حزن

لما الحزن والقرف والاكتئاب يصر يصاحبك ويكسفك لو بس حاولت تفكر تبتسم لشعاع شمس بيدخل قلبك فبدايه سنه جديده

كيف تستنشق رئتاك الهواء المدنس !..

علاقات مع البرد

عجيب اوى احساس البرد لما بمجرد ما تفكر ف شخص فتدفى ..  ووانتا مستعد تقابله طول الوقت الزمن بيضحك وفجأه تعرف انك مش هتشوفه  فكل البرد اللى هرب منك يتجمع عليك كله مرة واحده والتعب

وانتا حتى مش عارف هوا بيمثللك ايه بالظبط

كاهنه عشتار . نون

ويتأكد لدى شبهها لهؤلاء الكاهنات حاملات القيثار على جدران احدى المعابد الجنوبيه. تلك امرأه استبقت كاهنه " الربه الذهبيه " حيه  داخلها .. أجادت فنون الحب والمنح والتلقى. هى ذات الكاهنه فى المعبد القديم. معبدى ومعبد "عشتار" " افروديت" . تمناها الرجال ولم تبخل عليهم ببركتى

لها عينان صافيتان النظرة

وشفتان عذبتا الحديث

صاحبه الجيد الطويل والصدر المضئ

الشعر بلون اللازورد

ساعداها يسموان على بريق الذهب

و أصابعها أشبه بأكمام اللوتس

صاحبه الخصر الرقيق والارداف الرهيفه

والسيقان المدافعه عن الجمال

هى ذات الكاهنه. تمنح من قوة . لا تتصنع ضعفا أو تتنفس كذبات من هواء فاسد.

لكنه لم يكن الغريب الذى يعرف إلهات الحب ويركع فى خشوع أمام الشعله المتقده فى قلب المعبد

وعندما تتلقاه الكاهنه تحممه فى ماء دافئ معطر بالطيب وتدلكه بزيت اللوز ثم .. تأخذه اليها فتفتح له أبوابا سحريه لرجوله تعرف معنى الانوثه داخلها. لا ينسى ابدا أنها كاهنه "حتحور" العذراء التى لا  يتملكها رجل لأنها ليست ملكا ألا لنفسها. بعد كل سبعه ايام مع غريب عابر تعود عذراء من جديد. 

تسترجع فرديتها

حبّه أنا ..

‎بالنسبالى على الصعيد الشخصى شئ مؤرف ان اسمع حد بيشرح موضوع ما فبدل ما يتكلم بحياديه عنه ويسيبنى اختار يبدأ يضمن كلامه الفاظ عاطفيه يحاول بيها استقطابى واستمالتى لرأيه الشخصى .. دا فى المواضيع الصغيرة حتى لو كان رأى ف لون شراب جديد اما بقى بالنسبه للى بيدخل الدين ذاته والمعتقدات الساميه ف استمالتى لأي من الجهتين فدا مش بس شئ مؤرف عابر .. لاء دا شئ مقزز ومريض مجرد ايمانك بانك تملك الحق المطلق وبتدعو ليه وتتخيل ان السماء والقوى الكونيه مجتمعه تدعمك وحدك لدرجه انها سلطتك تتكلم باسمها السامى دا شئ مريض .. حاول تتخلص من عقدك الدونيه وكن نفسك واتكلم باسمك من غير القاب او نسب لافكار اعظم منك و افتكر ان دايما عمر الافكار اطول من عمر البشر‎

الحب دين .. والخوف دين
وكل انسان بيختار يؤمن ولّا يكفر او حتى يكون عاصى‎

انا عشت حياتى قبل كده لكن عندى نوع من مرض الذاكرة بيخلينى مفتكرش الاحداث غير ف لحظه تكرارها او قبلها بأجزاء من الثانيه وباقى الاحداث " المستقبليه " بتكون على هيئه اشباح‎

دا مش منطقى ولا طبيعى ولا صحى ولا اى مسمى ان الحياه توصل ابناءها انهم يخجلوا منها يخجلوا من شعاع الشمس الجديد ومن شبح الابتسامه ولو مؤقت ومن لقا عنين باشتياق ومن اى فكرة مرحه او فيها شبح امل .. ان يبقى الحزن مبدأ حياه
دى مش حياه‎

افكار صغيرة شريرة من نوعيه ..
حد لما بلاحظ تفاصيله بفكر اد ايه جميل لو رقصت معاه ايقاعه حلو
حد لما بسمعه ببقى نفسى افضل واقفه قدامه كتير وبفكر ان " خلقنا كائنات متفرده بذاتها " عمر الوحده ما كانت عائق او عيب فى الحياه بالعكس
حد لما بشوفه بحب ابتسم اد ايه بسيييط اوى حال وحياه
ناس كتير مجرد صباح الخير منهم و ليهم بتكون مكافأه مش تحيه
يمكن ييجى اليوم واعترفلكوا بصورة مباشرة قد ايه لمحه منكوا مميزة‎

يارب اعيش واشوف اليوم اللى اشوف فيه مسابقات التليفزيون بتاعه 0900 بدل ما بتقول اكمل المثل " بكرة نقعد عالحيطه ونسمع ال .. بيضه ولا زيطه ولا ترمبيطه " الاقيها بتقول كم عدد شهداء محمد محمود او كم عدد مصابى احداث مجلس الوزرا ولا حتى كم عدد الغرقى فى الهجرة الغير شرعيه فى العقد الفائت .. وثمن الاتصال هيتحط فحساب لبناء بنيه تحتيه جديده ومدها للمناطق اللى معندهاش .. وتكون مراجعه الحساب علنيه كل اسبوع و استفتاء شهرى عن مدى رضى المواطن عن ابواب الصرف والقائمين عليها .. واسمع برضو بدل مسابقات حفظ القرآن مسابقات للبحث العلمى ف المواضيع الحيويه خاصه .. وبدل التبرع لبناء جامع ولا شرا مصاحف جديده لموزمبيق عشان معندهاش غير خمستاشر بس يا حرام تكون الاولويه للناس اللى بتكح تراب ومش لاقيين لا سقف ولا حتى حته ينامو فيها وعايشين فى ظروف لا تمت للآدميه بأدنى صله .. يارب اعيش لغايه اليوم اللى اشوف فيه اللى عنده فهم مغاير للدين والمقدسات مش بيهدر دمه لا ماديا ولا معنويا

‎

الفلسفه مش رفاهيه .. الفلسفه اسلوب حياه والتنظير مجدى طول مهو شايف هدفه قدامه مش سفسطائيه وخلاص لكن اللى خلق الفجوة لما يسود ان الحكماء مفكرين فقط وليسوا فاعلين بالضرورة .. ساعتها مبيفرقش اعظم حكيم عن اقذر قائد جيش مستخبى ورا مكتبه وبيرمى بجنوده ف نار المعركه‎

ضد كل مفرغات الكبت .. مع التصعيد والتسخين .. ضد الانفجار العشوائى الفوضوى الضوضائى .. مع الادراك والتخطيط المنظم للاستفاده من عنصر الكبت للصالح .. هو الدافع ان تبلد الضمير وسادت ثقافه الارتكان و معلش بسيطه ومجتش على دى

