Monday, September 15, 2014

روح الاندرجراوند

أجمل حاجه ف روح الاندرجراوند لما تتقمصك ( ومعنديش مسمى تانى لغايه دلوقتى ) انك لازم تكمل للاخر وكأنك نذرت روحك ليها ، و الاندرجراوند بالنسبالى انك تتمرد عاللى مش عاجبك و ترفض القالب و تكون بس انتا..  لكن ف الاخر هتنعزل
لا الملتزمين هيقبلوك وسطهم ولا المتحررين من متبعى الصيحات الجديده و المينستريم هيتماشو معاك .. من الاخر انتا نشاز
نوته غلط ف وسط اللحن الملحمى المتفق عليه وعلى خط الاعداد اللى ف نصه الصفر انتا مش موجود

و الظاهره اللى بتكلم عنها دى بتتمثل ف حاجات رفيعه اوى لكن انتا دايما بتقدر تشوفها كأنها تحت المكرسكوب 
مثلا

أنا مبحبش البرفان.. ف الواقع انا مبحبش استخبى ورا اى شئ وبالنسبالى البرفان ك ريحه و الوان المكياج ك شكل دول مجرد ماسكات -واحيانا ستايل اللبس و الموضه برضو- فمبحبش احطهم ومحبش حد يشوفهم وميشوفنيش وراهم ومحبش معرفش اشوف حد مستخبى وراهم ، واحساس انهم زيف دا تلقائى بالنسبالى فعلا مش ارادى .. وبعيدا بقا عن هادى ولا مبالغ فيه ولا زوقه حلو ولا لاء ف النهايه بحب ريحه الناس الحقيقيه دايما .. كفايه يكونو مستحميين من غير برفان 
طبعا اجواء المكياج و الكعب العالى ومستلزماته مشابهه لكن بنسب مختلفه .. وانا عارفه انها ازواق واختيارات لكن الاكيد دا بالنسبالى مش معلم من معالم الانوثه ولا يمتلها ب صله ، وبالتالى ف لا انا رافضاه تدين و التزام مجتمعى ولا انا بجارى التحرر و بتبع التيمه المتفق عليها .. ف الاتنين بيبصولى انى غلط

مبيعجبنيش ثقافه قمصان النوم -وطبعا كل الحاجات اللى بتتشرى مخصوص عشان الجواز و الجنس بالذات- لانها ف تعريفى علاقه انسانيه طبيعيه لا تتضمن زيف او اصطناع لكن حقيقيه ومباشره.. ولغه مينفعش تكون مزيفه 

مبحبش عموما اللبس المبتذل(اللى احساسه كدا) لكن معنديش اى مشكله مع البيكينى او ان اللى عايز يمشى ف الشارع عريان يعمل كدا .. فرق الاحساس
مش مبدأ دينى ولا مجتمعى برضو ولا كرامه وشرف وستر ولا حريه يعنى نقلع .. الصدق فى التصرف مش اكتر

دا برضو ينطبق على المجاهره بتفاصيل العلاقات البشريه الخاصه ، مش غلط لكن ممكن بسهوله يكون مبتذل لو مش حقيقى و المجاهره او المنظره هيا الهدف مش الحب

طبعا مساحات التعامل المباشر مع الناس اللى بقرب منهم وبيكون حسب درجه القرب التعامل الجسدى او انى ممكن اقرب منهم اد ايه او المسهم واسمحلهم يلمسونى ازاى ،دا بيكون من اكتر الحاجات اللى متنفعش فيها روتين لكن حسب الاحساس الحقيقى للحظه و الموقف و الشخص و مساحاتنا سوا 

المشروبات و الدخان بانواعهم نفس الكلام.. وقياسا بقى على كل حاجه 
هيا نفسها فكره الصدق لو طبقناها على كل شئ

الفكره انى قبل كل تصرف بحاول افهم المنطق ورا اصلا انا ليه بعمل كده واشمعنى هعمل دا بالطريقه دى و ايه المعنى و المدلولات بالنسبالى انا مش الناس و هل انا قاصده فعلا دا ولا لاء ف اختار طريقه تناسبنى اكتر

دا جايز يبان تافه و بسيط أو حتى  بديهى ساعات لكن لما الاقى امتداداته و انعكاساته ف كل شئ ف الحياه من اكل و شرب و لبس واختيار كلمات و لغه و اسلوب هزار و تعامل و خروج و زوق ف الموسيقى و القرايه و رؤيه التفاصيل و التفضيلات ف كل شئ حتى احتياجى لتصميمى بنفسى خطوط لبسى او اثاث بيتى اللى بحلم بيه .. بكتشف انى محتاجه اخلق دنيتى الخاصه فعلا

محتاجه افضل اندرجراوند


1 comment:

  1. سلمى إحساسها ولغتها عفوية جداً... بتكتب بدون تصحيح ولا تنسيق ولا مراجعة.. بتكتب اللي حاساه.. وهتفضل اندر جراوند

    ReplyDelete