Monday, December 16, 2019

الكومنتات اللى فالضهر

فيديو زى دة غير عنوانة المرعب طبعا وتوقع المحتوى المسف لكن كمان من اكتر الحاجات المرعبه ليا فمجالات مشابهه بالوقوف قدام الكاميرا - وعموما الشغلانات والاماكن اللى فيها فصل طبقات واضح طبقا للمهام او ال title حتى لو ادعينا كلنا فالمكان عكس ده- هو العقلية والكومنتات والسف اللى بيتقال و يتريقوا به على الناس وجرى ايه يا وليه وكل انواع التعليقات المرعبه عن اللبس والسن والتصرفات والقناعات وطبعا كل ده بيتم تلاشية اول ما الوش يجي في الوش بضحكه حتى مش دايما صفرا، ضحكه اكثر شيء مرعب فيها ان اوقات اه ممكن تخدعني وافتكرها حقيقيه فعلا بالذات ان تعاملنا سطحي وما فيش مجال اشوف جوه الناس ايه فبفترض الحلو لكن بيطلع غلط للاسف
زي السواقين مثلا او العاملين وانا وناس بنصور لابسين حاجات مفتوحه او شكلها غريب/ خارج عن المألوف حبه ف بشوف ده بوضوح في النظره والاستخفاف كأننا -او ده بالنسبه لهم فعلا- بنقلع بالفلوس او بنبيع جسمنا. اتقالت لي بشكل مباشر مرة من سواق بيوصلنى بين اثنين لوكيشن ان انتى ممكن تلاقي شغل تاني يعني شكلك كويسه و في مكان تاني عشان كنت متطوعه حد اتعامل انى هنا عشان اشتغل بلقمتى و نومتى ، وانا باعمل كم يعني في الاخر؟ ومكان ثالث اكتشفت بالصدفه البحته ان حد جاب سيرتي بخرا عشان سمعني قاعده بتكلم مع صديق.. حد كل يوم الصبح تقريبا انا الوحيده في المكان اللي بتبتسمله و تقول له صباح الخير

هو انا مش عارفه كل ده معناه ايه بالضبط وانا باقول ايه يعني بس هوا خضة وجايز خوف، امتعاض و حزن. وجايز كل الكلام ده برده من منظور طبقى بحت وحاجات تانيه كتير بس هو ده عموما يعني سيء و حزين لان مش معنى ان ابتسم للناس ان دا يخلي او يضمن ان العالم هيبقى مكان افضل.. حاجه كده شبه هزيمه ادراك ان كل الحب اللى بديه مش هيقدر يعالج حبيب من مرض نفسي بياكل روحه.  خوف ممزوج باحساس ضآلة انى ماملكش اي شيء

https://youtu.be/c4ge2zvWzoI

Saturday, November 9, 2019

تدوين عابر داكن اللون

تتجلى مظاهر اعتنائى بنفسي فى طبق من سلطة الخضروات الطازجة المعد منزليا ، او ما يقرب من العشرين دقيقة من ممارسة الرياضة بالمنزل متبعة خطوات تطبيق على الهاتف
تفكير متراوح بين النقد الذاتى الهادف و الهادم، وقدرة على الاختلاط بالآخرين فى الطريق/ المواصلات العامة/ فى العمل/ على السوشال ميديا/ على السلم جريا

اتذكر مشاهد بعينها واسترجعها احيانا ،ثم فقرة ماذا لو و ماذا لو لم..الاحظ نمط واضح لأفكارى، ثم اعود لألاحظ انى قمت بتلك الملاحظة ايضا مسبقا
ابدأ بمحاولات التهدئة و الالهاء التى تنجح حين وتفشل احيان يتلو ذلك او يسبقه بعض البكاء احيانا والكثير من حلقات السوشال ميديا المفرغة

Scroll.. Scroll.. Scroll

اقارن مدى فشلى بمدى نجاح الآخرين
" لم افهم ابدا كيف تفشل قصص الحب -اصل لو الناس بتحب بعض فعلا اكيد هيلاقو طريقه يعنى- ثم تعلمت كيف اخسر قصة حبى امام المرض النفسي.. وقبح المجتمع "

تعلمت ان امامى الكثير لأتعلمه.. وان التعلم يؤلم كما يفيد
انى مازلت احاول بخطى مرتجفة.. اجزاء من الثانية لأرى مستقبلى الكامل مضئ تليها لحظات الاحتراق 
لا ضمانات ..تقول الحياة

حتى انى لا اعلم كيف انهى هذا السرد فأتركه هنا وارحل


Sunday, February 21, 2016

رفيق درب


لحد امتى هقابل ناس جسمهم بيقول كويس لكن عقلهم ﻻء 
بافتراض ان الصدق شامل جسد وروح واحساس وانفعالات . كأنى عاوزة اثبت ان الشرير و الطيب انعاكسهم على وشوشهم قبح و جمال 
بس اعتقد ان اه فعلا انعكاس الحقيقه و الصدق الداخلى و نور الروح على الوش و الجسم لكن مش بمقاييس الجمال الصناعيه
بس اللى يتعلم يفك الرموز و اللغه و يقرا

اقرأ
اتكلمى

من اول مابيلمسنى كنت لسه مش فاهمه اوى لكن عرف يوصللى وساعتها صدقت ان دا كويس وقد يكون اﻻفضل. بعدها بوقت فيوم قلتله عاوزاك تفهم عقلى زى مابتفهم جسمى .. زعل و احتاجت اقوله ان دا مش شيئ وحش لكن محتاجاه يفهم..
قلت بعدها ان انا متحمله الخطأ ﻻنى مكنتش بتكلم و مينفعش اطلب من حد قدرات اعلى و افترض فيه المماهاه و قرايه عقلى وجوايا من غير ماقول   

اول يوم كنا سوا وقرب منى استغربت فكرة شقه صاحبة و ان نتعامل قدام الناس بشكل مختلف ونخاف منهم بالذات انى كنت شبعت تماما من فكرة انى ﻻزم استخبى و هوا مش طبعى اصلا ..لمسنى بشكل لطيف مش اعظم حاجه لكن مساحات القرب مغرية بالنسبالى فتجاوبت
معداش كتير بعدها و صوتى اللى جوا رافض و مشيت بعد ماتعلمت اكتر عن حد بيحارب الناس وسيطرة افكارهم لكن الخوف منهم ساكن جواه .. وانى مش عدل اطلب منه اكتر ﻻننا كلنا وخصوصا اللى اخترنا اﻻختلاف ملناش دية

لحظات قليلة اللى قربت منه فيها يكاد يكون يومين لكن ملمسة والسكون معاه مغرى ..
مع انى عارفه قد ايه هوا طفل مراهق وعقله مش اللى بحبه خالص لغايه دلوقتى على اﻻقل و محتاج يكبر
بس درجه اﻻغراء اللى حسيتها اكدت على فكرة ان لما بنحتاج احساس معين بنعوز فاللى قدامنا يكون شماعه مش اكتر للصورة اللى انا عاوزة اشوفها .. مش رغبه فانى اشوف البنى ادم دا نفسه ايه

مش قادرة افهم او استسيغ العلاقات الكاجول على اﻻقل لو انا طرف فيها .. مهو يا صدق بجد وطاقه نفسيه بديها و بستقبلها و افكار ومبادئ وحياه يا الموضوع مش نافع عشان مش صادق .. مش وقت لطيف وخلاص بالنسبالى

كنت شايفه من اﻻول ان دا مش اكتر حاجه انا عايزاها بس مش وحش .. لكن بعد وقت ولما بشوف تفاصيل اكتر بعرف ان مش دا طموحى لكن بحاول افهم اكتر عن نقطة نقبل الناس باكدج حلو ووحش مميزات وعيوب سوا ومفيش حد تفصيل
بس ﻻء بعد ماقررت امشى بقيت شايفه انى فعلا كان ممكن اشوف من اﻻول اكتر بس انا كنت بستعمانى
غير ان مهم اوى اشوف اﻻنسان اللى قدامى عن قرب الصحاب قبل مافكر فقرب مختلف .. كمان انا بقيت فاهمه اكتر ان اللى انا محتاجاه فعلا وبتمناه رفيق درب

انا محتاجه ارض ومبادئ و اختيارات مشتركة و ايمان بقضية وتنزه عن العنف و اﻻساءة و روح صادقه وحلم بالسلام و العدل و الرحمه و التسامح

مبقتش مستحمله اعرف حد مصدق فانه فوق البشر او انه شرير لكن هيكون معايا طيب وﻻ انه المانح المانع او معندوش غضاضه يلوى دراع الناس عشان يوصل للى عايزة او بيتحايل على القوانين مش بيكسرها او عالاقل صادق فرفضه ليها ومبيستخباش  او مادام الغلط هيفيده او على سكيل صغير مش مهم او معندوش مشكله مع العنف او مبيقفش مع الحق ويقول مادام مش طايلنا 
   زهقت كمان من الناس اللى اكبر منى
دلوقتى انا محاطة باللى حابيين احساسى وعاوزين يقربوا او نرجع و انا محتاجه قرب لكن رافضه ميكونش زى مانا بحلم 

انا فزعانه.. 