يارب .. الهم هبنى القوه عشان مكفرش بالحلم البرئ

‎و لمّا قسمت أنواع الهبات والحظوظ تركت حريه الاختيار لبنى البشر بشرط الاختيار واحد مفرد ولا مراجعه .. المال البنين الحب الصداقه العلم السلطه الحظ والنجاه من التجربه‎

"‎لم تُشفى بعد‎" ‎لا باس

سموه علم وسميته خذلان

لما الطفل يبكى فى اوائل ايامه يكون بيختبر بيئته وردود افعال المحيطين بيه وخاصه امه .. لو جريت عليه واستجابت لاقل صراخ منه هيفضل يطلب المزيد وهيا اللى هتتعب مع انها لو عودته يعيط شويه عادى من غير ما تستجيب دا بيعلمه يسكت بعد فترة ويتعود انها ليها اولويات او مشاغل اخرى بجانب مشاغلها بيه

 قالو علم نفس  .. وقلت خذلان

الطفل بيصرخ مش لانه هيموت من غيرها  " فى متوسط الرعايه المعتاده "  ولكنه بيطلب رعايه اكتر وتواجد وحنان اعلى حيث الكائنات فى اطوارها الاولى اكثر حساسيه

ومش معنى انها هتهمله شويه انه هيموت او بيتعذب بالضرورة لكنه بالنسبالى بيكون اول درس فى طبيعه الخذلان .. لما اطلب وملاقيش 

يمكن دا صحى للطفل نفسه بالمقاييس التقليديه او مريح للام .. ولكنه مازال فى تعريفاتى الخاصه خذلان كبير

و دا الفرق بين العلم القياسى و العلم المعتمد على القلب بالنسبالى

تذكروا خبرات اللحظات الاولى لكم

لما الغضب بيكون صلاه

مبقتش قادرة اتكلم براحتى  فى اى حاجه بحسها .. عشان الاحساس المقيم جوايا ب الذنب او المسؤليه عن ولو جزء من اللى وصلناله دلوقتى والغيوم عالكل

لكن .. مايمنعش انى احاول

هتكلم المرادى عن الحب 

احساس عجيب بيزداد كثافه انى محاطه بهاله او فقاعه مقدسه من الحب .. مش عارفه اوصف ازاى بس جميله اوى بكل الوان الطيف لكنها نور

بلمسها كل يوم ويمكن كل لحظه بتفاصيلها الصغيرة 

ابتسامه عابرة من حد معرفوش  او لحد معرفوش

نظرة عين 

دفا الصحاب

حب الاهل

احساس كدا جميل اوى بيوحد قلوب كل البشر على طعم عجيب .. 

الكلام دا مش العناوين والتعريفات لكن  دى نظريه اننا مبنشوفش الا اللى عاوزين نشوفه او ندركه 

ان احنا اللى بنظبط عنينا على مدى الرؤيه حسب اعماقنا فيها ايه وبعدين نبدأ نبص ف نكتشف ان كل اللى بنشوفه خاضع للفلتر اللى احنا بنفسنا اخترناه .. يمكن فلحظه غير كامله الادراك لكن دا ميلغيش تأثيرة

حاسه انى محاطه تماما بتفاصيل حبيبه محبوبه ومحبه

انى قاعدة تاعبه نفسى بدور عاللى مش فايدى فوقت مانا فعلا وصلت  لحاجات اكتر بكتير فقلب الناس

برا كل قواعد الحياه زى ما تعلمناها بكل تقليديتها 

الحياه بطعمى انا

ساعتها حتى الغضب بيكون صلاه

وبيتحول قلبك لقدس الاقداس

ودموعك تكون قرابين وتتمه  للشعائر المقدسه

وتبدأ تسمع صوت الكون بيكلمك بصورة مباشره والكلام موجه لشخصك لسبب بسيط ان انتا متوحد مع روح الكون

ساعتها نفسك المقدسه ونفسك الخادمه بيتوحدوا ويخلقوا نفس اقوى 

اعظم 

 انبل 

اشرف 

انقى

اعمق

ساعتها مبخافش اى حاجه تحصل لانى عارفه انها ليا مش ضدى .. ولانى عارفه انى هتخطى كل الصعاب لان اصلا الصعاب متواطئه معايا 

واننا بس اتفقنا نلعب سوا عشان اتدرب على حب اكبر  وابذل من نفسى مساحات اكتر

ولان ساعتها حتى بذل النفس بيكون هبه 

مش اداء

واحد وعشرين عام شهر وتلات تيام

وجدان

واحد وعشرين عام  شهر وتلات تيام

احساس عجيب بعد اربع سنين   ، ولما اجى افتكر كل التفاصيل وكأنها ف غيبوبه او عالم من ضباب  وكأن الذاكرة بتبلى وتستهلك من كتر استذكار الذكريات

يااااه ...

 اربع سنين 

ايام وابدأ اكون اكبر منك زمنيا " طبقا لقياسات الزمن الحقيقى "  لكن عمرك ما هتصغرى ولا اكبر

مبقتيش تزورينى كتير  .. وكأنى نسيتك  

لكن ازاى كل ذكرى ليكى او موقف عايشين اوى كدا .. حتى حاجاتك و وجودها حواليا  ولما ماما بترجع تحركها 

نفس الوجع .. يمكن مع استسلام اكبر 

الزمن بيعلمنى استسلم قدام امر واقع

لما بروح الاوبرا وبفتكر كلامك ولما كان نفسى اقعد معاكى هناك  .. ولما نوينا ان اروح معاكى معهدك واساعدك هناك واشيل معاكى

خلينى اعترفلك انك مشيتى ف وقت غلط اوى 

حاجات كتير فايتانا كنا هنعيشها سوا  

مع ان ظهر اختلافنا بس كنا قادرين نقف على ارض واحده 

بتكلمنى دلوقتى فاكرانى نسيتك .. ناسيه  او مش حاسه او مش فارق معايا

انا فعلا مش فاهمه هيا فاكرة ايه بالظبط .. لكن دا بيوجع

انى مش بتكلم معناه انى مش بحس بالضرورة  ... او فى الصورة القياسيه على الاقل

وصلت لمستوى من التعايش فى الكلام عنك لكن لسه بحس انى لو اتكلمت عنك كأنى بتاجر بالذكرى  .. ساعات

 وجدان .. هوا انتى هنا ؟

كونوا انتم .. تصبحوا مؤمنين

اتحكالى ف يوم زمان ان الجوامع كانت مش بس مكان صلاه لأن العباده ممكن تكون اعتكاف ف كهف منعزل .. ولكن اجتماع لاهل المكان للتشاور فامور الدين والدنيا والمعيشه 

نفسى اسمع خطاب دينى  معاصر وجرئ مش محطوط فقالب السمع والطاعه ولا حتى النصح

نفسى اسمع كلمه فكروا بدل كلمه اطيعوا 

مش حابه اتكلم عن المهازل  فى الخطاب الدينى واسلوب التدجين الفكرى الجماعى ومعامله القطيع  .. ولا الاستغلال السئ لفقر الدين والعلم واستخدام اسم الله باعتبارة القوى العظمى فى غير موضعه  لدرجه ان  المجادله او مجرد ابداء الرأى تبقى حرام

