طالما كانت الاختلافات بين البشر مغريه بالنسبالى
وبالذات فكره ان الحب عابر للحدود وفوق كل القوانين الموضوعه
شخصيا برفض نوعيه القوانين اللى بتفرق الناس و تخلق فئات و تصنيفات بشر مختلفين عن بعضهم بالوانهم و اعمارهم و اجناسهم وجنسياتهم و لغاتهم و اديانهم الى اخر التصنيفات العتيده
يعنى مثلا اد ايه مغرى بالنسبالى وجميل لما الاقى اتنين لونهم مختلف بيحبو بعض
اوروبى و افريقيه مثلا او اسيوى و شقرا اوروبيه
او لما يبقو من بلاد مختلفه وكل حد جاى محمل بثقافه و عالم مختلف وجنسيه بلد مختلفه
او حتى لغه مختلفه و بيحاولو يوصلو لبعض بلغه زى ما وصلوا باحساسهم وانبهارهم بكل تفصيله مختلفه ف عاداتهم ومنظورهم ومجتمعاتهم المختلفه و ابتكارهم لغاتهم و قوانينهم ومجتمعهم الخاص احيانا عشان يكسروا الدواير المنفصله للاعراق و المجتمعات و يتوحدوا بحبهم ف ارضهم الخاصه
فروق السن بحترمها جدا سواء هوا عجوز و هيا شابه او العكس ..ومش شرط يكون حد فيهم مريض او طمعان او ليه اسباب مش بريئه ونقيه زى الحب وبس
وبدايق كتير لما يتبصلهم بشكل مش كويس ف المجتمع سواء الست العجوزة المتصابيه او الصغير اللى طمعان ف فلوسها او العجوز اللى بيريل على بنت قد بناته و اللى بتدور على صوره ابوها و التحليلات السطحيه
قصص الحب من الاديان المختلفه من الاكثر اغراءا بالنسبالى و اكثر استقطابا لتعاطفى معاها و احتفائى يها
كل حد من دين مختلف وعاده بيكون وارث الدين مش اختيار و مضطر يعايش الموقف مجتمعيا و دا بيسبب مشاكل كتير خاصه فمجتمعات شرقيه او كل جماعه قافله على نفسها و فيه حساسيات و غضاضات و الاسم حبايب و يتصوروا جمب بعض ف المناسبات العامه و التليفزيون لكن اللى ف القلب ف القلب
و المحبين هما اللى يتضطروا يتعذبوا بحبهم المحرم مجتمعيا و دينيا و صعوبه الاختيارات مابين محاربه الواقع او الانصياع ليه و اللى معناه التفريق بينهم
طبعا الفروق الطبقيه و الماديه و تحدى المجتمع و جموده و قوانينه الصارمه بان الطبقه الفلانيه لا يجوز انصهارها مع الطبقه الادنى او الابسط حالا وعاده بيكون حتى الفروق مش بالضخامه المتخيله لكن دا بينتشر جدا ف المجتمعات ضيقه العقل و القائمه على اسس طبقيه و عنصريه تصل لان الشخص يكون عنصرى ضد اى اخر مختلف عنه و شايف انه اعظم من الجميع
وطبعا ف المجتمعات دى بتكون الفروق الطبقيه ايضا من نوعيه المؤهل اللى بيحمله كلا من الطرفين و اذا كان احدهم من كليه قمه و الاخر لاء او كمان ليس تعليم عالى او منطقه السكن او نوع النادى و المصيف و حتى عدد حجرات المنزل و نوعيه الاجهزه الكهربائيه
اختلافات الحجم سواء بالطول و القصر او الوزن و الحجم و النقد اللازع اللاسع اللى بيتعرضله اطراف العلاقات من النوع دا
طبعا المثليين و اللى اختارو شكل مختلف اصلا عن المتعارف ومتفق عليه مجتمعيا او دينيا او معتاد و عاده بيكونوا مطاردين ومنبوذين وبيضطروا يخفوا حبهم و اختياراتهم خوفا من تهديدات ف الرزق و الحريات و قد تصل لتهديد حياتهم وسلامتهم وامنهم الشخصي
احيانا قد يندرج تحت دا برضو اصحاب العلاقات عبر مسافات بعيده ولكن غالبا بحيثيات اخرى
الفكره ببساطه انى شخصيا بقدر جدا التواصل الانسانى و التفاصيل الصغيره الجميله بين كل الكائنات الحيه لا سيما الكائنات البشريه بجميع طوائفها و انواعها و كل شئ وبقدر الحب الذى يستطيع محو جميع الاختلافات و الفروق بين البشر مهما وصل حجمها جوا عقل و عيون الناس سواء بالتنظير او بحكم الاعتياد . الحب قادر دائما على محو تلك الفروق القميئه و غسلنا و تركنا عرايا الا منه ومن النور فى القلوب
جميل التحليل ورغبة الارتقاء والتجاوز ولكن يظل الواقع أبعد
ReplyDeleteالواقع احنا .. وفكرى ولو بعيد عن الواقع هيفضل جزء من الواقع
Delete