Saturday, November 29, 2014

رومانسيه الماس


 قعدت كتير مستغربه ومش فاهمه مرجعيه الحركه المشهوره بتاعه تقديم خاتم الماس و الركوع قدام الحبيبه و انهيار البنت وانبهارها بمدى حب الحبيب لها و اثباته لده برغبته فالحياه الدائمه معاها بالجواز

وكان استغرابى على اصعده كتير
ليه خاتم؟ وليه لازم يكون ماس
وليه بيركع وهوا بيقدمه
وليه هوا اللى بيقدمهولها مش هيا اللى بتقدمه
وليه هوا اللى بياخد القرار و هيا بتنبهر وتوافق
و ليه لما بيقدمه بيكون فيه شبه اجماع انها لازم توافق خاصه لما بيكون قدام تجمع ناس او هوا مجهزلها مفاجأه و عازم اهلها و صحابها

واسئله كتير تانيه كانت بتخلينى محتاجه افهم مرجعيات كتير

بالنسبالى دا موقف ذو دلالات سيئه اكتر بكتير من الصوره السطحيه ليه
فكره ان الذكر فاعل و الانثى منتظره لقراره
و ان هوا بيقرر الوقت المناسب و المكان المناسب بغض النظر عن مدى المناسبه ليها مش بس ليه
هل هيا موافقه؟ هل خدو القرار سوا؟ هل هوا مؤمن بتساويهم ف الحقوق و الواجبات لان لو دا صحيح مش مفروض يركع قدامها ولا ياخد قرار وخطوه فعليه بدون مناقشه معاها و تقرير منها هيا كمان
فكره ان الرجل يمنحها اسمه وشرف زواجها منه .. فكره قديمه جدا بس لسه قائمه للاسف
ولو رفضت تكون مخطئه ف نظر الجميع سواء كسرت قلبه او ازاى ترفض الفرصه دى .. النظر لعرض الزواج كفرصه ليها للارتقاء ومِنحَه قيمه .. ازاى ترفص النعمه برجليها

الصناعه القائمه ورا خواتم الزواج و الماس عموما 
الفكره بتاعه امير الاحلام و الخاتم الذهبى او الماسى و الحياه المقدسه المشتركه و المخلّص " هتناولها بالتفصيل ف كتابه اخرى "

ليه انتا كفرد شايف انك ملزم بالقرار دا سواء شايف الافضليه و العلويه ليك فانت بتاخده و تمنحها الشرف او انتا لازم تتحمل عبء اتخاذ القرار و المسؤوليه تجاهه و تجاها هيا شخصيا 

ليه انتا لازم اللى تتقدملها و تطلبها رسمى و تروحلها بيتها سواء مجتمعيا او اثبات ليها هيا شخصيا انك مش بتلعب بيها .. طبعا بغض النظر ان هيا نفسها ممكن تلعب بيك و تصطادك كعريس مرغوب فيه

تسليع الاشياء و الاشخاص دا العنوان المناسب اعتقد
سواء هيا او هوا
 اللعبه كلها مبتذله جدا

قادر تشوف دا؟ 

Tuesday, November 25, 2014

احراج

مش طبيعى انك تتحرجى ان صاحبتك بتحكيلك بالتفاصيل قصتها الخاصه و بتعيط عشان كل اللى حواليكو متابعين القصه معاكى و كل واحد بانطباعاته عن اللى بيسمعه اكتر من زعلك على صاحبتك ووجعها

 دلوقتى تبدأى تربطى الخيوط يوم ما قلتيله احضنى و ومعملش دا غير بعد الحاح و تقضيه واجب عشان طلبتى او لما بوستيه و اتحرج من اللى معديين جمبكو
هوا المبدأ واحد ان الطرف اللى مركز مع الناس اكتر من مع الموقف  يتحرج يظهر اللى جواه و يخليه مشاع حتى لو مش عن مباهاه لكن مش مهم مين يشوف او يسمع مادام اللى عايزه يسمع موجود 

هوا مش شايف غير اللى بيحكيله اصلا وبالتالى حتى ماوصلش للاحراج اللى انتى حسيتيه عشان شفتيهم

Saturday, November 22, 2014

ألم

الالم 
معروف عنه ان ليه اعراض نفسجسديه كتيره 
كونى بتألم من كل شئ تقريبا دلوقتى مهما كبر او صغر او مهم او تافه او ليه علاقه منطقيه باى شئ مباشر مؤلم او لاء دا ليه تفسير بسيط انى ف حاله نفسيه سيئه ومش متزنه انفعاليا ونفسيا مما لا يعنى اى شئ على ارض الواقع لكونها حاله عامه و الالم بقا صفه شخصيه مش حاله عابره يستلزم اداء فعل لازالتها والتخلص من الالم
الالم بقا مرض مزمن ينبغى التعايش معاه زى زنه الصوت فكل اغنيه تشغلها او النت اللى بيفصل و النور اللى بيقطع و الناس اللى بتموت كل يوم لمختلف الاسباب 
مش لوحدى عارفه لكن دا ببساطه مبيغيرش اى حاجه لان الالم لا ينتهى او يقل بالمشاركه او معرفه انك مش لوحدك دانتو كتير فمتطمن .. بالعكس دا شعور اكثر الما و رعب لما تكتشف ان نظريه ان محدش بيبات من غير عشا ولا حد بيموت م الجوع دى مجرد زيف وان اللى بيموتو من الجوع ملايين وبالتالى حلم ان اكيد الدنيا هتبقا احسن واكييد دا مش هيستمر كتير ملوش اى اثبات حقيقى على ارض الواقع 
برد اكتر ف الاطراف و ارتعاش غير مبرر و آلام هائمه ف كل الجسد وصداع او مغص و آلام فى العظام وضيق تنفس و عدم التمكن من الارتياح الجسدى فاى وضعيه واقفا او نائما او جالسا باى شكل و الرغبه ف النوم و تقلص القدره على الاحتمال و التعايش و التعذيب و جلد الذات النفسى لعدم تطوير الذات و الاستسلام بدل المقاومه و الشعور بالعجز و التراوح بين المحاولات و الانهيارات

* " .... ويعد الفن من اهم الوسائل التنفيسيه و الاسقاطيه و العلاجيه حيث يستخدم كوسيلة لإسقاط مخاوف الفرد ومشاعره وإدراكاته واتجاهاته . كما أنه وسيلة للتنفيس عن الضغوط والتوترات والمواد اللاشعورية المختزنة كما ان له دور فى نمو التنظيم النفسي للفرد ليجعله قادر على العمل تحت الضغوط  بدون انهيار ... "

**الصوت بيتكرر و بيقل لحد مايختفى ...

Saturday, October 11, 2014

روعه الجسد


بحب التفاصيل البشريه
الجسم البشرى
السحر فيه و ف تفاصيله  ورؤيته و حضوره و ملامسته 

نظرات العنين و عمقها
لونها 
الضوء المنبعث منها و  المنعكس عليها وطريقه حركه العين و انتقالها فوق الاسطح و نفاذها ف العمق
رسمه العين و حجم الجزء الملون فيها للبياض و شده نصوعه حوليها و خطوط العين الخارجيه وحركه الرموش و انسيابها و خطوط وادق كسرات و تجاعيد الجلد حواليها
الحواجب و الشعيرات و اتجاها و حركتهم ف الانفعالات و التعبيرات المختلفه

الاذن وخطوطها الدقيقه الداخليه و منحنياتها الخارجيه بديعه الجمال و الرأس و ذلك المنحنى الحامل بداخله لثقل العقل و المشع جمالا و بهاء من الخطوط كما من الافكار

انسياب الانف و حجمها و اتساع فتحتين التنفس ف الضحك او الانفعال و انخفاض و ارتفاع الكتله و الخط و تسليمها للخد و منحنيات الوجه بين ارتفاع الجبهه و وصولا للشفتين و رسمتهم و حجمهم و امتلاءهم و حركتهم المعتاده بين نطق الحروف المختلفه و التعبيرات بين الابتسام و الغضب و التوتر و التعب و الصمت و الانفعال الشديد

الدقن وانسياب الرقبه الطويله .. و الحب الخاص للرقبه النحيفه الطويله و تفاصيل العروق الضئيله و الارتعاشات تحت الجلد و الارتفاعات و الانخفاضات المتبادله اثناء الحركه و الالتفات و التنفس بعمق

العظام البارزه من الترقوه و الاكتاف العريضه و امتدادهم و العضلات باختلاف حجمها و تفاصيل كل جسم من نحافه او ضخامه لكن الانحناءات و البروزات جميعها مشتركه فى الرونق و الجمال 

امتداد الذراعان فى الفراغ و انفصالهم عن الكتله الاساسيه للجذع و مرونه حركتهم فى الفضاء المحيط و تمكنهم من الامتداد و التعبير و الرقص والحديث ثم تفرع الاصابع من كل كف و حساسيه ملمسهم و اللمس عبرهم

الكتفان ينسابان لاسفل بارتفاعات الصدر المحببه و انخفاضات الوسط و انحناءه العمود الفقرى المرن حتى اقصى نقطه انخفاض ثم يبدأ الارتفاع التدريجى ثانيه نحو عظام الحوض و مبتدأ تفرع الساقين و تشكلهما و امتدادهما الرأسى فى الفراغ المترفع عن الارض و اتساقهم مع طول الجسم و ارتفاعه و حجمه و منحنياته ومدى مرونتهم و تحررهم فى الفراغ و انتزاعهم لحق الحركه و الابتعاد بحريه عن الارض وجاذبيتها و خاصه ف الرقص و الحركه و الرياضات البدنيه المختلفه 

القرب من كل تلك التفاصيل بعد ملاحظتها عن بعد و عن قرب و الاستسلام للجاذبيه و الاغراء الكامن فى التفاصيل المحببه و المجال المغناطيسى المحيط بالجسم 
الموسيقى و الايقاع فى الحركه و اللمس
التنفس
 التوتر و الاسترخاء و الراحه و السكون الآمن
الذبذبات و الارتعاشات المتبادله
العطش و الارتواء