الجدال دينيا يعتبر امر سئ للاسف .. لكن اللى اعتقده ان المقصود هوا الجدال لمجرد الاعجاب بالرأى مش الجدال لاثبات وجهه نظر  حقيقيه ، أو دا اللى انا مؤمنه بيه على الاقل . لكن  لما الناس تخاف تتكلم او حتى تفكر ل تكون الفكرة حرام  وقبل ما الكلمه تطلع يكون فيه الف استغفر الله العظيم وخوف حقيقى ان لو الكلمه طلعت هيكون الرد عليها صاعقه منزله من السماء  أو حتى غضب الله وضيق الحال والرزق  من مجرد فكرة  

بعيدا برضو عن نظريات كتير متشعبه من المؤامرة ان الصهاينه وامريكا مصلحتهم ان مصر مايقوملهاش قومه والجو دا .. احنا كبشر ازاى بعدنا عن عقلنا للدرجه دى  وبقا كلام الشيوخ كلام مصدق يكاد يكون نزل عليهم الوحى لانهم معاهم توكيل حصرى يتكلموا باسم  الله ورسوله  .. مش دول برضو بشر زينا و وارد يغلطوا ؟  بل ان من حقهم يغلطوا 

اعتقد ان  المؤهلات الدينيه وحفظ القرآن كاملا دا مش كافى عشان اطلع على منبر جامع واخطب واقعد احلل واحرم اللى على مزاجى او اللى شايفاه صح .. اعتقد جديا ان مينفعش حد يطلع على منبر خطابه ف جامع الا وهوا دارس خطابه وعلم نفس واجتماع وملم بالاحداث السياسيه والمجتمعيه و حر الرأى وجرئ  بيعرف يفصل بين رأيه الشخصى والحياديه اللى لازم يكلم عامه الناس بيها 

حاجه جميله ان اروح ابنيلى جامع وافتتحه يوم جمعه وافاجئ الناس ان انا اللى هخطب فيهم .. و احتراما لمشاعرهم الدينيه ممكن البس غطاء رأس قدامهم  انا معنديش مشكله فدا لكن هكلمهم عن حياتهم و يومهم نهارهم وليلهم حريتهم و افعالم مش هكلمهم عن صح وغلط لان هما اللى بيقرروا ايه صح وغلط

هكلمهم عن حريه الرأى والتعبير  عن حريه الفكر عن  حريه الاختيار عن القوة فى الاختيار و قوة تحمل التوابع  عن الايمان الحقيقى اللى لما الانسان بيدوقه بيضحى بكل شئ فى سبيله و هاذكرلهم امثله من الدين لو عاوزين دا .. لكن الاكيد انى مش هقف موقف الناصح الامين المثالى و لا هكلمهم ابدا عن روعه الطاعه العمياء والتصديق حد الشهاده  لارضاء نزعه مجتمعيه او هلاميه جوا العقل وبس

هكلمهم عن الخير الحق العدل الجمال  هكلمهم عن الحب عن الايمان عن الخوف عن الالم هكلمهم عن الخطيئه و عن التسامح عن الامل  

هكلمهم عن ملكيتهم لحياتهم وقرارهم  هكلمهم عن ملكيه اولادهم لبكرة  هكلمهم زى ما بكلم نفسى وهكلم نفسى عشانهم كتير اوى 

هقولهم قبل اى شئ احنا بشر واتكتب علينا التعلم بالتجربه وانا زيكم مش منزل من السما واكيد اخطأت  ويمكن لسه بغلط وبتعلم ومش خايفه ولا بستخبى فكلام اكبر منى ومنكم

هقولهم بس كونوا انتم .. تصبحوا مؤمنين 

الرجل الثورى ..الأم

Salma Eltobgy

September 28 at 9:32am · 

• ان الحياه العائليه تستنفذ طاقة الرجل الثورى .. ليس فى وسعها ان تفعل شئ اخر غير ذلك .. الأطفال وعدم الاستقرار وضرورة العمل لاطعام العائله .. بينما ينبغى على الثورى ان يضاعف طاقته دائما حتى يمكنه توسيع نشاطه .فالايام تتطلب ذلك .فمن واجبنا ان نسير فى مقدمه الجميع ،لأننا نحن العمال الذين اختارهم التاريخ لتحطيم العالم وبناء عالم جديد .فاذا تأخرنا مستسلمين لإعيائنا أو لتخدير نصر صغير حققناه فاننا نكون قد ارتكبنا خطأ يقارب خيانه القضيه . ليس هناك من نستطيع أن نسير معه جنبا الى جنب دون أن نلحق الضرر بقضيتنا . ويجب علينا ان لا ننسى أبدا ان واجبنا ليس تحقيق فوز صغير ، بل الانتصار الكامل ...

  _ نيقولاى _ الأم . مكسيم جوركى

  
  

 و تفتكر انك اعقل من انك تراقب تحركات حد عالفيس بوك وكل تفاصيله المرئيه والمحسوسه على الصعيدين الحقيقى والافتراضى .. ولكن

الفقر و البلد

اكاد اجزم انى محستش بصورة مباشرة اد ايه ممكن ناس تبقى عايشه لحظه بلحظتها لدرجه ان ممكن نص جنيه ميأكلهمش يوم كامل او اكتر

واقفه ف محل ومستنيه دورى القى اللى قبلى بيشتروا زيت والراجل بيفضيلهم فكيس بلاستيك صغير من الازازة العاديه اللى بنجيبها دى عشان كميه ارخص .. ومرقه لكن اكتر فلوس اتدفعت كانت بجنيه طرشى

وفى الاخر بنستغرب وبنشتم اللى بيبيعوا صوتهم عشان خمسين جنيه .. اعتقد ان من حقهم يبيعوا البلد كلها .. بلد ماشافوش منها اى شئ الا الفقر والذل يبقوا عليها ليه

بلد مديتهمش حتى الفرصه او القدرة يحلموا ببكرة انضف

حتى ناسها اللى قدروا يفهموا شويه اكتفوا بالتفاخر بقدرتهم على الرؤيه والفهم وبيندبوا حظهم الغابر اللى وقعهم فوسط ناس اغبيا وجهله والخ من الاوصاف .. لكن محاولوش يرتقوا بالناس دى فعليا ولو بالتفهم ليهم كخطوة اولى وبعد كدا تفعيل مبادئهم على نفسهم قبل ما ينصبوا مشانق للناس

حمله تبشير

بحلم أعمل حمله تبشيريه فى كل القرى والاماكن النائيه والمجهّله .. هاكلم الناس عن حقوقهم وعن مدى ارتباط احتياجاتهم الاساسيه اللى مش لاقيينها بلعبه السياسه اللى مابيفهموش فيها .. يمكن لما يتعلموا تفرق معاهم .. صحيح قرصه الجوع مبتفرَّقش بين فاهم وجاهل لكن رد الفعل اكيد هايفرق .. اتمنى

العوض عوض ربنا

انا سلمى الطوبجى .. بنت مصريه ارفض وضع تسعيره للشهداء او المصابين وفقا لمدى الاصابه او توقيت الحدث ومناسبته .. لان حياتى لا تقدر بثمن .. وكرامتى لا تقدر بمال .. وحريتى حقى مش منحه ولا يجوز فيها التعويض الا بالحريه .. الفكر السائد بتاع الديه والتعويض دا معناه اننا رخصنا اوى ونقبل اى حاجه تحصلنا مادام هيبقالها تمن ونزعل اوى ان مفيش تعويض مش ان اصلا الفعل غير سوى .. دا تنميه لثقافه ان الانسان يكون له تمن وان اى شخص او كيان اغنى منك يقدر يدوس عليك ويفعصك برجله مادام يقدر يدفع التمن .. واللى هوا مهما كان رقم يبان كبير الا انه رخيص اوى .. اووووى

التقدير الحقيقى يبان ف عدم تكرار الفعل والندم الحقيقى عليه و الاحترام و تحقيق حلم اللى ماتوا واتصابوا مش نرمى لاهاليهم شويه فلوس ونقولهم ما خلاص عاوزين ايه تانى عملنا معاكوا الواجب واديناكو حقكم ...

