Saturday, November 9, 2019

تدوين عابر داكن اللون

تتجلى مظاهر اعتنائى بنفسي فى طبق من سلطة الخضروات الطازجة المعد منزليا ، او ما يقرب من العشرين دقيقة من ممارسة الرياضة بالمنزل متبعة خطوات تطبيق على الهاتف
تفكير متراوح بين النقد الذاتى الهادف و الهادم، وقدرة على الاختلاط بالآخرين فى الطريق/ المواصلات العامة/ فى العمل/ على السوشال ميديا/ على السلم جريا

اتذكر مشاهد بعينها واسترجعها احيانا ،ثم فقرة ماذا لو و ماذا لو لم..الاحظ نمط واضح لأفكارى، ثم اعود لألاحظ انى قمت بتلك الملاحظة ايضا مسبقا
ابدأ بمحاولات التهدئة و الالهاء التى تنجح حين وتفشل احيان يتلو ذلك او يسبقه بعض البكاء احيانا والكثير من حلقات السوشال ميديا المفرغة

Scroll.. Scroll.. Scroll

اقارن مدى فشلى بمدى نجاح الآخرين
" لم افهم ابدا كيف تفشل قصص الحب -اصل لو الناس بتحب بعض فعلا اكيد هيلاقو طريقه يعنى- ثم تعلمت كيف اخسر قصة حبى امام المرض النفسي.. وقبح المجتمع "

تعلمت ان امامى الكثير لأتعلمه.. وان التعلم يؤلم كما يفيد
انى مازلت احاول بخطى مرتجفة.. اجزاء من الثانية لأرى مستقبلى الكامل مضئ تليها لحظات الاحتراق 
لا ضمانات ..تقول الحياة

حتى انى لا اعلم كيف انهى هذا السرد فأتركه هنا وارحل


No comments:

Post a Comment