التحقق من وجودك المادى بوجود اخر حولك
الامان
التناغم و الفهم المتبادل
التواصل


السلام



Friday, October 10, 2014

الاختلافات المحرمه


طالما كانت الاختلافات بين البشر مغريه بالنسبالى
وبالذات فكره ان الحب عابر للحدود وفوق كل القوانين الموضوعه
شخصيا برفض نوعيه القوانين اللى بتفرق الناس و تخلق فئات و تصنيفات بشر مختلفين عن بعضهم بالوانهم و اعمارهم و اجناسهم وجنسياتهم و لغاتهم و اديانهم الى اخر التصنيفات العتيده

يعنى مثلا اد ايه مغرى بالنسبالى وجميل لما الاقى اتنين لونهم مختلف بيحبو بعض 
اوروبى و افريقيه مثلا او اسيوى و شقرا اوروبيه 
او لما يبقو من بلاد مختلفه وكل حد جاى محمل بثقافه و عالم مختلف  وجنسيه بلد مختلفه
او حتى لغه مختلفه و بيحاولو يوصلو لبعض بلغه زى ما وصلوا باحساسهم وانبهارهم بكل تفصيله مختلفه ف عاداتهم ومنظورهم ومجتمعاتهم المختلفه و ابتكارهم لغاتهم و قوانينهم ومجتمعهم الخاص احيانا عشان يكسروا الدواير المنفصله للاعراق و المجتمعات و يتوحدوا بحبهم ف ارضهم الخاصه 

فروق السن بحترمها جدا سواء هوا عجوز و هيا شابه او العكس ..ومش شرط يكون حد فيهم مريض او طمعان او ليه اسباب مش بريئه ونقيه زى الحب وبس
وبدايق كتير لما يتبصلهم بشكل مش كويس ف المجتمع سواء الست العجوزة المتصابيه او الصغير اللى طمعان ف فلوسها او العجوز اللى بيريل على بنت قد بناته و اللى بتدور على صوره ابوها و التحليلات السطحيه

قصص الحب من الاديان المختلفه من الاكثر اغراءا بالنسبالى و اكثر استقطابا لتعاطفى معاها و احتفائى يها
كل حد من دين مختلف وعاده بيكون وارث الدين مش اختيار و مضطر يعايش الموقف مجتمعيا و دا بيسبب مشاكل كتير خاصه  فمجتمعات شرقيه او كل جماعه قافله على نفسها و فيه حساسيات و غضاضات و الاسم حبايب و يتصوروا جمب بعض ف المناسبات العامه و التليفزيون لكن اللى ف القلب ف القلب
و المحبين هما اللى يتضطروا يتعذبوا بحبهم المحرم مجتمعيا و دينيا و صعوبه الاختيارات مابين محاربه الواقع او الانصياع ليه و اللى معناه التفريق بينهم

طبعا الفروق الطبقيه و الماديه و تحدى المجتمع و جموده و قوانينه الصارمه بان الطبقه الفلانيه لا يجوز انصهارها مع الطبقه الادنى او الابسط حالا وعاده بيكون حتى الفروق مش بالضخامه المتخيله لكن دا بينتشر جدا ف المجتمعات ضيقه العقل و القائمه على اسس طبقيه و عنصريه تصل لان الشخص يكون عنصرى ضد اى اخر مختلف عنه و شايف انه اعظم من الجميع 
وطبعا ف المجتمعات دى بتكون الفروق الطبقيه ايضا من نوعيه المؤهل اللى بيحمله كلا من الطرفين و اذا كان احدهم من كليه قمه و الاخر لاء او كمان ليس تعليم عالى او منطقه السكن او نوع النادى و المصيف و حتى عدد حجرات المنزل و نوعيه الاجهزه الكهربائيه 

اختلافات الحجم سواء بالطول و القصر او الوزن و الحجم و النقد اللازع اللاسع اللى بيتعرضله اطراف العلاقات من النوع دا 

طبعا المثليين و اللى اختارو شكل مختلف اصلا عن المتعارف ومتفق عليه مجتمعيا او دينيا او معتاد و عاده بيكونوا مطاردين ومنبوذين وبيضطروا يخفوا حبهم و اختياراتهم خوفا من تهديدات ف الرزق و الحريات و قد تصل لتهديد حياتهم وسلامتهم وامنهم الشخصي

احيانا قد يندرج تحت دا برضو اصحاب العلاقات عبر مسافات بعيده ولكن غالبا بحيثيات اخرى

الفكره ببساطه انى شخصيا بقدر جدا التواصل الانسانى و التفاصيل الصغيره الجميله بين كل الكائنات الحيه لا سيما الكائنات البشريه بجميع طوائفها و انواعها و كل شئ وبقدر الحب الذى يستطيع محو جميع الاختلافات و الفروق بين البشر مهما وصل حجمها جوا عقل و عيون الناس سواء بالتنظير او بحكم الاعتياد . الحب قادر دائما على محو تلك الفروق القميئه  و غسلنا و تركنا عرايا الا منه ومن النور فى القلوب


Wednesday, September 17, 2014

النسيان بعد غيابها

"how you can stand in a middle of nowhere"

بعد غيابها  بقيت بنسى كتير جدا
النسيان حيله نفسيه بس اعتقد عقلى طور الآليه دى ف كل جوانب حياتى 
بقيت بنسى اسماء و اماكن و مواقف و احداث ممكن تكون كبيره ومحوريه
بقيت حاسه طول الوقت ان حد غيرى اللى عاش حياتى و حتى الاجزاء اللى فاكراها لا تنتميلى كأنى بحكى عن حد تانى
فقرات كامله من حياتى اختفت ولما حد يظهر فجأه ويحاول يفكرنى اد ايه كنا قريبين ومنطقيا مستحيل مبقاش متذكره ولو تفصيله صغيره عنه مش كل لحظه حتى .. ويبصوا جوا عنيا مش مصدقين لكن ميلاقوش غير الفراغ وصدى صوت بحثهم فتساؤل جوا عينى 
" انا اسفه مش فاكره اوى "
اختفاء الناس و الاسامى و الملامح و المشاعر و الخبرات 
والزمن
انا فعلا مش فاكره انى بدأت انسى اوى كدا الا بعدها
كان ممكن انسى بحدود لكن بفتكر تفاصيل بشكل اقوى والفرق بس بيكون فطريقه ارشفتى للذكريات فدماغى لكن مش نسيت
ف الايام الاولى كان ممكن ادور على الاشياء و هيا ف ايدى وقلت دا منطقى رد فعل الصدمه
مخدتش بالى بعدها من فجوات النسيان اللى بتبلع كل شئ الا لما ابقى فقلب موقف محتاجه افتكر فيه
او افتكر حاجه و احسنى انقذتها من الجب السحيق اللى بيبلعها
حاسه انى شايفه كويس اوى لكن لمدى معين وبعده كل حاجه بتختفى من غير التدرج الضبابى الزمنى المعتاد
و الفقرات التانيه اللى بفتكرها برضو بتكون مستقله بذاتها و مفككه عن بعض ودايما العامل المشترك بينهم انهم مش انا
انها ذكريات حد تانى
كأنى بحكى فيلم شوفته او روايه قريتها

اللى لاحظته كمان ان المنظور للدنيا لما تبقا دايره الرؤيه ضيقه زمنيا بيختلف كتير .. مبتعاملش بمرجعيات بعيده وساعات كتير ممكن اتجاوز عن زعل بعدها على طول اسرع بكتير من زمان ، واحساس الفرحه كمان كأنه نوّر فجأه ولما حد يعملى حاجه تفرح بتفاجئ مع انى ممكن اكون انا اللى بدأت وفرحته بس نسيت او الاحساس المسبق وقع منى 

دا كمان سهل عليا منطقه و التعايش مع فكره ان الدنيا دايما مستمره و انى مرميش جذور فحته ولا جوا حد وانى حابه الناس لكن لو فجأه هاجرت و كلهم اختفوا وبدأت من جديد هتعايش برضو ومش هعيط عاللى فات

و الاغرب لما اعيش اوى جوا كتاب ف اعتبر ذكريات جوا الكتاب جزء من تاريخى بطريقه ما
حاله الالتواء دى مخيفه
زى خوف انك تعرف ان انتا الساحر 
انتا اللى كل الناس مصدقينك لكنك عارف اصل كل الخدع .. ف مبتندهش



Monday, September 15, 2014

روح الاندرجراوند

أجمل حاجه ف روح الاندرجراوند لما تتقمصك ( ومعنديش مسمى تانى لغايه دلوقتى ) انك لازم تكمل للاخر وكأنك نذرت روحك ليها ، و الاندرجراوند بالنسبالى انك تتمرد عاللى مش عاجبك و ترفض القالب و تكون بس انتا..  لكن ف الاخر هتنعزل
لا الملتزمين هيقبلوك وسطهم ولا المتحررين من متبعى الصيحات الجديده و المينستريم هيتماشو معاك .. من الاخر انتا نشاز
نوته غلط ف وسط اللحن الملحمى المتفق عليه وعلى خط الاعداد اللى ف نصه الصفر انتا مش موجود

و الظاهره اللى بتكلم عنها دى بتتمثل ف حاجات رفيعه اوى لكن انتا دايما بتقدر تشوفها كأنها تحت المكرسكوب 
مثلا