ومن الاخر اللى يقدر للشهيد تمن مش بس معناه انه بيرخص الشهيد .. دا معناه انه هوا شخصيااا رخييييييييييص

نقاش روتينى

وانتهى النقاش بهستيريا ضحك لما قالتلى" واللهى العظيم الفلسفه بتاعتك دى يا هتخليكى تخسرى كل الناس يا هتجننك "  وسابتنى وراحت تصلى 

كانت بدايه النقاش بسيطه حد الروتينيه اصلا  .. ماما جت تقولى - مرات عمك هتسافر تحج السنادى  

 انا -" بلا مبالاه "  طب مبروك 

ماما - مفروض تكلميها تقوليلها مبروك على فكرة 

انا - بس انا بطلّت اتعامل بمنطق المفروض من زمان 

ماما - !! .. ليه هيا مش مرات عمك ؟ مفروض تباركيلها والا تبقى قله ذوق

انا - طيب هيا رايحه تحج وانا مالى .. انا مش فارق معايا اصلا 

ماما - هيا عملتلك حاجه وحشه ؟؟ مفروض تباركيلها  .. هيجرى ايه لما تباركيلها 

انا - انا مش فارق معايا اصلا .. انتى مهتمه انتى باركيلها ، لكن انا لما اقولها مبروك وانا مش فارق معايا يبقى اسمه زيف

ماما - بس دى صله رحم .. وانتى كدا بتقطعى علاقتك بالناس 

انا - انتى متعرفيش علاقتى بالناس عشان تتكلمى عنها

ماما - اعرف علاقتك بمرات عمك وخالك عبد الناصر و تيتى االلى مبتزوريهاش وابوكى وامك اللى مش فارق معاكى حتى تعرفى عنهم حاجه .. انتى فاكرة علاقتك بزميلاتك بس؟ دى نظرة قاصرة .اللى ملوش خير ف اهله ملوش خير فحد 

انا - انتى اصلا متعرفيش غير اللى بتشوفيه وقدراتنا على النظر محدوده فانتى كمان نظرتك قاصرة .. انا اللى اعرف علاقتى بالناس 

ماما - اللى ملوش خير فى القريب ملوش خير فالبعيد

انا - جايز 

ماما - يعنى ايه جايز ؟

انا - جايز يعنى ممكن يعنى احتمال يعنى كلمه تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ 

فألقت امى قنبلتها الاخيرة  برأيها فى ان الفلسفه دى هيا اللى هتجننى وانا لم اتمالك نفسى وقعدت اضحك

بس مش عارفه ليه الضحكه دى كان فيها من طعم الدموع 

عشق المدح والابتهالات

عشق المدح وأنواع من الإبتهالات بالرغم من إنى لسه محسمتش موقفى من الدين اعتقد يشبه لما تحب تسمع أغانى عاطفيه وانتا مش معنى بالحاله .. يمكن إشتياق لحاله الوجد أو إنك تنذر نفسك لإحساس أكبر منك .. لكن عقليا بترفض تعترف بالأشتياق دا . أو يمكن مشاهده المأخوذين بالإحساس دا ممتعه و معديه ف نفس الوقت .. او حتى إن الطاقه الكبيرة مغناطيس للطاقات الأصغر .. و الطاقات الاصغر بتنجذب لها بدافع من الافناء الذاتى

مش عارفه يمكن بحاول أنظر شويه .. بس حتى رؤيه التنورة او الرقص الصوفى  بيخطف ..  يس التهامى ومولاويه التونى والنقشبندى وماهر زين 

..  دا السحر

لمّا خوفهم ..

" لما تحب تعذب حد خوفه "

 أنا عارفه إن الجملة دى فيها كتير من الحقيقة  ، لما خيالنا يكون مسخر لأنه يخترع خيالات ابشع من كل الاحتمالات السيئة . وتبقى دى قدره متجدده ومستمرة التحديث طبقا لآخر الأخبار 

عارفه انهم بيتعذبوا 

ساعات بتمنى يحصلّلى حاجه فعلا .. عشان يبقى الأسوأ حصل فخلاص مفيش حاجه أكتر تحصل يخافو منها .. أصل خلاص هيخافوا من ايه اكتر من اللى حصل فعلا ؟

هتكون جرعه ألم كبيرة أوى مرة واحدة لكن أفضل عندى من لما تبقى جرعات صغيرة لكن على مدى كبير

مش قادرة أحس بيهم ، غضبى وتمردي أكبر لكن على قد الغضب بجد صعبانين عليا

أعتقد إن الشعور بالرثاء لحد مش دافع كافى للحد من التمادى فى التصرف 

تعالي ننتحر

قالتلى : تعالي ننتحر

قلتلها : عارفه  ..بفكر كتير ف الموضوع دا  بعيدا عن بعد التنفيذ 

بس حاسه الانتحار فكرة لحظيه بحتة

بعيدا عن الفكرة السايده بتاعه زهقت وتعبت من الحياه ويأست من رحمه ربنا والكلام دا

لاء

مجرد لحظه جنون اقرر اضغط فيها على زناد متوجه ناحيه راسى مثلا

مجرد حركه عصبيه لطرف صباع مش اكتر

او اقرر بدل ما اسحب نفس بدل اللى خرج

مسحبش

وبس

والايقاع يقف

مجرد لحظه يتحدد فيها مصير

أو فجأة أعرّض جهاز اساسى ف تكوين جسمى للتلف .. انا بطبيعتى بحب الاشياء السليمة اكتر لكن تعريض أحد أعضائى للتلف .. مجرد التلف مش اكتر كفيل بتعطيل وظائف جسمى والموت 

شفتى الموت بسيط اوى ازاى .. ومش محتاج كل التعب والتأزم النفسى اللى بنحسه تجاهه دا

انا بس خايفه من احساس انى ابقى تحت الارض بعد ماموت.. مش متخيله إن دا هيكون

 احساس حلو 

ضد العنصرية

أنا سلمى الطوبجي .. بنت مصرية ارفض وجود عربات مخصصه للسيدات ف المترو واعتبرها ممارسه مباشرة للعنصريه هيّا و كل اشكال الفصل على اساس النوع او الدين فى المواصلات والمدارس والكليات والطوابير الخدمية و مجالات العمل وحتى أماكن الصلاه والعزاء 

العنصريه :هى الاعتقاد بأن هناك فروق وعناصر موروثة بطبائع الناس و/أو قدراتهم وعزوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق ما - بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق - وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيا وقانونيا. كما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الممارسات التي يتم من خلالها معاملة مجموعة معينة من البشر بشكل مختلف ويتم تبرير هذا التمييز بالمعاملة باللجوء التعميمات المبنية على الصور النمطية وباللجوء إلى تلفيقات علمية.

