الكبير اللى بيحتوى كل شئ . والايد اللى لمستها تشفى القلوب والنفوس

- بميل للمجازفه وحب الخطر لكن بحتاج مساحات الامان ..

- مولعه بدخول المعارك والحروب الغامضه الصعبه .. والتحديات صعبه المكسب والاميل للخساره وكأنى بثبت دايما انى مش خايفه أو ان هدفى مش المكسب بالمعنى المباشر لكنه خفى واعمق اكتر

زى اللى اختار يحارب طواحين الهوا .. لكن كان مصدق اوى ف حربه

يمكن عبقريه .. ويمكن مجرد غباء


اللمسه


حكمه اليوم
اللى يجرب يلمس حد بيحبه بجد صعب اوى يستسيغ لمسه حد تانى مش فارق معاه 

انا معرفش دى حاجه ليها علاقه بالانثى اكتر ولا مطلقه ف الانسان لكن اعتقد ان ليها علاقه اكتر بمدى شفافيه وحساسيه الانسان دا تجاه الاشياء والتفاصيل المحيطه بيه

اللمسه
ذلك الفعل المرادف للسحر 
اللمسه بالنسبالى مفهوم عميق جدا  . لغه اساسيه وبتقول كتير
ابلغ من الكلام وممتعه .. مش قادره اقارن بالظبط بينها وبين النظرات او لغات تانيه بحبها لكنها فعلا مميزة

نوع اللمسه 
احساسها ومعناها
الشخص اللى بيشاركنيها
مداها الزمنى وعمقها
توقيتها.. والمشاعر المحمله بيها

انا شخص بيقدر التواصل الجسدى جدا حتى على مستوى الحيز المكانى ، والمسافات المكانيه بينى وبين الاشخاص بيكون ليها معنى من قرب الاشخاص ليا او ارتياحى ليهم  وحميميه تعاملنا 

من خبراتى المميزة لما سلام حد قريب يطول شويه .. اللغه الموازيه للكلام بس بتتسرب من خلايانا لبعض  ذبذبات
درجه دفا الايدين
ملمس الكف والتفاف الاصابع حوالين الايد المقابله
معنى غنى فعلا 

و دايما اسهل عليا اوصل مشاعرى للقدامى بضعطه ايد او  لمسه طبطبه او حضن عن كلام كتييير بيقع ف المسافه بين شفايفى و ودن اللى قدامى اكتر ما بيدخل نفس الشخص دا

طبعا لمسه الحب .. اللى بتغير مود يوم كامل واكتر وبتخلق حياه تانيه ولغه مختلفه ومبتكرة تماما احنا الاتنين بس اللى نعرفها وبنتعامل بيها  بتواطؤ لذيذ

وعمرى ما قدرت افهم " من ضمن حاجات كتير مش فاهماها" ازاى حد يستحمل يلمس حد او يعيش علاقه جسديه بس لاشباع غريزة من غير مشاعر
ناهيك طبعا عن اللمس الاجبارى بمعنى التحرش او الاغتصاب .. او حتى بدافع التعود او تأديه واجب فى "الواجبات الزوجيه" مثلا 

اكيد بواجه مشكله كبيرة مع المجتمع كونى بتكلم بلغه مرفوضه تماما ومحرمه " دينيا واخلاقيا وطبقا للعادات والتقاليد والعرف " ومعرضه طول الوقت لعقوبات من كل الانواع  اذا كانت بس الفهم الخاطئ او اتحط ف مساحه مبتذله او فكرة مسبقه او نظرات استنكار او شفقه وتمنى التوبه ليا وحتى الى تهديد بالفضيحه طبقا لمفهوم المجتمع 

"بنستخبى عشان نمارس الحب لكن ايه المانع لو نبول ف الشارع " 

طبعا بلاقى من حين لاخر اللى بيشبهنى او اللى فاهم اللغه بتاعتى لكن بتفاوت المساحات فى الفهم والتقدير .. والاكتر فى الاعلان عن اللغه وممارستها بحريه لخوف او لتعود او حتى ايمان بالموانع والتحريمات