أنا مبحبش البرفان.. ف الواقع انا مبحبش استخبى ورا اى شئ وبالنسبالى البرفان ك ريحه و الوان المكياج ك شكل دول مجرد ماسكات -واحيانا ستايل اللبس و الموضه برضو- فمبحبش احطهم ومحبش حد يشوفهم وميشوفنيش وراهم ومحبش معرفش اشوف حد مستخبى وراهم ، واحساس انهم زيف دا تلقائى بالنسبالى فعلا مش ارادى .. وبعيدا بقا عن هادى ولا مبالغ فيه ولا زوقه حلو ولا لاء ف النهايه بحب ريحه الناس الحقيقيه دايما .. كفايه يكونو مستحميين من غير برفان 
طبعا اجواء المكياج و الكعب العالى ومستلزماته مشابهه لكن بنسب مختلفه .. وانا عارفه انها ازواق واختيارات لكن الاكيد دا بالنسبالى مش معلم من معالم الانوثه ولا يمتلها ب صله ، وبالتالى ف لا انا رافضاه تدين و التزام مجتمعى ولا انا بجارى التحرر و بتبع التيمه المتفق عليها .. ف الاتنين بيبصولى انى غلط

مبيعجبنيش ثقافه قمصان النوم -وطبعا كل الحاجات اللى بتتشرى مخصوص عشان الجواز و الجنس بالذات- لانها ف تعريفى علاقه انسانيه طبيعيه لا تتضمن زيف او اصطناع لكن حقيقيه ومباشره.. ولغه مينفعش تكون مزيفه 

مبحبش عموما اللبس المبتذل(اللى احساسه كدا) لكن معنديش اى مشكله مع البيكينى او ان اللى عايز يمشى ف الشارع عريان يعمل كدا .. فرق الاحساس
مش مبدأ دينى ولا مجتمعى برضو ولا كرامه وشرف وستر ولا حريه يعنى نقلع .. الصدق فى التصرف مش اكتر

دا برضو ينطبق على المجاهره بتفاصيل العلاقات البشريه الخاصه ، مش غلط لكن ممكن بسهوله يكون مبتذل لو مش حقيقى و المجاهره او المنظره هيا الهدف مش الحب

طبعا مساحات التعامل المباشر مع الناس اللى بقرب منهم وبيكون حسب درجه القرب التعامل الجسدى او انى ممكن اقرب منهم اد ايه او المسهم واسمحلهم يلمسونى ازاى ،دا بيكون من اكتر الحاجات اللى متنفعش فيها روتين لكن حسب الاحساس الحقيقى للحظه و الموقف و الشخص و مساحاتنا سوا 

المشروبات و الدخان بانواعهم نفس الكلام.. وقياسا بقى على كل حاجه 
هيا نفسها فكره الصدق لو طبقناها على كل شئ

الفكره انى قبل كل تصرف بحاول افهم المنطق ورا اصلا انا ليه بعمل كده واشمعنى هعمل دا بالطريقه دى و ايه المعنى و المدلولات بالنسبالى انا مش الناس و هل انا قاصده فعلا دا ولا لاء ف اختار طريقه تناسبنى اكتر

دا جايز يبان تافه و بسيط أو حتى  بديهى ساعات لكن لما الاقى امتداداته و انعكاساته ف كل شئ ف الحياه من اكل و شرب و لبس واختيار كلمات و لغه و اسلوب هزار و تعامل و خروج و زوق ف الموسيقى و القرايه و رؤيه التفاصيل و التفضيلات ف كل شئ حتى احتياجى لتصميمى بنفسى خطوط لبسى او اثاث بيتى اللى بحلم بيه .. بكتشف انى محتاجه اخلق دنيتى الخاصه فعلا

محتاجه افضل اندرجراوند


Monday, August 4, 2014

سلطه المنع


البيت
---------------

وكل حاجه اتمنى اعملها وانا بره البيت و الوقت يتأخر نسبيا : ياترى هعمل ايه ؟ هقول ايه لما يتصلو ؟طب الساعه بقت كام دلوقتى ؟ هيزعلوا ، ممكن ياخدو رد فعل حاد ، الدراسه مش عايزينها ، الشغل مش عايزينه ، استخبى ف البيت احسن

صعب انى اقول انى هخرج اصلا - او محتاجه فلوس لأى سبب
اى طلب

قادرين تدركوا انى ف عمر بدل ماتكونوا دعم ليا انى احقق كل اللى عاوزاه و اسخر كل طاقتى فى ايجابيات أو حتى تبعدوا و تسيبونى اعمل دا بطرقى الخاصه ،  انتو بتستنزفونى بحاجات تافهه و غبيه تماما زى لبسك ومواعيدك 

انا بستخبى من الضغط النفسى بتاعكوا.. من عالمكو اللى مش عاجبنى فيه اى شئ ومضطره فكل نفس اضغط و اطيع

مهو مين يقول انى لمجرد انى اصحى البس و انزل اقعد افكر: ياترى اللبس دا لائق ؟ طب هيعجب ماما / هتسيبنى انزل من غير نظره الفحص / من غير ماتعرف رايحه فين ومع مين و للساعه كام / من غير تواشيح .. من غير سلطه منع 

مفرغه من لطاقه


كل حاجه ممكن تنزلك خطوه متطلعكش .. كل محاوله مش هتقودك الا للأسوأ .. و الأتعب
مفرغه هى كل محاولاتك من المعنى
ومفرغ أنت من الحياه

كل حاجه ممكن سعيتلها ف يوم ممكن تهرب منها دلوقتى .. و تستخبى ف الضلمه و فأكتر  عمق تعرفه تهرب ليه ومحدش يقدر  يمد ايد

مش عشان انتا فعلا مش عاوز مساعده .. لكن عشان مستنزف لدرجه انك مش مستحمل مجرد احساسك بإنتظار احتماليه ان حد يساعدك 

فقررت انتا اللى تبعد و تقطع أمل الاحتماليه دي بنفسك .. فترتاح 

Wednesday, May 14, 2014

وهم الجنتله




ومفهوم الجنتله هنا مقصود بيه حاجات كتير 
Ladies First مثلا

ليه الستات الاول ؟؟ ليه لازم تكون الستات الاول
يعنى ايه اللى عملته ف حياتها عشان تنول الافضليه ؟ وليه عشان توصل صوره انك مهذب يبقى تخليها تمشى قدامك او تعدى قدامك او هيا تقعد وانتا تقف

تقديم غيرك عليك عموما هوا دا بالنسبالى مفهوم التهذيب
ممكن اتفهم دا طبقا للسن مثلا .. او قيمه الشخص بالنسبالى و كأحترام و تقدير ليه وحب وأكيد مش عشان منصبه مثلا 
لكن يكون على اساس النوع ليه ؟؟؟

من الحاجات اللى مش قادره افهمها برضو فكره ارتباط الشتيمه بوجود البنات او عدمه
يعنى ليه لازم ماتشتمش ف وجود بنات ؟ 
يعنى هيا قله الادب حكر عالذكور بس ؟ بغض النظر عن المصطلحات

مبدأيا البنات فيهم اللى بتشتم عادى 
ثانيا المبدأ واحد .. يعنى لو انتا شايف ان الالفاظ اللى بتستخدمها خارجه او غير لائقه او مهينه ف دا ينطبق عالكل مش البنت بس و الولد لاء
وفعلا مش بقدر افهم منطق لما حد يشتم ف الناس تعترض مش عشان قال حاجه غلط او اعتراض عالموضوع او الشتيمه لكن عشان المكان فيه "حريم "... حرفيا بتتقال كده

احنا اللى خلقنا المفهوم العقيم بتاع ان البنات مهذبين اكتر من الولاد .. الولاد ممكن يشتموا لكن البنات عيب .. و الولاد ممكن يصيعوا و يشربوا مخدرات و كحول و يناموا مع بنات بس البنات غلط تعمل كل دا وعيب حتى دا يتم ذكره ف حضرتهم

الاعمال الصعبه : الشيل التقيل و المشاوير مثلا و الاعمال الحركيه .. مادام فيه رجاله يبقى لازم هما اللى يعملوها و البنات تقعد و الا تبقى قله ذوق او عدم رجوله 
والغريب ان الطرفين ساعتها بيكون منطقى تماما بالنسبالهم ان دا اللى يتعمل وليهم منطقهم الخاص
البنات : عشان نعمل ليه وفيه ولاد دا المفروض ان هما اللى يعملوا
و الولاد : لأ عيب هوا انا سوسن دى الاصول

وطبعا دفع اى مصاريف و فلوس .. و عيب اوى لما بنت تمد ايدها ف شنطتها وتطلع فلوس و راجل موجود لدرجه انها تقلب بخناقه وتبقى بتقل منه
طب ليه اصلا مهو منطقيا كل حد يدفع استهلاكه و يتحمل مسؤوليته
الغلط هنا عالاتنين : اللى شايف انها غلط تعمل دا وعيب و اللى تشوف انه غلط انه ميعملش ده اصلا

مفهوم القوامه العجيب : و ان هوا اللى مسؤول عنك ماديا وهوا اللى يجيبلك و لو مجابش يبقى ازاى هوا بخيل ولا ايه وانتى بترخصى نفسك ؟؟
ان هوا يشتغل وهيا تقعد فالبيت ترتاح وتصرف وان دا حب وتقدير ليها
قوامه الحمايه حتى .. انه عايز يحمينى من الناس و من الاحتكاك بيهم ومن التعب و المشاكل .. ليه ؟

لما ف مواصلات و واحد يقوم ويقعد واحده مكانه يكون تصرف طبيعى او عيب انه ميعملش كدا .. لكن تبقى فضيحه لو حاولت انا اقوم عشان اقعد مكانى واحد تعبان .. لاء ميصحش و ازاى اقوّم بنت عشان اقعد انا !! و هوا مفيش رجاله ؟
طب مالتعب  واحد عالكل و التقدير واحد .. ايه المشكله ؟