 ومحدش يقولى دى حمايه للبنات والستات ضد التحرش وان البنت كائن رقيق وغير قابل للمس  ، الفكرة هنا اكبر بكتير من مجرد الحمايه  .. احنا كدا بنتعامل بنفس منطق من خاف سلم . الخوف بيكتف مش بيحمى  والعنصريه بدايتها من جوا اوى مش بس الممارسات الظاهرة لان دى مجرد القشور

اذا كان على التحرش ف ممكن ندور على حلول من عده زوايا .. اولها التربيه السليمة وإرساء القيم السوية وان كلنا بشر على قدر المساواه و لازم يكون جوانا قدر من الاحترام والحب لبعض ,, وطبعا اقرار قوانين وعقوبات رادعه وبرامج تقويميه للسلوك المنحرف

 مفيش حاجه اسمها ذكر وانثى فى التعامل  لكن فيه حاجه اسمها انسان .. نوع واحد مفرد متساوى ومتكامل

العنصريه ثقافه سائده عندنا فى المجتمع للأسف .. ومظاهرها كتير اوى ايا كانت بالسلب او بالايجاب طبقا لكل فئه 

طب أنا نفسى أطرح شويه أسئله

ليه مفيش طابور مشترك ستات ورجاله ؟هل طلباتهم هتختلف بالرغم من الخدمه المقدمه واحده؟ طابور عيش مثلا أو تموين أو انابيب أو غيرة

ليه المدارس بتنقسم لمدارس بنات ومدارس ولاد؟ مش نعلمهم ازاى يتعاملو مع بعض صح اسهل بكتير من نعلمهم ان التعامل خطر ومحظور وبرضو هايتعاملوا مع بعض لكن من ورانا واحتملات الخطأ تكبر؟ وليه مبنعتمدش اسلوب التوعيه بدل اسلوب الحظر؟

ليه اماكن العزاء بتنقسم للسيدات ورجال؟ هل نوعيه الحزن بتختلف؟

ليه حاليا فيه مسجد رجال ومكان منفصل للسيدات ؟ اذا كان زمان كانت النساء تصلى خلف الرجال عادى

ليه فيه كليات بنات بالنسبه للمجالات العامه " كليه علوم بنات مثلا "  هل العلم بيختلف؟ وبالنسبه للمجالات الاخرى زى التمريض والشرطه والحربيه ليه مفيش تدريبات موازيه ؟

ليه الجيش للرجال فقط؟ وليه مش اختيارى ويكون فيه بديل للخدمه العامه بساعات معتمده ؟

ليه مفيش تصالح بين الاديان و المعتقدات ؟ تصالح حقيقى فى المعتقدات مش ظاهرى بس

اعتقد ان بالاجابه الموضوعيه على الأسئله دى وشبيهاتها .. ممكن نوصل لحلول مهمه 

حوار عن الجسد

ليه دايما فيه رفض موجه ضد الجسد؟

اقصد الرفض المباشر والغير مباشر لمفهوم الجسد .. ايا كان خوف منه او اضطهاد ليه ورؤيته شر لابد منه .. وعدم التصريح بحبه الا فى السر باعتبارة منبع للشهوات وموضع تفريغها

للفكر دا ابعاد ممتده فى اتجاهات كتير اوى 

يعنى مثلا فى الصوفيه فكرة فناء الجسد احياء للروح

وانى عشان اقدر اوصل للسمو الروحانى لازم اتخلص من سيطرة سجن الجسد .. الجسد هوا السجن المحبوسه فيه الروح التائقه للحريه  والتحليق والتواصل مع الروح العليا للكون .. وده بيتحقق ببذل مجهود لغايه مالجسد يرتمى ارضا فتتحرر الروح

وفى الفكر الدينى الجسد يعتبر شر او منبع الرذيله والشهوات المحرمه .. ودايما لازم يختفى تحت طبقات من القماش والملابس وتختفى تضاريسه وملامحه تماما ، ويلتزم بنطاق معين من الحركه 

فى الفكر الشعبى متعارف ان الجسد  دا البعد السئ فى الانسان وان اللى بيهتم/ بتهتم بالجسد بيكون شخص مش كويس ودنيوى وشهوانى  وطبعا مفيش اى تقدير للفنون الجسديه ايا كانت أدائية او مفاهيمية

الامهات اللى بيعلموا بناتهم ان جسمك عورة .. ومحرم وشئ مش كويس وتهمه مختفية تحت الملابس لغايه ما تتجوزى وبمجرد ماتتجوزى لازم جسمك يتحول لأداه لإمتاع الزوج لكن محرم ومختفى عن اى انسان غيرة  ، بل يكون الاهتمام بالجسد فى غياب الزوج من الدلالات السيئه التى تستدعى الشك فى اخلاق الزوجه

الممارسات العدوانيه تجاه الجسد .. بدايه من الممارسات الشعبيه من ختان و وشوم وعلاج المرض النفسى بتصفيه الدم او تقطيع اجزاء من الجسد وطبعا حتى العقاب الدينى أوالتعذيب الجسدى لانتزاع الاعترافات وغيرة وحتى الاغتيال

و فكرة موازيه ان الجسد بيصل لحد التقديس التجارى والاعلانى واللى بينشر فكرة الحريه الجسديه فى المجتمعات المنحله واللى بتأكد على التناقض الفكرى والزيف المحيط بالفكرة ككل

... 

ليه الناس بتخاف من الناس المهتمين بجسمهم .. ودايما الفكرة المسبقه عنهم انهم مهتمين بجسمهم على حساب عقلهم وذكائهم وثقافتهم او الاكتر على حساب اخلاقهم

الصورة الجاهزة عن البنت اللى بتفكر انها وحشه ولبسها مبهدل ولابسه نظارة كعب كبايه والولد كذلك احيانا .. اما البنت الجميله المهتمه بنفسها تافهه وغبيه ومبتشوفش ابعد من طول ضوافرها

الخوف المقيم داخل الناس من انحلال الجسد وان حريه اللبس او حريه المثليين دى نهايه العالم .. مع ان الانحلال الفكرى اخطر بمراحل من خطورة حريه الجسد ، وبالعكس الانحلال دا لا يشترط لبس ومظهر ثابت انما ممكن ممارسته بالرغم من الالتزام بكل القيود الظاهريه

انا مع حريه الجسد وكسرة لأى قيود مفروضه عليه ايا كان نظام ملابس معين او ممارسات ضده او حتى فكر سائد يقنن وضع الجسد واستخدامه داخل اطار محدد

حكاية صدفه

ف يوم من اكتر من تلات سنين كنت مع بنت صاحبتى اوى ..وكنا طالعين نركب من فوق كوبرى الزمالك ومروحين  

