Saturday, April 26, 2014

الاستجابه الشرطيه





رد الفعل الشرطى طبقا لتعريف بافلوف: أن ارتباط المثير الطبيعي مع المثير الصناعي, يضفي على المثير الصناعي قوة تأثير المثير الطبيعي

بمعنى انه يمكن استبدال المثير الحقيقى باخر صناعى مع الحصول على نفس الاستجابه والتى لا ترتبط بالمثير الصناعى بصورة مباشره بالضروره مما يؤكد دور الايهام و التعود " التعلم " فى صياغه المثيرات

انا عايزه اعرف/ اختبر الاحساس الحقيقى للأشياء مش المتعارف عليه او اللى مفروض يكون

يمكن عشان انا بربط انفعالاتى بجسمى ف هيكون الكلام اقرب لدا .. لكن ممكن قياسا الكلام ينطبق على اى حاجه تانيه او افكار

فكره ان لما يحصل كذا بالتالى رد الفعل هيكون كذا
التنميط او ان يكون فيه قالب او كتالوج مسبق لرد الفعل

مثلا: لما يلمس ايدى اقرب وابص بطريقه معينه واحس حاجه معينه "بالذات ف الاستجابات الجسديه لانها عاده بتكون نتيجه تعلم من مصادر محدوده ويسهل توجيهها   زى الافلام " وبالتالى يكون فيه ثقافه محدده و موجهه بطريقه ما
السؤال هنا .. اعرف منين ان دا الاحساس الحقيقى مش اللى عقلى وعقلهم من قبلى اتسستم عليه مش اكتر .. برمجه

زى الكلام اللى رده و استجاباته محفوظه وبقت رقاب تطير بسببه مع ان مفيش اى حد يقدر يثبت ان ف عوالم تانيه متأثرتش بثقافتنا - توارثا منا على الاقل او حتى جينات - كل دا عندهم مش مختلف
او حتى ف ازمان تانيه مكانش ليهم برضو محفوظاتهم واستجاباتهم الشرطيه الكتالوجيه المختلفه

دا من الحاجات اللى انا قادره اتعامل معاها .. عفوا مش الجمله الصح.. اللى مش قادره اتعامل بدونها فكره الصدق و الصراحه مع نفسى قبل ماتكون رد فعل مع الناس ، لكن الضريبه المجتمعيه حتى من اقرب التعاملات انى شاذه او مبحسش او غبيه او جاهله او .. او .. ودايما الاحتمالات كتير لكن مش فيها احتماليه ادراك انه اختيار وان بدورعلى اللى ممكن يختار دا ، وهل لما يختار دا "الصدق فى الاستجابات" هنلاقى استجابات متقاربه او متواصله مع بعض بطريقه ما  .. او هتكون دى ضريبه رفض التنميط و الضمان المسبق للافكار الموحده و العادات الموحده و الاستجابات الموحده

الشك ف الاستجابات و ردود الافعال يقودنى بالضروره للشك ف الافعال نفسها
هل دايما كان السلام بضغط الايدين ؟
او البوسه بنفس الطريقه "باختلاف الاغراض منها " ؟
الاوضاع الجسديه الانفعاليه/ الجنسيه
التعبير عن الحب 
لغه الجسد
طريقه المشى
التحيه
تعبيرات الوش
مش يمكن كان معكوس ؟ يعنى الضحك تعبير للحزن مش البكا 
اصدار اصوات معينه او ايماءات 
استجابات مخالفه تماما


عايزه ايه :  أوصل لنظريه ما او دلائل عن تغيير دا و امكانيه حدوثه حقيقه و يا سلام لو اثبات لنماذج حقيقيه .. و اعتقد ان دا ممكن يظهر ف القبائل المنعزله  بحيث بيكون لها ابجديه تنميطها الخاص

الهدف : اكون انا .. اكسر الدايره و الروتين
اعيش ف عالم من امكانيات اختيار مش وراثه نمط عقلى /اجتماعى
صدق .. حريه .. عدم تنميط

كسر اى قالب حد يحطنى فيه سواء قالب الانسانيه و المجتمعيه و المواطنه و النوع و العمر ... و اى تصنيف ليه مواصفات خاصه سائده تحدد معنى " متوسط " او " كائن سوى " مثالى

3 comments:

  1. إنتي حطيتي إيدك على نقطة مهمة جدا. متهيألي الانفعالات اللي إنتي بتتكلمي عليها دي شرطية وظرفية إلا لو كانت مرتبطة بالغرائز (جوع/عطش/برد/حر/رغبة جنسية إلخ) ساعتها حتلاقي الردود تتشابه وتبقى تلقائية. عكس الحاجات الثقافية زي الألوان اللي بتسعد أو بتحزن وكدة...

    ReplyDelete
    Replies
    1. انا بتكلم اكتر على بعد التنميط للاستجابات ... اقرا عن تجربه بافلوف لرد الفعل الشرطى على الكلاب .. يعنى فيه حاجات مباشره زى انك تجوع فتاكل لكن فيه استجابات متنمطه زى المعاكسات و التحرش مثلا .. فكره الحد اللى نمط عقله انها بنت ف هتبقى مثيره او انه لازم يقول حاجه وهيا معديه قدامه او لازم يلمسها مثلا ملوش دعوه ب هيا عامله ازاى ولا حتى هوا راغب فيها اصلا ولا لاء ,... مثلا
      او زى لما حد يلمسنى بطريقه معينه ويبقا متوقع منى استجابه بشكل معين .. ولو الاستجابه دى متحققتش او كانت بصوره مختلفه يستغرب او يبقا عنده مشكله مع دا .. فكره الكتالوج مش الاحساس الحقيقى و المعايشه الحقيقيه

      Delete
    2. واعتقد حتى الالوان اللى بتسعد و بتحزن دى ليها بعد اساسى ، لكن بنسبه اد ايه اتحول الموقف لتنميط او ايحاء للناس ف تقنع عقلها يحس بالشئ المفروض تحسه وميكونش حاسين بجد .. او على الاقل مدوش لنفسهم الفرصه

      سامحنى عالرغى الكتير .. تقريبا ماصدقت :)

      Delete