Friday, November 23, 2012

حمله تبشير


بحلم أعمل حمله تبشيريه فى كل القرى والاماكن النائيه والمجهّله .. هاكلم الناس عن حقوقهم وعن مدى ارتباط احتياجاتهم الاساسيه اللى مش لاقيينها بلعبه السياسه اللى مابيفهموش فيها .. يمكن لما يتعلموا تفرق معاهم .. صحيح قرصه الجوع مبتفرَّقش بين فاهم وجاهل لكن رد الفعل اكيد هايفرق .. اتمنى

العوض عوض ربنا

انا سلمى الطوبجى .. بنت مصريه ارفض وضع تسعيره للشهداء او المصابين وفقا لمدى الاصابه او توقيت الحدث ومناسبته .. لان حياتى لا تقدر بثمن .. وكرامتى لا تقدر بمال .. وحريتى حقى مش منحه ولا يجوز فيها التعويض الا بالحريه .. الفكر السائد بتاع الديه والتعويض دا معناه اننا رخصنا اوى ونقبل اى حاجه تحصلنا مادام هيبقالها تمن ونزعل اوى ان مفيش تعويض مش ان اصلا الفعل غير سوى .. دا تنميه لثقافه ان الانسان يكون له تمن وان اى شخص او كيان اغنى منك يقدر يدوس عليك ويفعصك برجله مادام يقدر يدفع التمن .. واللى هوا مهما كان رقم يبان كبير الا انه رخيص اوى .. اووووى
التقدير الحقيقى يبان ف عدم تكرار الفعل والندم الحقيقى عليه و الاحترام و تحقيق حلم اللى ماتوا واتصابوا مش نرمى لاهاليهم شويه فلوس ونقولهم ما خلاص عاوزين ايه تانى عملنا معاكوا الواجب واديناكو حقكم ...
ومن الاخر اللى يقدر للشهيد تمن مش بس معناه انه بيرخص الشهيد .. دا معناه انه هوا شخصيااا رخييييييييييص