 واحنا واقفين جه شاب بيسأل على الطريق .. كان عاوز يروح التحرير ، فوقفت أوصف له الطريق وانه لازم يركب من الناحيه التانيه ميكروباس .  وعرفت إنه سوري وجاى مصر ف اجازة ورايح يقابل ناس صحابه ف التحرير ..  فيه سور حديد فوق الكوبرى بين الناحيتين عشان محدش يعدى ..  حاولت أوصفله السلالم عشان يروح الناحيه التانيه بس فى الاخر نزلت معاه ورحنا نعدى للناحيه التانيه اللى هيركب منها للتحرير .. ساعتها سألنى على الساقيه " ساقيه الصاوى" وان ايه المكان دا .. و حكيت له عنه شويه 
ساعتها صاحبتى مكانتش عاوزة تيجى معانا عشان ظروف تخصها .. لكن ف الاخر جت .. ووقفت معاه عشان أطمن إنه ركب صح وخدنا الكلام شويه .. وأصر أنه يعزمنى على فنجان قهوة  
أعتقد انى كنت هاحب أقبل دعوته دى لكن مكانش هينفع عشان الوقت أتأخر وورايا شغل لليوم الجاى .. فرفضت
وركب .. وأنا مشيت مع صاحبتى رحنا نعدى تانى عشان نروّح

 دلوقتى لما بفتكر الشاب دا أوأفتكر ناس تانيه اتقاطعت حياتنا فلحظه بالصدفه وكل حد كمل خط حياته المرسوم ..  بقول ياترى الدنيا خدتنا على فين؟

وبفكر كمان ف إن أد ايه الدنيا دى مش مضمونة .. وإن اللحظه اللى بتيجى هيا واحده بس   
وأنى مش لازم أأجل أى حاجه بتمناها اللحظه دى لبعدين .. أصل مين يضمنلى بعدين؟

أنا لا أنتمى

شعور عميق بعدم الانتماء ..  عدم وجود مرجعيه داخليه لا لأرض أو مجتمع أو أهل أو اصدقاء 

ربما لافكار .. ولكن هل تصلح الافكار كوطن؟

عندما يتعلم الأطفال الزيف بإسم الأدب

زمان .. لما كنت أكل حاجه أو ألبس حاجه تعجب الناس ويقولولى انها جميله كانو بيبقوا متوقعين مني المقوله التقليديه  أتفضلوها 

بس انا دايما كنت برفض الكلمه دى .. مبحبهاش .. لأنى ساعتها كنت مدركة أن دى عزومه مراكبيه مش عن نيه حقيقيه وكنت بدايق أوى لما حد يقولهالى  ، وكنت برفض أقولها بالرغم من أن اهلى حاولوا يعلمونى أن زوقيا اعزم عالناس وهما برضوا زوقيا يرفضوا.. بس لأ

دا اسمه زيف مش زوق

أنا بكدب على الناس وعلى نفسى قبلهم  .. ساعتها قررت إنى مش هقول حاجه إلا وأنا قاصداها بجد 

لما تعلم الاطفال ان من الاحترام انهم يبصوا ف الارض مش ف عنين اللى بيكلمهم

لما تكسر عينهم وتحنى رقبتهم بإسم الأدب 

لما تخليهم يكدبوا عشانك او يشوفوك بتكدب كذب مباشر مع إنك قلتلهم إن الكذب حرام

قوله مش موجود / نايم

لما توعد طفل بمكافأة وتخلف وعدك وتقول دانا كنت بشجعه .. لأ على فكرة الاطفال مبينسوش لكن بيتعلموا منك قواعد الزيف

وعلى فكرة الطفوله مش أحد المعانى المرادفه للتخلف العقلى

لما تبقى كلمه "انا ضحكت عليه " تبقى شطاره وبطولة

ولما تعاقبهم من غير ماتشرحلهم ابعاد الغلط 

دايما بنسمع كلمه دا صح / دا غلط .. لكن عمرك فكرت تحط تعريف ل يعنى إيه أصلا صح فنعمله ويعنى ايه غلط ف منعملوش .. وليه اصلا دا بقى غلط ؟

لما تبقى القيمة اللى بنعلمها للطفل إن مش مهم تعمل الغلط لكن المهم إنك متتمسكش بيه 

وإن لما تهرب من واجباتك دا يبقى ذكاء ونصاحه 

ولما يبقى الصح والغلط حسب عمر اللى بيتكلم مش حسب مين فعلا اللى صح ودايما الكبار مبيغلطوش .. ونقول دا احترام الكبير .. لاء دا مش احترام دا نفاق 

لما يحصل كل دا .. يبقى المفروض مانستغربش ان الأجيال الجديدة مش مؤدبه وياترى بقوا كدا منين ، ونرمى الغلط على التليفزيون  والنت اللى بوظ دماغهم 

على الأقل خلى عندك بعض الكرامة عشان تتحمل مسؤليه تصرفاتك

نظرية فى الشتيمة

حتى أفظع نعوتنا وألفاظنا ما هي إلا نشرة لمعتقداتنا وإيماناتنا الداخليه .. لأنها مجرد وصف للشئ اللى بنحتقرة أو بنقدرة الأقل زى (الحيوانات - الستات - المثليين - الملونين - اليهود - الأعضاء التناسليه - الغانيات ) مع بعض التغيرات طبقا لثقافه كل مجتمع

ودا معناه إن شتايمنا لا تحمل من الإهانه بقدر ما بتحمل من أمراضنا النفسية وتشوهاتنا الداخلية 

والنشرة الداخلية دى عموما بتظهر ف كل شئ بنعمله من أداء جسدى وحركى أو إختيارنا لألفاظنا وكلماتنا أو حتى طريقة النطق بيها .. والأكتر فى الطاقه المنبعثة مننا

وبتنقسم لشقين .. أولهم طبقا للمجتمع وتأثيراته والثقافة السائدة واللى بيتأثر بيها الانسان ف بيكون فيه كلمات معتاده أو ان  الطبيعى ان النساء ف منزله أقل أو ان النعوت الجنسيه بالضرورة مهينه أو إشتهار التهديد بالاعتداء الجسدى

والثانى طبقا لمستوى ثقافه وذكاء الفرد دا وإدراكه لألفاظه ونبوعها من جواه بجد مش مجرد تعود أو ثقافة سايدة ودا بيبدأ من تكون وعى الفرد الخاص ومراجعته لكل الافكار اللى كانت تقليديه وانتقاؤه منها اللي يؤمن بيه 

اللى بيحدد قيمة الاهانه ومداها حاجتين .. أولا : قصد قائلها 
ثانيا : تقبل مستمعها

لغايه هنا انا مشكلتى الكبرى "شخصيا " مع اللفظ الواصف اصلا المقصود بيه الشتيمه .. زى مثلا لو حاولت تهين حد فتقوله يا شجره مثلا .. مش بقول انه وصف حلو لكنه حيادى بالنسبالى او نظرتى ليه مختلفه ف مداش التأثير المطلوب منه كإهانه 
غير طبعا انى مش متقبله انى ارد الاذى ب أذى مماثل و الاهانه باهانه شبيهه او اقسى منها .. يمكن دا لانى مدركه انى مش بقول حاجه غصب عنى او بطريقه ما مبفقدش سيطرتى على نفسى عشان اقول دى لحظه غضب او الكلام فلت
وبالتالى ف فجأه بلاقينى سكتت ودماغى فارغه تماما من الردود .. مش لانى معرفش اوصاف مماثله لكن لان الموقف بالنسبالى بقى عبثى جدا .. لكن الجزء الاصعب ف الموقف ادراكى ان اللى قصادى قصد يهيننى بعيدا عن الطريقه
اعتقد فعلا دا اللى بيخلينى معرفش اتصرف

