Tuesday, December 25, 2012

كاهنه عشتار . نون

ويتأكد لدى شبهها لهؤلاء الكاهنات حاملات القيثار على جدران احدى المعابد الجنوبيه. تلك امرأه استبقت كاهنه " الربه الذهبيه " حيه  داخلها .. أجادت فنون الحب والمنح والتلقى. هى ذات الكاهنه فى المعبد القديم. معبدى ومعبد "عشتار" " افروديت" . تمناها الرجال ولم تبخل عليهم ببركتى


لها عينان صافيتان النظرة
وشفتان عذبتا الحديث
صاحبه الجيد الطويل والصدر المضئ
الشعر بلون اللازورد
ساعداها يسموان على بريق الذهب
و أصابعها أشبه بأكمام اللوتس
صاحبه الخصر الرقيق والارداف الرهيفه
والسيقان المدافعه عن الجمال


هى ذات الكاهنه. تمنح من قوة . لا تتصنع ضعفا أو تتنفس كذبات من هواء فاسد.

لكنه لم يكن الغريب الذى يعرف إلهات الحب ويركع فى خشوع أمام الشعله المتقده فى قلب المعبد
وعندما تتلقاه الكاهنه تحممه فى ماء دافئ معطر بالطيب وتدلكه بزيت اللوز ثم .. تأخذه اليها فتفتح له أبوابا سحريه لرجوله تعرف معنى الانوثه داخلها. لا ينسى ابدا أنها كاهنه "حتحور" العذراء التى لا  يتملكها رجل لأنها ليست ملكا ألا لنفسها. بعد كل سبعه ايام مع غريب عابر تعود عذراء من جديد. 
تسترجع فرديتها


No comments:

Post a Comment