وطبعا تقعيد الستات جمب بعضهم او ف الكرسى الاحسن .. بغض النظر عن احتماليه الرغبه ف حمايتهم من التحرش او عن تدين او عيب الاختلاط ف القعاد جمب بعض

ان الست تقعد ف المكان الاحسن او الاقرب للباب .. الخ  دى كلها على فكره على تفاهتها وصغرها كمواقف انواع عنصريه لكن مش مباشره . وكلها اسوأ من العنصريه المباشره لان دى معناها ان التشبع العقلى بيها واصل لدرجه تفعيلها ف تصرفات ملهاش علاقه مباشره بقضيه واضحه ولا اى منطق لكن بقت او اتحولت لمسلمات .. زى انك تشتم براحتك لكن مش قدام بنات

ببساطه المسؤوليه واحده و تحقيق الكيان واحد ولا انا عاجزه ولا عويل عشان احتاجك تعمللى ولا انتا اقل منّى عشان اشغلك عندى


Tuesday, May 13, 2014

علامات الحب


طالما كان فيه السؤال بتاع تعرف/ى منين ان دا الحب ؟ و ايه علامات الحب وكده
والغريب بقا ان فيه فعلا ناس بيتكلموا ف العلامات المميزه اللى ممكن حد يحسها قدام حد فيعرف لما تحصل الحاجات دى انه/انها بيحبوا بعض
حاجات من نوعيه دقات القلب و اللخبطه و الابتسام دون سبب ونظرات العنين و الكلام دا، وغالبا معظم الناس حفظت دا سواء عن تلقين مباشر او معلومات من صحاب او فرجه على افلام و قرايه قصص كلها بتحكى عن نفس العلامات

الفكره ف علامات الحب انها واحده ايا كان نوع العلاقه و اطرافها و ابعادها
وكلها بتتوقف علينا احنا

بالنسبالى شخصيا وانا بقيس عليا كأقرب مثال 

نفس الابتسامه وصداها العميق جوايا و الراحه و الاشراق اللى بحسهم مع اى حد بحبه موجود او بنتكلم ف التليفون او لو شفتله صوره ولا حتى قريتله كومنت قديم او جديد على موقع تواصل اجتماعى 

لما قعدت مع واحده صاحبتى بحبها ف كافيه و الكلام خدنا وفجأه خدت بالى ان اثناء فتره كلامنا كل شئ حوالينا اختفى حرفيا ، ومبقاش الا الكرسيين اللى احنا قاعدين عليهم وحيز الترابيزه 

ومع واحده صاحبتى تانيه كنت فبيتها وبنتكلم وهيا بتتحرك و بتجهز اكل وحاجات كنت مستمتعه تماما وانا براقبها وبشرب كل تفاصيلها ، وقوفها و حركه جسمها وهيا بتتكلم و وهيا بتعمل حاجاتها و خطوطها و حركه عينيها و ايديها و احساسها و اختيار كلماتها 

استمتاعى بقربى ماديا من اللى بحبهم على مستوى الحيز المكانى او الجسدى ، ونفس عمق ودفا الحضن وانخطافى بيه و البوسه وضغطه سلام الايدين و الخصوصيه الممتعه تماما اللى بحسها مع حد من صحابى واحنا قاعدين بنحكى سوا لوحدنا

لقا العنين .. و الكلام الساكت اللى بيقول اكتر مابيقول الكلام

رغبتى انى اطمن عليهم و اعبرلهم  عن حبى و امسح عنهم اى حزن او وجع واساعدهم واعرفهم دايما انى موجوده عشانهم ف اى شئ سواء صغير او كبير

حتى احساس الحب الكبير بتاع ان الشمس منوره قلبى وكل حاجه بتضحك ممكن يتحقق فلحظه بس من مجرد ابتسامه عفويه من حد معرفوش او لحد معرفوش . مجرد صدفه ومجرد لحظه خاطفه ف عمر الزمن 

وساعات كتير حتى ارتباك اللقاءات الاولى او اللخبطه و الكسوف بيكون احساس مخادع متأثر تماما بمدى عمل عقلنا مع ميكانزم القولبه للاحساس وردود الفعل المتنمطه اللى اتعلمناها او اللى بنتمنى نعيشها زى ماتعلمناها


الفكره اننا اتعلمنا عن العلامات غلط" المجتمع بامراضه ليه الدور الاعظم ف ده ، سواء مجتمع ضيق او واسع بكل المرجعيات /كرتون /افلام / روايات/ تناقل معلومات من ناس/محرمات / .. الخ " 
احنا اتعرضنا لأذى فعلا .. كل القصص و الافلام الرومانسيه و الكلاشيهات كأنها مستنسخه عشان اخلق مسلمات مسبقه الاعداد بحيث اول ما اديك هينت واقولك واحد  تقولى اتنين تلاته وتسمعلى باقى الارقام
ف لما اقولك البطل بص للبطله واتلخبط اول ماشافها ف انتا تعرف انه هايحبها  ، او لو ماشيين وخبطوا فبعض و كتبهم وقعت ونزلوا يلموها بقت قصه حب برضو وطبعا مشاهد الحب المحفوظه الخطوات بكل التفاصيل .. وانا هنا مش بعيب التكرار فحد ذاته لكن الفكر التلقينى و التنميط

يمكن دا يكون ساعد السينما او القصص عموما عشان يسهل ادراكك للاحداث حتى لو ماتعرضتش كامله ، او حتى سهل عالناس برضو عشان يسهل فهم تصرفاتهم طبقا للكتالوج الجماعى ، لكن الاكيد انه اثر بالسلب على احساسنا الحقيقى بالمواقف و تفاصيل الاشياء
بقى عقلك يعمل بصوره تلقائيه بحيث يوحى لجسمك ومستشعرات احساسك انها تحس زى ماهو متوقع مش زى الحقيقه .. ومجرد اكتشافك للحقيقه بقى يستلزم مجهود وضريبه قد تعنى انفصالك عن العالم وعدم تواصلك معاه

ف الحقيقه كل شئ بالنسبالى مبقاش علامه لشئ معين متعارف عليه مسبقا ، لكن لازم انا اللى اكتشف داخليا مرجعيه دا عندى بصوره ذاتيه .. انا عاوزة اعمل دا ولا لاء .. توقيتى مناسب ؟ وليه كل شئ
اسئله منطقيه او شعوريه لكن لغايه دلوقتى هيا وسيلتى لرفض القوالب المسبقه ومحاوله الفهم

و الاكيد ان كلامى دا هنا مش هيساعدك "بالطريقه السهله على الاقل " تعرف علامات الحب و ازاى تكون/ى بتحبها/بتحبيه او لاء ... لكن اتمنى يساعد ف اننا نرجع ناس حقيقيين


Tuesday, May 6, 2014

قعده ذكريات


طالما كنت بتمنى اشوفنى من برايا .. كأنى بتفرج على حد قدامى
حد مختلف ، وبنفس طريقه مراقبتى للناس و تفاصيلهم و احساسى بيهم
ومن اكتر الفترات اللى تمنيت يحصل فيها دا وانا طفله .. فتره ما قبل ادراكى والسنوات الاولى من عمرى . ولان للاسف مش متوفر ف حياتى كتير انى اقدر استمد من اهلى و بالذات امى المعلومات دى بسهوله ، فاضطريت معرفش عنها حاجه لفترات طويله ، و يوم ما اعرف تبقى بالصدفه و مجرد رتوش
ويصادف ان انهارده قدرت اعمل دا .. انى اتكلم معاها عن تفاصيل ف حياتى السابقه و احاول اخليها تحكى
وقد كان 

ومن الحكى عرفت انى ك طفله مشيت بسرعه نسبيا و اتكلمت متأخر
وانا صغيره اوى " شهور " كنت بتقبل اى حد جديد ف محيطى بسرعه و بحب اى حد يلاعبنى و مش بخاف حتى لو هايحدفنى للسقف ، بس كنت بعيط كتييييير اوى لو ييجوا يبطلوا لعبه انا حبيتها

بدأت المشى ف عمر ال 10 شهور بعد الزحف " مكنتش بحبى " وبمجرد ما مشيت اخذت اجوب الافاق .. ودا كان سبب انى تهت منهم كتير بعد كدا 

اتكلمت متأخر شويه - بعد السنتين- ومكنتش بتكلم كتير "زى مانا  تقريبا " بس كنت بدرك الاشياء بسرعه

ماما قالتلى انى كنت بعيط لاسباب كتير و باستمرار .. ولمدد طويله تتجاوز الساعتين بدون توقف ومحدش كان بيعرف يخلينى اسكت مهما عملوا

مكنتش بضحك او ببتسم كتيرمهما حاولوا ، و اول مره حد يعرف يضحكنى كانت وجدان "اختى الكبيره" اللى مره بتحاول تلفت انتباهى فبتخبط على ورقه جرنان مكرمشه شويه واقعه عالارض فكان رد فعلى انى فجأة بصيتلها وقعدت اضحك اوى .. ودى تقريبا اول مره يسمعونى ويشوفونى بضحك وانا 6 شهور تقريبا... وساعتها وجدان بقت بتكرر دا كتير عشانى عشان تضحكنى