جزء كمان من مشكلتى مع انتشار الالفاظ "الخارجه مجازا " ان انتشارها نوع من العدوى اوالتقليد مش اكتر ... لكن مش عن ادراك او قصد مباشر للمعنى مش للاهانه ..يعنى كأنها موضه ان الشتيمه السايده كذا .. مش لانى مصدق ف سوء الفعل اللى بنعت بيه الشخص اللى قدامى حتى " بعيدا عن الاختلافات ف النقطه دى " لكن تكون النتيجه ان حتى دا بيكون تقليد مش اكتروتأثر بالسايد و المعتاد 
وبالتالى دا ممكن يقول ان احنا اللى بنخلق عاداتنا اللى بنقول اننا اجبرنا عليها و بنتمنى نتخلص منها .. واللى فحد ذاته يمثل جزء اساسى من المرض

لكن أولا وأخيرا الإحترام وعدم الإهانه بيكون نابع من الذات قبل ما يكون من أى منطلق تانى .. وعشان كدا بيكون المخطئ حساس للإهانه اكتر لأنه متوقعها 
التسامح دايما أساس لكل شئ .. و التصالح مع النفس والايمان بالمساواه والعدل وصفاء النفس تغنى عن كل رغبة فى الإهانة والإيذاء .. حتى لو كان دا رد على إهانة سابقة

 اعتقد انى بكتابتى عن دا دلوقتى و تفكيرى فيه لا يعنينى فكره المثل العليا والكلام المهذب "اللى مفروض يكون" اد ما تعنينى فكره انى لازم افكر ف اللى بقوله وان كلامى يكون فعلا بيمثلنى .. مكونش بقول رسايل متناقضه داخليا وخارجيا وانا اصلا مش فاهم انا بقول ايه

انا متقبله تماما ان صحابى يتكلموا قدامى باى نعوت يختاروها ومعنديش اى مشكله مع فكره انى بنت و" المفروض" ميتقالش الكلام دا قدام بنات بالعكس انا بحترم حريتهم قدامى وبحب انهم ميسكتوش عشان الكلام اللى يصح و ميصحش و قادره افهم المعنى المقصود باللفظ وان الدلاله قد تختلف عن اصل اللفظ او الشئ عموما .. لكن بتمنى قدر اعلى من الادراك و المصداقيه مش اكتر .. و طبعا قدر اعلى من التصالح وعدم الرغبه ف الاهانه اصلا " سواء بالايمان ب احقيه التصرفات المتقلل من شأنها  او من الموصوف باللفظ المهين " 

تجربة

نتايج اى تجربه جديده تعتمد بنسبه كبيرة على مدى تقبلك واستعدادك النفسى والعصبى للتجربه دى فى التوقيت دا 
فعلا .. انا من جوايا بلاقى دا 
لو متفاجأه بالتجربه رد فعلى بيختلف عن لو مجهزة نفسى ليها .. وبيفرق كتير احساس الناس اللى معايا فى التجربه او اللى أوحوا ليا بيها او شجعونى عليها
التجربه يمكن هيا الحدث بين نفسى والفعل .. لكن مكونات نفسى كتيرة و متداخله 
و بما أن انا معترفه انى مليش قوانين ثابته وان احكامى ذاتيه بنسبه كبيرة فدا هيكون منطقى لما اقول ان نفس التجربه ونفس الشخص فى ظروف محيطه مختلفه " مكان او وقت او استعداد او حاله نفسيه او ايا كان "  هتوجد نتائج مختلفه طبقا لكل ظرف و كل حدث وكل نَفّس

البيت

ايه معنى البيت .. مش هوا المكان اللى الانسان يبيت فيه لاء .. البيت هوا الوطن هوا الامان والحريه والراحه

البيت هوا المكان اللى اعيش فيه ب قوانينى انا  .. لا قوانين اهلى ولا قوانين المجتمع

بيت

من حقى اختار اعيش فين .. ومع مين .. وايه قوانين حياتى 

انا اللى احدد ايه صح وايه غلط ... مش هاعيش على باترون حياه رسمه ناس قبلى واللى بعدهم بيطبقوة وهما مغمضين من غير ما يفكروا .. والاسم خايفين عليا

لاء .. انا همشى

همشى عشان تعبت .. عشان انا اللى ارسم حياتى  .. عشان يكون من حقى لما اعوز اخرج مفيش حاجه تمنعنى 

لا ليل ولا خطر ولا الناس اتعودت على إيه .. وانا مالى

اسافر وقت مانا عاوزة .. اسهر براحتى .. امارس الانشطه اللى احلم بيها وقت ماعوز .. اعرف الناس اللى يناسبونى .. اعيش حياه أنا - وأنا بس - اللى ارسمها

حتى يوم ما أقرر اعمل حاجه مجنونه واجازف بحياتى دا يكون قرارى انا .. عشان انا شايفه ان دا يناسبنى وعشان هيا حياتى انا .. محدش هيعيشها غيرى .. ومحدش هيدينى بدل عمر ضيعته عشان أرضيه .. ولا حد هيتحاسب بدالى ف حاجه انا عملتها

همشى عشان محدش يذلّنى بانه سبب حياتى وعشان مسمعش الموشح بتاع انى انانيه ومعرفش ربنا 

انا لو مش عاوزة اعرف ربنا انا حرة .. ولو عاوزة امشى من غير هدوم ف الشارع برضو انا حرة .. ولو عاوزة حتى اكون انانيه مادام مش بأذى غير نفسى انا حرة اوووى و ومش من حق اى حد يتدخل ف اسلوب حياتى 

انا حرة وانا مسؤوله تماما عن افعالى ومش من حق حد يهاجمنى ولا يعترض عليا .. لأن انا مش بتدخل ف حياه حد 

انا حاليا عايشه ف بيت كل حد عايش مع نفسه .. مش بنتكلم .. شبه مش بنتعامل .. بس لما بكون محتاجه منهم فلوس او محتاجين منّى حاجه
اه هاحس بالذنب .. اتمنيت كنت اقدر اوصل لحل وسط .. مخسرش حريتى لكن علاقتنا  متبوظش اكتر ماهى بايظه .. بقدر الامكان على الاقل

بس شكلها كدا لازم تكون حركه صداميه مفاجأه .. وأول خطوة انى أحقق إستقلالى المادى وانى اتطمن شويه انى مش هاحتاجلهم تانى ف دا .. وبعد كدا الاقى مكان مناسب بأحسن ظروف ممكنه

أكيد هتكون ظروف أقل من اللى اتعودت عليها .. لكن لكل شئ تمن

واذا كان دا تمن الحريه فأعتقد انى لازم اتحمله

بعض من العدل

حب لاخيك ما تحب لنفسك .. لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه بما فيها الشرور والحوادث اللى بنهرب منها .. يعنى مش اقعد فحته كويسه وانا عارفه ان غيرى هيبقى ف مكان مش كويس لكن المهم ان انا كويسه ومرتاحه

مش هاقعد ف مكان آمن ف الميكروباس تحسبا للحوادث .. لان غيرى هيقعد ف المكان الاخطر

مش هقعد بعيد عن حد هيدايقنى وانا عارفه انه هيدايق اللى جمبى بدالى 

مش هختار المكان الافضل .. مش هفرح لو عندى واسطه والبلد مابتمشيش غير بكدا .. لاء هرفضها حتى لو اتقال مجنونه وبتبطر عالنعمه !! ... انهى نعمه اللى بتتكلموا عنها .. انى اخد حق غيرى نعمه؟؟ ولا انى اخد حقى بس بالتحايل؟

المبادئ مبتتجزأش .. العدل للجميع والسلام للجميع والحب للجميع

والمساواه فى الظلم مش عدل .. المساواه ف الظلم تبقى ظلم كبير

العدالة هي مفهوم يعيين عدم الانحياز في المحاكمة (محاكمة أي إنسان لأي أمر) و منح الفرصة ذاتها لكل الأطراف المعنية.
تعتبر العدالة قاعدة إجتماعية أساسية لإستمرار حياة البشر مع بعضهم البعض، فالعدالة محور أساسي في الأخلاق وفي الحقوق وفي الفلسفة الإجتماعية وهي قاعدة تنطلق منها بحوث إيجاد المقاييس والمعايير الأخلاقية والقانونية.