حتى حضنى الطويل لواحده صاحبتى يتنظرله بعين الشك ... وكلام الصحاب ( اللى خايفين عليا ) يابنتى هتتفهمى غلط فيه ناس فعلا بتبصلك مش كويس
بس انا مش خايفه .. اصل انا كمان مؤمنه بحريه المثليين
وان كنت مش بعتبر نفسى منهم بدافع ذاتى مش اكتر

لغه الجسد من لمس او حركه ورقص او حتى الطاقه المنبعثه منه واليه   وحتى النحت واستشعار دواخل وملامس ومشاعر الخامات والمجسمات   .. 
دا يرجعنى تانى لنقطه انى بحب جسمى
مش بخاف ولا بتكسف منه ولا هعتبرة ف يوم شر او فتنه لازم تستخبى
ودا كمان يوصلنى لافكار متشعبه عن الاحترام وعن مفهوم الشرف هاتكلم عنها ف وقت تانى

وايه يعنى لاهى اول ولا اخر حاجه اختلف فيها



Monday, February 25, 2013

عن الموسيقى والعشق


عارف لما يبقى وراك حاجه وتسمع موسيقى وتشدك اوى من ودانك 
 شداك اوى لدرجه انك مش قادر تتخلص منها وصراع بين اللى مفروض تعمله والموسيقى اللى اسرتك 

طب عارف اللحظه دى لما تقرر فجأه تستسلملها وتقعد بسكون وخشوع فى حضرتها ناسى كل شئ 

ولا كلام ولا زمن

وتتابع موجاتك الملونه الشفافه جوا نفسك بتعلى وتقل وتفور وتتماوج وتلفك وتسحبك جواها لدرجه انك تحبس نفسك خايف النفس يطلع يلخبط حاجه من اللى حصل

كل نفس يبقى انقى واعمق من اللى قبله ومحمل بذراتها وابتسامه توسع وتوسع 
ولما يخطفك الوجد وتقوم تتحرك معاها برقصه من اختراعك انتا بس كقربان عرفان عن اللى عملته فيك

مش متخيله العشق حاجه غير كدا





Saturday, February 9, 2013

اللغه والدين


عاوزة استأصل الدين من لغتى

محتاجه لغه جديده لا يتدخل فى كل تفاصيلها الدين باعتباره مرجعيه افتراضيه

مواقف ملهاش اعتبار دينى ببقى محتاجه اقول كلام لطيف من غير ما يكون دعا ومن غير ما اكون مضطرة احشر اسم ربنا فكل جمله ومش بالضرورة اكون كافرة عشان اعمل كدا لكن عاوزة مساحه حياديه حقيقيه واقدر اطبقها ف الواقع فعليا وابسط تطبيقاتها انى مقولش كلمه لمجرد ان الناس اتعلمت تقولها كدا وكسلت تغيرها او اقتنعت و لو ظاهريا بيها  او بيكفوا نفسهم مشقه الاختلاف بالذات لخطورة الاختلاف على الدين او قشورة .. بل خاصه قشورة ، او حتى محاوله ايمان ظاهرى عشان يبقى ليا رصيد عند ربنا ان شالله بكلمه حتى لو مقصدهاش وحتى لو باخطئ وباذنب  بس جايز دى اللى تحمينى من الوقوع ف مصايب او دى اللى تشفعلى و تدخلنى الجنه

( الحمد لله ، ربنا يخليك، ربنا يوفقك، بعون الله، ان شاء الله، بإذن الله،  لا اله الا الله، ربنا معاك  ... الخ )

مش عاوزة اكتر من حقى ف انى اقول كلام حقيقى حاساه انا اللى اخترته بمرجعياتى المطلقه
ومن غير زيف