اول مره اتوه منهم : كنا ف مسرح العرايس "شغل بابا " وانا عندى سنتين تقريبا وبلعب مع اطفال ف الجنينه و بنجرى جمب ماما و اتنين صحبات بابا قاعدين ، و بابا ووجدان جوا المسرح وفجأة بعد لعب كتير لقوا سلمى اختفت
ومفروض ان الابواب مقفوله بس دوروا عليا فكل حته مش لاقيينى ، وفجأه بعد ربع ساعه بعدما لفوا فكل حته لقوا حد ميعرفهوش داخل من باب المسرح اللى جنب جراج الاوبرا وانا جمبه وجايين .. وبسؤال الراجل حكالهم انه كان رايح يركب من الموقف تحت جراج الاوبرا و فجأه خد باله من البنت الصغيره اللى ماشيه لوحدها وطالعه الجراج ، فبدأ يسألنى فين ماما و بابا فمتكلمتش بس شاورتله على المسرح فقالى طب تعالى نروح وفضل ماشى جمبى وانا اللى مشيته ونزلت وعديته الطريق لغايه ماوصلت لنفس الباب اللى خرجت منه ودخلنا ولقيونا

تانى مره تهت كانت ف اسكندريه و انا عندى اربع سنين تقريبا على شط البيطاش .. وكانت ماما موصيه وجدان تخلى بالها منى بس الدنيا كانت زحمه اوى واحنا كنا بنلعب قدام البحر ولما جينا نرجع عند الشمسيه رجعنا سوا بس هيا لفت من ناحيه وانا حبيت الف من ناحيه التانيه لكن من الزحمه اتلخبط ومعرفتش وتهت 
فضلت ساعتها حوالى ساعه رايحه جايه بطول الشط ادور عليهم و انا حتى مش فاكره شكل الشمسيه كويس لغايه ما واحد صعبت عليه خد باله انى بلف كتير وتايهه ففضل يمشى معايا لغايه مالقيتهم تانى .. وكان اللى قاعد وجدان و امل بنت عمتى اكبر مننا شويه بس و بابا وماما بيدوروا فكل حته فلما رجعوا لقيونى ومش بتكلم بس بعيط بس

كنت وانا معاهم وخارجين لو فجأه بابا سابنا عشان يلحق الاوتوبيس عشان نركب احنا بعده ونلاقى مكان انا اول مايمشى اقعد اعيط مع انى مع ماما واختى بس مابطلش عياط حتى لما نركب و بابا نفسه اللى يحاول يسكتنى بس خلاص انا قررت اعيط ومابطلش
فاضطروا بعد كدا كل ماييجوا يركبوا يقولولى قبلها اللى هيحصل وانا بابا هيروح الاول عشان معيطش 
واذكر جيدا انى وانا طفله كنت بكره الاتوبيسات عشان ريحتها وكنت بفضل اى شئ الا اننا نركبها 

ومن ذكريات الاتوبيسات برضو ان ماما وهيا شايلانى وانا طفله طول ماهيا واقفه انا مبسوطه . ولو حد قاملها عشان تقعد اعيط او اشبط ف اى حد يلاعبنى واروح معاه عشان يشيلنى مع انه هوا اللى واقف و قعد ماما بداله عشان شايلانى

كنت بعيا كتير و صحتى ضعيفه، و فى عمر السبع سنوات لما عملت عمليه اللوز اكتر حاجه انا فاكراها انهم مصارحونيش بانى هعمل عمليه - قالولى بدل كدا انه كشف عادى مع انى كنت مدركه دا بس منتظره لاخر لحظه يقولوا لى الحقيقه من نفسهم - ولا طبيعتها ايه " قالتلى ماما بعدها انهم خافو انى اخاف واكيد مش هفهم وانا طفله ".. لكن اللى مكنتش اعرفه ان بعد مافقت من البنج اول حاجه حصلت انى قعدت اصرخ كتير
ومحدش ساعتها فهم ليه ولا ازاى اصلا وانا لسه عامله عمليه ف زورى و الجرح جديد كدا

ومن المعلومات الجديره بالذكر و عرفتها من قبل كده انى كان تاريخ ولادتى المتوقع اول نوفمبر .. لكن انا اتأخرت اسبوعين كاملين ، و لما كان دا خطر عليا و على ماما ف كان اخر معاد الدكتور حاططه هوا 14 نوفمبر ولو لسه ماتولدتش هتبقا الولاده قيصرى .. و طبعا ماما كانت خايفه .. بس يوم 14 و احنا عند الدكتور - و انا لسه جوا ماما - قالها هنعمل محاوله اخيره و ضغط على بطنها عشان اخرج وساعتها بدأت اخرج منها فعلا و تمت المهمه بنجاح 
و اذكر ان انا اتأخرت لكن وجدان جت بدرى بحيث اتقابلنا انا 14 و هيا 16 نوفمبر بفرق اربع سنين هيا اكبر منى ، مع ان كان متوقع الفرق بيننا ف الايام هيكون شهر بدل يومين 

اكيد مش دا - بس - اللى عاوزة اعرفه عن ابعاد كتير للفتره دى .. بس بدايه ما
كان نفسى اسجل ده صوت





Friday, May 2, 2014

وصمه الجنسيه/ الخط الوهمى


دا حقيقى جدا .. هيا وصمه بكل المقاييس سواء (مصريه ) او اى حد ف اى جلد تانى

خلينى اتكلم مبدأيا عن هذا المفهوم اللى يخلى ناس تشيل سلاح و يطلعوا يحاربوا ناس تانيه عشان دول اتولدوا ف ارض و التانيين اتولدوا ف ارض تانيه ولا عمرهم عرفوا عن بعض شئ ، لكن الاوامر و السياسات العليا قالتلهم كدا .. سواء سياسات توسعيه او دفاعيه او هما بيدافعوا عن سطوه/ سيطره / موارد طبيعيه / ... او بيدافعوا عن ارضهم /دينهم / عاداتهم و اللى معظمهم برضوا بيكونوا اتلقنوها للاسف باعتبار انها طبعا الحقايق المطلقه


مجرد مجموعه (سياسيين ) قرروا ان فيه خط وهمى هنا يفصل الارض دى عن الارض اللى جمبها .. وتختلف شعوب و حضارات و ثقافات و الاف التفاصيل تموت

طبعا بالعوده لسياسه كل بلد بقى ف الحظ و الحظ وحده ( اواذا كنت تؤمن بالقدر ) دا هيساعدك كتير ف انك تتقبل الصدفه كونك مولود ف الارض دى مش اللى جمبها مثلا او اى ارض تانيه ، زى ما تضطر تتقبل انك مولود لابوين معينين واهل و مجتمع وعادات وديانه و اجتماعيات و اقتصاديات و خلافه .. مش موضوعنا

و لأنك ( برضو بغض النظر عن الصدفه) منتمى لهذا البلد كما اتفق ف بالتالى يسرى عليك عاداتها و تقاليدها و قوانينها و باسبورها و جنسيتها .. و يبقى ممنوع عليك العبور خلال الخط الوهمى للأراضى التانيه
و الموضوع للاسف اكبر من التفكير البرئ بتاع طب ما اختار انا انتمى لفين وخلاص 

ساعتها هتكون ( خاين ) لو مااعلنتش انتمائك ودفعت عمرك لو تطلب الامر فى سبيل حرب مش بتاعتك لانتا اختارتها ولا انتا طرف فيها و قوانين لانتا اللى حطيتها ولا وافقت عليها .. او حتى تدفع عمرك برضو لو ماهللتش للقوانين دى بروح الجماعه و الانتماء و الحس الوطنى الحر 

هبدأ اضيق الدايره شويه و اتكلم عن البلاد الفقيره الموارد و العقول او الناميه زى ما بتتسمى . زى بلاد العرب مثلا
طبعا مهدور حقك داخليا و خارجيا ( داخل و خارج الخط الوهمى اللى بيمثل بلدك ) .. طبيعى ان تتعدد وسائل موتك و يعد قضاء اليوم /كل يوم نوع من النجاه ,, وكل دا بدون اى منطق طبعا "بعيدا عن اى فلسفه ليها علاقه بمنطقه الموت" سواء من تلوث او تسمم او جوع او قتل او احباط ووجع نفسى او ... او ... الخ

اما عن الموته الشهيره المسماه ب ( الهجره غير الشرعيه ) فهيا مميزه جدا ،واللى بتكون غالبا اخترتها لانك تقطعت بيك سبل الحياه و الاحتمال ف مكانك فبتقرر تشوفلك مكان تانى تحاول فيه
اما عن السبب المباشر لاختيارك للموته دى هو رفض وصمتك للتخلى عنك و اطلاقك ف حال سبيلك.. لازم باسبور / لازم تأشيره وموافقه على السفر /سفرك ( سواء من بلدك او اذن الدخول للبلد التانيه ) و لو مكتوبلك النجاه هتفضل تتعامل مش كانسان لكن كمواطن البلد الفلانى .. تبعا لمدى احترامهم للبلد و مواطنيها و احترام بلدك ( اللى انتا اصلا طفشت منها لعدم توفر الاختراع دا ) ليك بالاساس

اما لو ضيقت الدايره اكتر كمان واتكلمت عن الجنسيه المصريه 
ببساطه انا ك سلمى مش لاقيه اى نوع من التطبيق لافكارى ينتمى لهذه الارض ب تلك القوانين
وهنا شقين : القوانين المكتوبه /الدستوريه
القوانين الضمنيه /مجتمع و عرف و دين

واعتقد من العنواين المتعارضه ف المجتمع دا: انى اقدر اعيش وحدى
حق تقرير المصير و اسلوب الحياه
حق اختيار العمل
حق اختيار الديانه
الحريه الجنسيه 
الزواج المدنى
حريه التنقل و السفر
اختيار انتماءات مغايره للسايد او اللا انتماء