العدل هو فعل داخلى قبل ما يكون تطبيق خارجى للقوانين السماويه او الارضيه او الاخلاقيه والمجتمعيه

العدل احساس وايمان مطلق من جواك انك لا تزيد عن اى شئ ف الحياه قدرا .. لا انسان ولا حيوان ولا جماد 

انك تكون مؤمن تماما باحقيه غيرك بنفس القدر من حقوقك بدون اى رغبه ف تميزك عنهم بعلوك عليهم او بنزلوهم عنك .. وان انتا بنفسك اللى تدافع عن حقوق غيرك لما تشوف اى انتهاك ليها 

ان تلاقى فقلبك مكان لكل البشر مجتمعين باختلاف الوانهم وعقائدهم واجناسهم .. من غير حتى ما تفكر بافتراضيه اى فرق

العدل يشمل البشر والكائنات الشريكه فى الكون من غير البشر

العدل انك لما تشوف ظلم واقع على حد .. اول فكرة تخطر فبالك ان ازاى ترفع الظلم عنه .. مش انك تدور على مبررات ل إن ليه الظلم دا ممكن يكون منطقى ..  ببساطه لان مفيش ظلم منطقى اصلا

( لحظه إعتراف ( ألم

مش متأكده انا مفروض هنا اتكلم عن احساس لحظات الاعتراف .. ولا الاعترافات نفسها

بس محتاجه اتكلم .. الدنيا بقت من غير الوان

انا مش طيبه ..  محتاجه اتغسل من كل الشرور والغلطات وحتى التجارب .. محتاجه اتغسل منّى

مش عاوزة اسمع صوت عقلى .. مش طايقه اسمع صوت الدين .. مش عندى استعداد اتناقش ولا حتى مع نفسى

انا ازاى حبيت وبعدت بالبساطه دى؟!! يمكن انا عارفه ان ساعتها مكانش دا بسيط لكن دلوقتى بقى بسيط

دا مش عدل ... ههههههههههه  اد ايه الكلمه دى جاهله وعبثيه

هوا ايه اصلا معنى العدل؟ .. العادى .. المتعود .. المنطقى .. المثالى .. ال .....

فكرة انه مقدرش يتجاوز دا هيا اكتر حاجه محسسانى بالذنب .. وانى مش قادره احس حاجه ليه دا بشع

انا فقدت القدرة على الاحساس .. بقى اسمه تعاطف .. محاول ادراك الاحساس .. معايشه ..

ابدا مش زى الحقيقه

محاوله منطقه اللى بيحصل بقى دى الابشع على الاطلاق ...

بفتح شفايفى لكن مبيطلعش الكلام .. زمان سيطر عليا هاجس قوى انى اجيب سكينه وارشقها فصدرى يمكن الكلام المحبوس يطلع  ولو بصرخه

حتى الدموع .. حاسه انى محتاجه ارشيها واساومها عشان تنزل  

زيـــــــف 

انا مش عاوزة انا اللى اتحكم بكل تفاصيل حياتى .. انا بس محتاجه الدنيا تكون اطيب شويه من كدا

قرارات مستقبلية

افكار عندى من فتره وقررت اسجلها ..

بعض التعريفات : 

الحياه المشتركه .. بيت مشترك ملكنا احنا الاتنين .. احنا الاتنين هنشتغل ونصرف عالبيت واحنا الاتنين هنعمل شغل البيت بالتساوى

اكيد جو مهر وشبكه وموافقه الاهل دا فاكس تماما .. ليهم عندى العلم لا الاستئذان .. ومش ناويه البس دبله

لسه محسمتش موقفى من الجواز فحد ذاته كأرتباط .. وانا مبحبش القيود .. لكن لو هاتجوز ف يوم هيكون جواز مدنى وليس دينى وهنعمل عقد نكتب فيه كل الشروط المنظمه للحياه المستقبليه بيننا 

محسمتش فكرة الفرح بس غالبا لو فيه مش هيكون تقليدى .. هيا حفله نهيص فيها مع صحابنا  .. وووو    مش عارفه بقى

حقى الكامل ف حريتى بعد الارتباط مساوى تماما لقبل اى ارتباط .. انا ملك نفسى فكل الاوقات ودا غير قابل للمناقشه

حاجه مثلا زى اذن السفر والاختراعات الفاكسه المجتمعيه دى لا تسرى عليا اطلاقا .. انا املك حريتى كامله

لو هننفصل هيكون بالتراضى بيننا لاننا ناس محترمين ومن غير مشاكل وياريت نحافظ على العلاقه الطيبه بيننا .. مش معنا اننا منفعناش نكون زوجين سعداء اننا منقدرش نتعامل كويس على المستوى الانسانى

مش هيكون فيه مشاكل على الاولاد .. لان مش هيكون فيه اولاد اصلا

انا مش بحجر على حريه حد لكن انا مبقبلش الشركاء الخارجيين فى العلاقات الثنائيه .. بمعنى انا مش هاقول ان مش من حقه يتغير او يفكر ف حد جديد لكن مش وانا ف الصورة

فيه مساحه بتاعتى ف حياتى هتفضل ملكى انا وبس .. بفكر بحتاج قدر من العزله دا مش معناه انى زعلانه او مش واثقه فيه او بقلل من قدرة او ايا كان .. لكن من حقى يكون لى وقتى اللى بقضيه مع نفسى  وانا اللى اقول مدى تدخله فحياتى مش هوا اللى يفرض نفسه

ليه عندى كتير وليا عنده كتير .. ومش من حق اى طرف مهما كان يتطوع و يتدخل بيننا  الا بإذننا

دايما الحياه فيها اكتر .. بعشق الحريه  .. هنخرج ويكون لينا نشاطاتنا واصحابنا وحياتنا المستقله لكل واحد.. رائع اننا نؤمن بنفس الهدف ونمشيله سوا لكن مش هنكون نسخ من بعض او ارتباطنا اتحول لربطه  " فكرة الاراده لا الاضطرار " ومفيش حاجه اسمها المفروض ولازم

اساس العلاقه المنطقى والوحيد هو الحب .. والرغبه فى التواجد معا .. دا كفيل بحل وتجاوز اى عقبات  .. يوم دا مش هيكون موجود لا اعتقد ان فيه معنى للاستمرار

قابل للتعديل لتغيّر الفكر او المناقشه مع الطرف الاخر :D