Friday, February 8, 2013

هواجس عن المرضى النفسيين والاسوياء


حلمت قبل كدا ببرامج تعليم تربيه الاطفال ..لتنتج التربيه اطفال اسوياء

وجود المرضى النفسيين هوا اللى بيخلى العالم  ما نعرفه 
ناس مرضى .. وناس بيتكلموا عنهم : صحافه اللى هما ناس بتكسب من ورا الكلام عنهم
وناس بيتسلوا وبيضيعوا وقتهم فى الكلام عنهم
وناس بيعملوا بمعالجه المرضى النفسيين  
ولما بيرتكب المرضى النفسيين جرايم ايا كان مجالها بقا قتل ولا سرقه ولا من نوعيات اكبر زى حروب واباده جماعيه وجرايم  سياسيه  حسب مكانه المريض  فدا برضو بيقود لناس شغلتهم يقبضوا عليهم وناس يحاكموهم وناس يعاقبوهم او يحاولو اعادة تأهيلهم او حتى محاوله تحليلهم بصورة شخصيه او فى برامج تليفزيونيه
و لما المرضى بيأذوا حد حواليهم دا فى طريقه لنشر عدوى المرض النفسى لان الضحيه بيتحول لمريض نفسى  وهكذا 

وبكدا نعرف ان المرض النفسى ف حد ذاته ليه حسبه اقتصاديه كبيرة جدا .. وكتير اوى من مصلحتهم الدايرة متقفش

ايه معنى انسان سوى ؟؟ يعنى ايه سوي
سوي من سواء 
يعنى ناس متساويين 
متشابهين
مستنسخين
هل مقاييس السواء نسبيه تتغير بتغير الزمن والمجتمع ؟


Monday, February 4, 2013

ادين بدين الحب


بستغرب اوى على الامهات منين بيجيبوا قسوة القلب دى

انا معرفش عن طبيعه البشر لكن فكرة الامومه ف حد ذاتها وكل اللى بنسمعه وبيتروج له عن الحنان والامان والتسامح والحب الغير مشروط وحب بلا حدود  .. الخ 
مواقف عجيبه ابسطها لما ابنها يتوه ولما تلاقيه بدل ما تاخده ف حضنها وتطمنه تديله بالقلم على وشه
او النظرة الناريه والارهاب النفسى كنوع من العقاب بعيدا عن انواع العقاب التانيه  واللى ف المتوسط مش بتكون فى مستوى التعذيب الفعلى .. طبعا دا مش معناه انه مابيحصلش .. وبحاول اتفهم ان دا عقاب هدفه الاصلاح وعشان الاطفال يتعلموا وكل الكلام دا بس مش قادرة استحمله
فكرة الام بالذات والاب برضو طبعا فى المجتمعات المغلقه والقبلية و الصعيد مثلا وقسوتهم حفاظا على مظهر، وبالذات لو بنت القسوة بتكون اشد
حاجه زى ان البنت تدخل علاقه عاطفيه دى بالنسبالهم التار ولا العار
مش مهم هيا عاوزة ايه او شايفه ايه ..ومش مهم حتى اذا كانت ندمانه او شعورها بالذنب هيقتلها .. لكن بتكون فيه قسوة عجيبه 
كانهم بيعاقبوها على كل لحظه حب ادوهالها ف عمرها او حتى فكروا فيها 
بيكون فيه غضب وعنف سادى .. لكن الابشع بيكون فيه نوع عجيب من التشفى
تشفى فعلا لان الاحساس مبيكونش طبيعى .. والتناقد المرعب بتاع ان الام بتتمزق من جواها عشان بتحب بنتها ولا ابنها لكن قدامهم قاسيه جامده وعندها استعداد تقتلهم ان لزم الامر
هوا دا منطقى .. صحى ؟؟  طبيعى ؟؟؟  حقيقى  ؟؟ سوى ؟؟

اتعلمنا منهم الحب ممزوج بالقسوه

ليه مفيش تواجد فعلى للحب المرتبط بالرحمه  بالتسامح  بافتراض الاعذار وحب التغاضى عن الخطأ بس فى سبيل الحب

قد ايه عدد فعلى من الاباء والامهات حريصين يوصلوا لاولادهم انهم بيحبوهم من غير ما يكون دا متعلق بدرجه نجاح او سلوك معين او تنفيذ شئ او طلب 

دايما الحب مشروط ومن الكلمات المأثورة " اعمل كذا عشان بابا يحبك "  " اعملى كذا عشان ماما تحبك " .. وكأن الحب مش شئ افتراضى موجود لكنه اصبح نوع من الثواب والعقاب بالظبط زى الحاجه الحلوة او الاغراض الدنيا من الحياه