وطبعا كله منفد على بعضه يعنى العرف و الاخلاقيات بيخلوا الناس تنصب من نفسها قضاه و جلادين فوقت مابيتكلموا عن مرجعيتهم الدينيه ف الامر بالمعروف و النهى عن المنكر، الدين اللى بيلقى بظلاله على القوانين و الدستور اللى بيعترف بالشريعه لكن فيما يناسبه فقط من قوانين زواج دينى و ميراث و طاعه اولى الامر وخلافه و بيترك ما لا يناسب العلاقات الدوليه من تطبيق حدود السرقه و الزنا و القتل دينيا ، وعرض الافلام الاباحيه عشان الشعب ينبسط الا لو فيها افكار فتتولى من هنا الرقابه دورها 

هدفى من كل الكلام دا يمكن عرض حلم .. انا بحلم انى يكون حقى امارس اى كان من الحريات اللى تناسبنى طالما لا اعتدى على انسان اخر ويكون انتمائى ومرجعيتى الانسان و الكائنات الحيه و الكون مش بلد ولا دين ولا مسميات 
بحلم يكون من حقى اختار كل شئ ، كل تفصيله من ساعه مافتح عينى كل يوم الصبح : البس ايه / اكل او اشرب ايه / اتعامل مع مين / ايه حدود علاقاتى / عدم وجود رقيب ابوى يعرف مصلحتى اكتر منى بكل صوره /اعيش بقوانينى الخاصه / اقيم او امارس طقوسى الخاصه واى مراسم اشوفها مناسبه  واى شئ تانى يخطر ببالى ولا يؤذى او يتعدى على انسان اخر

ان يكون انتمائى لبلد يعنى مسمى اجوف ، يعنى شويه ناس دون شويه ناس تانيين مش انتماء للبشريه/ الانسانيه 
تبقا اناشيد تمجيد لاسم البلد و ارضها و علمها و ترابها ، وتعظيمها فوق الكل( اللى هما اولى بالانتماء ليهم /عالم كبير واحد ) و يبقى تنميه مباشره لروح التمييزو الفصل بين احنا و هما ،وبالتالى يكون الحل بدون خطوط وهميه أو دون اديان او اى مسميات او تصنيفات



  

Saturday, April 26, 2014

الاستجابه الشرطيه





رد الفعل الشرطى طبقا لتعريف بافلوف: أن ارتباط المثير الطبيعي مع المثير الصناعي, يضفي على المثير الصناعي قوة تأثير المثير الطبيعي

بمعنى انه يمكن استبدال المثير الحقيقى باخر صناعى مع الحصول على نفس الاستجابه والتى لا ترتبط بالمثير الصناعى بصورة مباشره بالضروره مما يؤكد دور الايهام و التعود " التعلم " فى صياغه المثيرات

انا عايزه اعرف/ اختبر الاحساس الحقيقى للأشياء مش المتعارف عليه او اللى مفروض يكون

يمكن عشان انا بربط انفعالاتى بجسمى ف هيكون الكلام اقرب لدا .. لكن ممكن قياسا الكلام ينطبق على اى حاجه تانيه او افكار

فكره ان لما يحصل كذا بالتالى رد الفعل هيكون كذا
التنميط او ان يكون فيه قالب او كتالوج مسبق لرد الفعل

مثلا: لما يلمس ايدى اقرب وابص بطريقه معينه واحس حاجه معينه "بالذات ف الاستجابات الجسديه لانها عاده بتكون نتيجه تعلم من مصادر محدوده ويسهل توجيهها   زى الافلام " وبالتالى يكون فيه ثقافه محدده و موجهه بطريقه ما
السؤال هنا .. اعرف منين ان دا الاحساس الحقيقى مش اللى عقلى وعقلهم من قبلى اتسستم عليه مش اكتر .. برمجه

زى الكلام اللى رده و استجاباته محفوظه وبقت رقاب تطير بسببه مع ان مفيش اى حد يقدر يثبت ان ف عوالم تانيه متأثرتش بثقافتنا - توارثا منا على الاقل او حتى جينات - كل دا عندهم مش مختلف
او حتى ف ازمان تانيه مكانش ليهم برضو محفوظاتهم واستجاباتهم الشرطيه الكتالوجيه المختلفه

دا من الحاجات اللى انا قادره اتعامل معاها .. عفوا مش الجمله الصح.. اللى مش قادره اتعامل بدونها فكره الصدق و الصراحه مع نفسى قبل ماتكون رد فعل مع الناس ، لكن الضريبه المجتمعيه حتى من اقرب التعاملات انى شاذه او مبحسش او غبيه او جاهله او .. او .. ودايما الاحتمالات كتير لكن مش فيها احتماليه ادراك انه اختيار وان بدورعلى اللى ممكن يختار دا ، وهل لما يختار دا "الصدق فى الاستجابات" هنلاقى استجابات متقاربه او متواصله مع بعض بطريقه ما  .. او هتكون دى ضريبه رفض التنميط و الضمان المسبق للافكار الموحده و العادات الموحده و الاستجابات الموحده

الشك ف الاستجابات و ردود الافعال يقودنى بالضروره للشك ف الافعال نفسها
هل دايما كان السلام بضغط الايدين ؟
او البوسه بنفس الطريقه "باختلاف الاغراض منها " ؟
الاوضاع الجسديه الانفعاليه/ الجنسيه
التعبير عن الحب 
لغه الجسد
طريقه المشى
التحيه
تعبيرات الوش
مش يمكن كان معكوس ؟ يعنى الضحك تعبير للحزن مش البكا 
اصدار اصوات معينه او ايماءات 
استجابات مخالفه تماما


عايزه ايه :  أوصل لنظريه ما او دلائل عن تغيير دا و امكانيه حدوثه حقيقه و يا سلام لو اثبات لنماذج حقيقيه .. و اعتقد ان دا ممكن يظهر ف القبائل المنعزله  بحيث بيكون لها ابجديه تنميطها الخاص

الهدف : اكون انا .. اكسر الدايره و الروتين
اعيش ف عالم من امكانيات اختيار مش وراثه نمط عقلى /اجتماعى
صدق .. حريه .. عدم تنميط

كسر اى قالب حد يحطنى فيه سواء قالب الانسانيه و المجتمعيه و المواطنه و النوع و العمر ... و اى تصنيف ليه مواصفات خاصه سائده تحدد معنى " متوسط " او " كائن سوى " مثالى

Wednesday, March 12, 2014

ختان


انا اذكر انى قعدت فتره طويله من بدايه حياتى و انا طفله وبدأت اسمع عن الختان انى كنت فاكره " او شبه قناعه داخليه " ان الختان دا احدى عادات الماضى السحيق وان دا مش ف اى زمن انا عايشاه .. وبعدها بشويه بدأت اعرف انه مش ماضى اوى لكن بقيت مدركه برضو على الاقل انه بعيد جدا عنى وانه لا يمارس الا ف اقاصى الصعيد و الارياف و اللى بنسبالى كان الكلام عنها ف نفس المكان من الكلام عن الفضاء مثلا
بعدها مع كبرى شويه اكتر سمعت او قريت عن قصه " لا اذكر حتى اذا كانت روايه محاكاه للواقع ولا حادثه حقيقيه " عن بنت اهلها ودوها تزور جدتها وجدها ف استغلوا غياب اهلها و ختنوها و ساعتها عشت فتره من الرعب المقيم من اى زياره لبيت اهل ماما بالرغم من ان تيتى طيبه جدا و بعيدا عن ان دا كان نادر الحدوث بسبب المشاكل العائليه و حيثيات كتير .. لكن دا ممنعش عقلى و ادراكى الطفل ساعتها من الاحساس بالخوف الشديد من مجرد تواجد الاحتماليه حتى لو ف حدود الفكره
وبالرغم من عدم ادراكى الكامل ساعتها لفكره الختان اصلا .. سواء اسبابه او حتى طريقه اجراء العمليه وايه اللى بيحصل بالظبط لكن كنت مدركه انى ك حد صغير ضئيل لو اى حد من الكبار خد اى اجراء عدائى تجاهى مكنتش املك اليه دفاع .. مش بس عشان صغيره  ومش بقوتهم لكن اعتقد عقليا كمان و ادراكيا مكنتش عندى دا
واذكر كمان انى وانا صغيره ساعتها كان عندى تصور للعمليه " مخالف للحقيقه " وهوا ان الجزء المقطوع من الجسم جزء من اسفل الظهر " او شبه مكان اخد حقنه العضل " مثلا
قعدت فتره طويله مش مدركه ازاى دا يأثر على اى شئ و حتى مش فاكره بالظبط انى عرفت منين .. بالذات ان الكلام عن موضوعات مماثله ذات الحساسيه المرتفعه يكاد يكون من المحرمات
وطبعا معلومه زى ان فيه ختان للاناث و برضو ختان للذكور لكن الاول بيتحرم دوليا و البرامج بتتكلم عنه و الشيوخ بتنزل القرى تقول للناس يبطلوه لكن ختان الذكور مسموح شرعا اذا مكانش فرض ابهرتنى 
اعترف انى محاولتش ادور بضمير ساعتها على معلومات اكتر عن دا " بعيدا عن الكلام المتناقل او القصص واحيانا سيرشات بسيطه ساعتها" لكن اللى استغربته اكتر انى لما بدأت اعرف بالصدفه مرور صديقه قريبه ليا او اكتر بالتجربه اتمليت فضول  وميه سؤال بالرغم من صعوبه الكلام بس كان فعلا نفسى اعرف ايه بالظبط حصلها و ايه الاجراءات .. ازاى حكولها عن دا او اقنعوها بيه ولا كان اجبار 
حست بايه جسديا او نفسيا قبل و بعد العمليه واثناءها .. ساعتها هيا رفضت تتكلم عن تفاصيل واللى ظهرلى ساعتها انه نوع من الاحراج من الكلام فى شئ من هذا القبيل لان مكانش ابدا بينى وبين صحابى المساحات من الكلام ف مواضيع مماثله 
بس اكتر حاجه استغربتها ساعتها ان كانت كل توقعاتى ل ردود افعالها ف اتجاه سلبى  ومقصدش الاستسلام لكن الغضب او الحزن  ، لكن فاجأنى تماما انها متقبله و مبتسمه وبالرغم من تحفظها ف الكلام لكن مقدرتش اشوف اى علامات لاى حاجه توقعتها
مقدرتش افهم يمكن عشان هيا محكتش او يمكن عشان انا كل تصوراتى مبنيه على اتجاه واحد
اذكر برضو ان لغايه دلوقتى الموضوع دا عمره ما مثلى هاجس بطريقه ما و لسه جوايا ولو حته صغيره مسقطه فكره ان دا بيحصل  ارض الواقع ودلوقتى .. ولسه بندهش بطريقه ما لو اكتشفت بالصدفه ان دا مش بعيد ولا حاجه بالعكس دا قريب منى حد التماس 

