Monday, December 16, 2019

الكومنتات اللى فالضهر

فيديو زى دة غير عنوانة المرعب طبعا وتوقع المحتوى المسف لكن كمان من اكتر الحاجات المرعبه ليا فمجالات مشابهه بالوقوف قدام الكاميرا - وعموما الشغلانات والاماكن اللى فيها فصل طبقات واضح طبقا للمهام او ال title حتى لو ادعينا كلنا فالمكان عكس ده- هو العقلية والكومنتات والسف اللى بيتقال و يتريقوا به على الناس وجرى ايه يا وليه وكل انواع التعليقات المرعبه عن اللبس والسن والتصرفات والقناعات وطبعا كل ده بيتم تلاشية اول ما الوش يجي في الوش بضحكه حتى مش دايما صفرا، ضحكه اكثر شيء مرعب فيها ان اوقات اه ممكن تخدعني وافتكرها حقيقيه فعلا بالذات ان تعاملنا سطحي وما فيش مجال اشوف جوه الناس ايه فبفترض الحلو لكن بيطلع غلط للاسف
زي السواقين مثلا او العاملين وانا وناس بنصور لابسين حاجات مفتوحه او شكلها غريب/ خارج عن المألوف حبه ف بشوف ده بوضوح في النظره والاستخفاف كأننا -او ده بالنسبه لهم فعلا- بنقلع بالفلوس او بنبيع جسمنا. اتقالت لي بشكل مباشر مرة من سواق بيوصلنى بين اثنين لوكيشن ان انتى ممكن تلاقي شغل تاني يعني شكلك كويسه و في مكان تاني عشان كنت متطوعه حد اتعامل انى هنا عشان اشتغل بلقمتى و نومتى ، وانا باعمل كم يعني في الاخر؟ ومكان ثالث اكتشفت بالصدفه البحته ان حد جاب سيرتي بخرا عشان سمعني قاعده بتكلم مع صديق.. حد كل يوم الصبح تقريبا انا الوحيده في المكان اللي بتبتسمله و تقول له صباح الخير

هو انا مش عارفه كل ده معناه ايه بالضبط وانا باقول ايه يعني بس هوا خضة وجايز خوف، امتعاض و حزن. وجايز كل الكلام ده برده من منظور طبقى بحت وحاجات تانيه كتير بس هو ده عموما يعني سيء و حزين لان مش معنى ان ابتسم للناس ان دا يخلي او يضمن ان العالم هيبقى مكان افضل.. حاجه كده شبه هزيمه ادراك ان كل الحب اللى بديه مش هيقدر يعالج حبيب من مرض نفسي بياكل روحه.  خوف ممزوج باحساس ضآلة انى ماملكش اي شيء

https://youtu.be/c4ge2zvWzoI

Saturday, November 9, 2019

تدوين عابر داكن اللون

تتجلى مظاهر اعتنائى بنفسي فى طبق من سلطة الخضروات الطازجة المعد منزليا ، او ما يقرب من العشرين دقيقة من ممارسة الرياضة بالمنزل متبعة خطوات تطبيق على الهاتف
تفكير متراوح بين النقد الذاتى الهادف و الهادم، وقدرة على الاختلاط بالآخرين فى الطريق/ المواصلات العامة/ فى العمل/ على السوشال ميديا/ على السلم جريا

اتذكر مشاهد بعينها واسترجعها احيانا ،ثم فقرة ماذا لو و ماذا لو لم..الاحظ نمط واضح لأفكارى، ثم اعود لألاحظ انى قمت بتلك الملاحظة ايضا مسبقا
ابدأ بمحاولات التهدئة و الالهاء التى تنجح حين وتفشل احيان يتلو ذلك او يسبقه بعض البكاء احيانا والكثير من حلقات السوشال ميديا المفرغة

Scroll.. Scroll.. Scroll

اقارن مدى فشلى بمدى نجاح الآخرين
" لم افهم ابدا كيف تفشل قصص الحب -اصل لو الناس بتحب بعض فعلا اكيد هيلاقو طريقه يعنى- ثم تعلمت كيف اخسر قصة حبى امام المرض النفسي.. وقبح المجتمع "

تعلمت ان امامى الكثير لأتعلمه.. وان التعلم يؤلم كما يفيد
انى مازلت احاول بخطى مرتجفة.. اجزاء من الثانية لأرى مستقبلى الكامل مضئ تليها لحظات الاحتراق 
لا ضمانات ..تقول الحياة

حتى انى لا اعلم كيف انهى هذا السرد فأتركه هنا وارحل