اللى اعرفه .. فى قوانينى الشخصيه عالاقل .. ان الحب مطلق 
معنى انى احب ان الحب دا عالم كبير بيكسب كل اللى بيلمسه باخلاقه وصفاته 
ان الحب لازم يكون مرتبط بالتسامح والرحمه
ان الاكيد ان الحب مينفعش يكون مشروط



Wednesday, January 23, 2013

انا مش كويسه


اوكى just قولى انا مش كويسه

انا      مش         كويسه
عادى يعنى
مش صعبه اوى


OMG

هيا ليه صعبه اوى كدا ؟؟

Sunday, January 6, 2013

حشيش


سؤال اتسألته من كتير من صحابى .. بالذات لما كنت بقولهم ما تبطلوا شرب الحشيش 

" هوا انتى جربتيه ؟ "
لاء
طب معترضه عليه ازاى من غير ماتجربى؟ 

فى الواقع هوا سؤال منطقى جدا .. ازاى اعترض علىيه او على اى شئ عموما من غير ما أجرب
لكن اعتقد ان فيه وجهه نظر تانيه

انا معرفش كتير عن مستقبل حياتى لكن اللى اعرفه من دلوقتى انى ممكن اوصل للحظه اقف قدام كل الناس وحدى .. ساعتها مش هيكون اى حد بيأيدنى الا عقلى
ومش من العدل انى اخونه دلوقتى وانتظر منه يقف جمبى ف وقت جاى

انا اخترت اعيش بعقل واعى .. وحتى لو ارتكبت خطأ او ذنب افضل اختارة بعقل واعى مدرك انا بعمل ايه 
عقلى هو جل ما املك فى هذه الحياه
مينفعش اتآمر عليه .. ولا اءذيه او ادمرة بأى شكل من الاشكال

معرفش تماما ايه اسبابكم الكامله لاختيارة .. لكن ايا كان هوا راحه للعقل او هروب او اى شئ تانى ف معتقدش انه اختيارى المفضل

ودا طبعا ميمنعش انى احترم اصدقائى دول تماما لأنى مبعتبرش ان شرب الحشيش دا نقص اخلاقى ابدا انما هوا اختيار زى اى اختيار تانى فى الحياه 

زى مثلا ان حد ممكن يحب يشرب شاى ف وقت انا مش بحب الشاى

بس


الهجرة


فى رأيى الشخصى  الهجرة مش غلط
لا هيا خيانه ولا هروب

انما هيا اختيار .. مجرد اختيار عادل للانسان انه يعيش ف انهى ارض وتحت انهى سياسه و علم 
ازاى اكون بنادى بحريه الدين والعقيده وان دين الانسان من اختيارة مش اللى طلع لقى اباؤه عليه .. وبعد كدا اقول لاء الانسان لازم يتمسك بالارض اللى اهله اختاروا يعيشوا فيها او كمان مكانش اختيار انما لقوا برضوا اباءهم عايشين فيها .. لأ ومش بس كدا دانا اخلق الوهم العظيم المقدس بتاع معنى الوطن وهوا اللى اكلنا وشربنا  وتبقى خيانه عظمى مجرد فكرة انى اختار امشى

السفر مكانش ابدا حلم من احلامى .. ولا رفضاه 
لكن انا شايفه ان مش من حق حد يحجر على رأى حد او قراره لا فعليا ولا معنويا تحت اى مسمى او هدف 

البقاء فى الارض اختيار .. زى الخروج منها بالظبط
وبالذات لو كان البقاء معناه نطح ف الصخر او انتحار بطئ .. ساعتها بيكون الاختيار مش بس حق دا ضرورة  واللى بيمشى مش بيهرب لكن اختار حقه ف حياه عادله لان حياتنا بتتعاش مرة واحده ومن حقى اعيشها كويس فى المرة دى

لكن اللى بيختار يبقى فى المكان ويحارب عشان يغير الواقع  لازم يكون مدرك تماما انه هوا اللى اختار دا ومدرك عاقبه اختيارة وانه بيقامر على حياته .. ف اذا ادرك دا وبرضو اختار يبقى ويحارب فدا بيكون قرارة الخاص 
وميصحش بعد اى زمن يحاول يحمل مسؤوليه اختياره الشخصى للأى شخص اخر

واخيرا .. المجد للحريه ف كل ارض