Thursday, February 27, 2014

العلاقات الانسانيه



شويه مسميات كده.. هيا ف الحقيقه مش مسميات بسيطه كما تبدو لكنها طالما اتسببت ف مشاكل و تعب كتير
الصداقه.. الاعجاب .. الحب .. الارتباط
وقد يكون تحت كل منهم عناوين وتفسيرات وتشعبات كتير

شخصيا مش مهتمه كتير بكل اللخبطه دى .. لكن انا شخصيا قعدت فتره كبيره بتكعبل ف حاجات بسبب ممكن نقول الكلمات اومفاهيمها او انعكاساتها عليا و علاقاتى بالناس
قعدت فترة كبيره بعدها كمان وانا بحاول اخرج من اللعبكه دى بانى احط اسئله  و الزم نفسى بانى الاقى اجابات عشان افهم او اتعامل على اساسها كقناعات ليا

و كان السؤال الاهم ' أعتقد ' هوا يعنى ايه حب؟ وايه اللى بيحصل وايه الدلائل و التفاصيل
لكن بطريقه ما وبعد وقت كتيرا عتقد انى توصلت لان مش دا اهم سؤال

انا شخصيا فضلت شكل ابسط من الحياه .. العلاقات المفتوحه السهله المرنه بدون تعقيد و الزامات لمجرد انها قوالب العلاقه المتعارف عليها او اللى مفروض تكون
حقيقى فكره العلاقات القوالب دى بتقتلنى .. ايا كان مسمى العلاقه
سواء بقى حب يبقى لازم كل شويه تليفونات وتقارير وكلام اتحفظ من كتر التكرار او صداقه وعتاب للاختفاءات او الحاجات اللى مبتتحكيش او العلاقات العائليه و الحساسيات و فروض الطاعه او اى شئ تانى محفوظ
او حتى الفكر المجتمعى للعلاقات و حدودها و مفروض تكون بين مين و متنفعش بين مين .. ما تسيبوا اللى يحب يحب و اللى عايزيقرب من حد يقرب .. مش مهم لا نوع ولا سن ولا دين .. ولا اى شئ الا رغبتنا البشريه فى التواصل و الفهم و الحب

الفكره ان كل علاقه انسانيه المعنيين بيها هما بس اللى يقولوا قوانينها ايه و تحصل ازاى وايه معاييرها وحدودها وكل شئ

وبالنسبالى افضل معيار لاى علاقه هوا الاحساس الداخلى بالاشياء .. يعنى انا اقرب من الناس اللى ارتحلهم و درجه قربى منهم و المساحات اللى بديهالهم من حب و مصداقيه و اهتمام و اى شئ تانى تتوازى مع اللى بحسه ليهم .. بدون تعريفات وتصنيفات و دول يقعوا ف انهى اطار و الكلام دا كله
اصل  احنا بنتكلم عن كيانات بشريه انسانيه ودى بطبيعتها لا تخضع لحدود صارمه .. دايما فيه فروق فرديه و رتوش مختلفه و بالتالى لازم يكون فيه تعامل مرن وشخصى يلائم كل فرد مش قاعده عامه تتطبق 
يمكن دا اصعب انى اخلق لكل فرد هتعامل معاه قانون خاص و حتى اختار امتى اكسر قانونى الخاص ده نفسه معاه .. و كمان كل فرد هيخلق مجموعه قواعده الخاصه اللى مينفعش حد تانى ياخدها ويستخدمها بعده كمسلمات او نماذج مسبقه الاعداد
صعوبه دا تتماشى مع الرغبه العامه ف التنميط و الاستسهال .. و اعتقد فعلا ان تنفيذ الموضوع دا " فرديه التعاملات " بيحتاج جرأه واستعداد للمجازفه بانى ممكن اتعامل غلط واكون مستعده لتحمل النتايج من غير ما دا يخلينى اكسر فكرتى الاساسيه واتعامل مع الوجع كجزء اساسى من التجربه مش حتىنقطه سودا فيها
دا يلغى مفهوم الندم الا من اللحظات اللى تجاهلت طبيعتى فيها ومشيت بقوانين الغير

عشان اقدر اعمل دا اعتقد انى محتاجه شويه مقومات اساسيه : مثلا فكره الحب الكبير اللى بيشمل كل شئ و يتطلب التسامح معاه و التصالح مع كل شئ المؤلم قبل المحبب ، و ادراك ان كلنا بشر و بنتعلم و زى ما وارد انى اوجع حد وانا بتعلم من غير قصد ممكن برضو اتقبل وجع حد ليا و هوا مش مدرك .. و لان بقدر كبير اللى بيوجع حد دا بيكون لانه هوا نفسه محمل بوجع داخلى كبير بيفيض منه على اللى حواليه و يستحق منى التعاطف و التسامح ان ماكنتش بدرجه القوه انى اقدر امد له ايه المساعده .. يمكن مجرد مسامحتى ليه تخفف المه الداخلى
ادراكى ان كل شئ مهما كان ضئيل ف هوا مؤثر 
و يمكن كمان ادراكى بانى مهما حاولت اكون طيبه او اساعد الناس دا مش معناه ابدا ان الدنيا مديونالى بشئ . لانها مش بتمشى كده .. او مش بالصوره المباشره على الاقل
و طبعا الافتراض الدائم ب حسن النيه .. ولو مش حسنه اتسامح انا معاها 

وارد جدا انى اقرب من ناس و فجأه نبعد بدون كلام واضح  لكن الافتراضات كتير .. اهمها ان الناس بتتغير ودا مش معناه شئ وحش لكن لطبيعه الاشياء
درجات القرب دايمه التغير والاختلاف و المساحات قابله للتعديل زى معظم الاشياء

و بطريقه ما محدش يستحق العقاب .. لكن كتير يستحقوا حضن
مهما اختلفت التعريفات 
  


العادات الغلط


الكلام ده انا بكتبه بعد فترة انقطاع كبيره عن الكتابه "بالاحساس ده على الاقل" لكن الفكره وابعادها جوايا من زمن
فكره العادات الكتير الغلط اللى بنعملها كتصرفات يوميه وبديهيه تماما مع ان اقل لحظه تفكير بمنطق مجرد من المحفوظات هيقول شئ مختلف
حاجات صغيره وبسيطه تكاد تكون تافه .. زى مثلا انى ميصحش اقول لفظ "جزمه " كوصف للحذاء طبعا مقصدش هنا الشتيمه لكن لازم اقول "شوز" ، او مثلا بدل ال" حمام" كلمه "تواليت " او عادات زى انى لازم احط ايدى على بوقى وانا بضحك ولاسيما وانا بتاوب وطبعا عاده انى مفروض لا انف ولا اعطس قدام حد "بس بالذات النفّ" لانه شئ مؤرف .. كأنه مش تصرف طبيعى ومادام بستخدم منديل مثلا يبقا عادى
يمكن الفكره اكبر من كده وداخله ف اطار قولبه الدماغ و العادات بصورة مكثفه ومباشره 
الكلام عن الموت لازم يكون برتم بطئ ونظرات زايغه غير مباشره و الاكيد ان لفظ " فلان مات " غير جائز تماما ولا لائق باى حال من الاحوال
لازم الصياغات البديله " اتوفى / الله يرحمه / انتقل لرحمه الله / راح عند ربنا / اتنيح / .. الخ " ودايما برتم ابطأ ومتقطع كأنها دلالات الحزن  .. وطبعا اللبس الاسود والتابوهات فى اللبس عموما
ماكياج الافراح والمناسبات و اللبس الرسمى  والفستان و البدله اللى لا يجوز الجواز بغيرهم .. و كل التجهيزات قبلها ف اصعده كتير " سواء جسديا او تفاصيل البيت الجديد " ودايما الحاجات اللى بنعملها عشان هيا المفروض تتعمل كده .. مش عشان احساسها كده او انا عاوزة اعملها ازاى 
طبعا الجنازات و المواسم و  الزيارات و المناسبات و الحاجات اللى بتتعمل و تتقدم ودا بيظهر اكتر ف النطاقات المقفوله "مجتمعات/ عائليا / ... " و النقد اللى بيتوجه بيكون قائم اصلا على عدم اتباع البروتوكول المعد مسبقا للشئ دا" .. التابوهات

دايما حافظين مش فاهمين ..
الفكره ف انى بطلب قدر منطقى من التصالح مع الصراحه و نطق الحقيقه و مع اختيار التفاصيل الشخصيه الى اختيار المصير خاصه وانى انا كشخص نصّب نفسه حكم على تصرفات الغير انا كمان ليا اخطائى و زلاتى ف ليه بنعمل  ف بعض كدا ! .. ليه مصّرين نصعبها و نزيد التعب

و كأن القدر مش كافى